_____________________________________
بنفسيَ منْ اشتكي حبــَّه
ومنْ إن شكى الحبَّ لم يكذبِ
ومن لا أبالي رضى غيرهُ
إذا هو سرَّ ولم يغضبِ
ألا حبذا حبذا حبذا
حبيــــبٌ تحمــلت منه الاذى
_____________________________________
مسك يدها وفتحها وهو يتأمل الحناء ببطنهااا
وبسبابة يده الأخرى سار بها ع خطوط يدها وكأنه يرسم لينطق بهمس من شعور الضياع والخوف الذي يعيشه : ساااعدنيتلاشت ابتسامتها هند تدريجياً عندما سمعت كلمته
الغريبه ..!! وتعجبت من المفروض أن يطلب المساعده بهذا الوضع ..؟؟ هي الأسيره له ولأنتقامه .. أم هو الذي يريد أن يستمر بهذا الأنتقام و الدوامه .. التي اغرقهم بها .. ويفعل مثلما يفعل الأن بكف يدهااا يسير بدون هدف .. ماذا به ..!؟
هل لم يعد يجد أن الانتقام يريح قلبه .. أم أنه أصبح يخاف من شي مجهول ..!!!؟؟التساؤلات ملئت راسها ف تنهدت و رفعت بصرها قليلأَ عن كفها لساعدها ووجدت أن اثار جروح الزجاج .. الذي أرادت أن تنتحر به ذات يوم .. مازالت عليه .. ولو نجح ما فعلته ذلك اليوم كان لم يكن وجود لها الأن .. حقاً لقد هلك روحهاا بشكل قاسي واذاقها أصناف العذاب .. و لقد مرت معه بتجارب مؤلمه و موجعه حتى أنها حين حاولت أن تتذكر كم مره طلبته الرحمه و الموت .. للأسف لا تتذكر كم بالتحديد ... لكنها كانت كثير جداً ..!!!!
والأن يقول لها ببساطه ساعدني .. من يساعد من ؟؟
لا تنكر ان قلبها يمتلكه ورغم الأذى ف هي تحبه .. لكنه كان وحش قطع قلبها لأشلاء بعدما غدر بها وضحك ع غبائها وسذاجتهاا انها صدقته في انه يحب وحده مثلهااا .. بل هو يكرهها وجداً ..!!!!!!
انها ليست حقوده لكن ليست غبيه حتى تعود إليه كما كانت .. لو جلب الدنيا كلها بيدهااا ..!!
لكنها الأن مجبره ليس لديها خيارات و هي معه لوحدهااا وداخلها أطفال تريد أن تحافظ عليهم
بكل الطرق الممكنه والغير ممكنه ف هي متعلقه بهم جداً قبل أن تراهم وان فقدتهم ف بالتأكيد سوف ينتهي أمرها .. هم آخر امل لهاا بالحياة ...!!لذلك من أجل ابنائها سوف تتنازل الأن لتعبر بهم إلى بر الأمان .. ف هي قد وضعت حياتها و صحتها ع المحك من أجلهم .. ولن تردد في ان تفعل ما يريد حتى تنقذ نفسها وتنقذهم من شره !!
ومع انها لا تعلم ماهي المساعده التي يطلبها منها لكنها سوف تساعده بطريقتهااا .. التي قد اختارتها سابقاً وهي الهروب منه .. ف هو الخطر الوحيد ع حياتها وحياة ابنائهااا .. و البقاء معه حجيم ..
وقد يحرقهم جميعاً بأي لحظه .. وينتهي أمرهم .. بسبب انتقامه .. و يصبح قاتل بكل بساطه ..
لذلك يجب أن لا تستمر معه طويلاً .. عليها الهروب سريعاً .. ف هو الأفضل أن يبقى بعيداً عنهم .. لأنه لا يستحق شي .. ف الحب و غدر به .. و الزواج وتلاعب به .. و الأبناء وقد رفضهم .. وهي يكرهها ..!!
أنت تقرأ
روايه سعوديه " أسيرة انتقام " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"
Short Storyغصبت نفسها ع طيف ابتسامه رغم حرقة قلبها و الخوف العظيم الذي سكن روحها منه لترد بصوت منخفض: حلوووو تكلم وهو يبعد شعرها الي ع وجهها ويرا ملامحها الواضح بها عدم الرضا: نو نو ما عجبني الرد ابي رد مقنع اكثر شعرت بالاختناق وهي تبتسم اكثر رغمآ عنها حتى برز...