بعد وقت داهم صوت اخر: ريااااااان
من ما جعل هند الواقفه وبيدها صحن تنظر بفزع و رعب لريان الجالس بأريحيه وواضع رجل ع رجل .!
و اعتلت ملامحها الصدمه و سقط الصحن من يدها عندما سمعته يقول ببرود: تعالي انا هنادق قلبها بقوه وتعالت أنفاسها وعندها ايقنت ان شعورها بأن شي عظيم ينتظرها كان حقيقي .! وان رفضها الخروج من تلك الغرفه كان صحيح .! وان نهايتها سوف تكون في هذا البيت أمر اكيد .!
و تقدمت الأخرى لباب المطبخ ونظرت لهند بإزدراء و احتقار وغضب وكره واضح وتسألت: هذه هي؟
ريان الجالس: بعينها
تفحصتها وهي ترا حالها المثير لشفقه من آثار كدمات بوجهها وعنقها لشعرها الغير مرتب للبسها التي تضيع به لخوفها الواضح .!
ليتكلم ريان متجاهلاً خوف هند و غضب الأخرى: حياك افطري معنا
تكلمت ريم بغصه والتي عرفت مؤخراً بحقيقة موت ريناد من عمها طلال الذي اوصها أن تراقب ريان وتخبره بتصرفاته لكن مجرد ما بدئت تبحث وتفتش غرفته وجدت شي جعلها تقف بصف ريان .!لتهمش طلب عمها طلال حين كشف لها ريان الحقائق وآخبرها عن انتقامه: كيف يجي لك نفس تفطر مع اخت قاتل ريناد كيف تتقبل انها عايشه حياتها وريناد انحرمت من الحياة بسبب اخوها القاااتل
ريان وقف متجه لتهدئت أخته ريم ذات21 عام والتي أصرت ع رؤية هند ف لبى مطلبها ..!! لكن توقف ع أثر كلام هند بصوتها المهزوز: اخووووي مو قااااتل
لف ونظر لها بحقد وقبل يتجهه إليها سبقته ريم بثواني وتوقفت أمام هند وصرخت عليها بشكل جعل هند تتمسك بطاوله المطبخ بجانبها: إلا اخوك قاتل وعشرين قاتل ولا تبين اثبت لك
هند تنظر لها بصمت وهي تفتح شنتطها وتطلع صوره: تعرفي هذا؟؟
هند بلعت ريقها وتسألت من فين لها صورة رائد
قلبت الصوره ريم: اقري المكتوب
هند رائت المكتوب( دمي ودم إلي ببطني برقبت هالشخص لاتنسوا تاخذوا حقي ولو بعد خمس سنوات )ثم خطين تحت كلمه خمس سنواتتكلمت ريم بقهر: وهذا خط ريناااد وصوره كانت بيدها قبل تموت
تحدث ريان بقهر: والحين صدقتي ان اخوووك قاتل
تعالت أنفاس هند وهي تنظر لهم برعب وخوف فضيع..إن الله أمر النفس بالنفس ..!
لكن هي اخذوها بذنب غيرها
ولم تكن أهل لذلك.! و انتشلوها من بين أحلامها الورديه ورموا بها في الناروان كان رائد قتل ريناد اختهم مره ..! ف ريان قتلها ألف مره .! أوهمها بالحب وغدر بها ..جعل منها مدمنه بغير إرادتها .. وسرق منها صحتها وعافيتها .. واستباح جسدها واهانها .. و جرحها بكلامه وافعاله و هز شخصيتها وكيانها أنوثتها .. وخطفها وهددها و عنفها وضربها وعذبها.. وابكاها حتى هلكت عيونها وروحها.! وبعد كل ما فعل هو ..! لم يكتفي ..!!!
بل يحشد الجنود ضدها ف جلب دنيا اولاً وريم الأن وهو يعلم أنها خصم ضعيف ليس لها في القتال
أنت تقرأ
روايه سعوديه " أسيرة انتقام " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"
Short Storyغصبت نفسها ع طيف ابتسامه رغم حرقة قلبها و الخوف العظيم الذي سكن روحها منه لترد بصوت منخفض: حلوووو تكلم وهو يبعد شعرها الي ع وجهها ويرا ملامحها الواضح بها عدم الرضا: نو نو ما عجبني الرد ابي رد مقنع اكثر شعرت بالاختناق وهي تبتسم اكثر رغمآ عنها حتى برز...