*مقدمة*

2.3K 139 200
                                    





* السعادة *
حينما تشعر بدغدغة في معدتك وضحك مخفي  لتنتج شرارات لقلبك بينما تصنع حركات وربما تقفز لشدتها ان كنت جالسا او تتقلب ان كنت ممدداً.. كل هذا تدل على مدى سعادتك التي تغمرك

من شعر بها يوما ما سينسى كل ألم وكل هم وحزن وان فقط كانت سعادته محدوده ولدقائق معدودة وان كانت حتى من شخص جرحه بشدة هو سينسى ذلك وسيسعد بسببه

هناك كثر من تمنوها ومن لم يشعروا بها او بكيف لذتها .. بل لم يصلوا لها بعد أبدًا.. فقط داخلهم اصبح هش لا يستطيع المقاومة أكثر .. لا يمتلكون سوى ندب بقي أثرها لا يمحى..

يبدون ملونين وسعداء بزيف وهم قد وقعوا بالسواد بالفعل ...

سيصرخون سيتألمون سيبكون بحرقة ان احتاجوا ذلك وسيشدون على شعرهم من شدة الألم والتعب ﻷحتماله أكثر لكنهم سيتأكدون ان بالفعل لا احد سيراهم .. ليس بسبب الكبرياء بل لانهم لا يثقون بأحد ولا يريدون رؤية الشفقة بأعينهم..

حينما سيفعلون كل ذلك سيكونون بمفردهم !!

سيرسمون ابتسامة مزيفة وحديث مزيف وقهقه مزيفة ونجاح مزيف وفرح مزيف وحتى حزن وبكاء مزيف بل سيصنعون حياة بأكملها مزيفه
فقط ليكونوا طبيعيين
وليس محط انظار

وهذا مرهق للغاية ومتعب لكنهم سيفعلونه رغم ذلك!!!

لا يريدون شيء صعب المنال فقط يريدون ان يكونوا أناس طبيعيين بالفعل .. يريدون وصفة السعادة بسهولة ليطبقونها .. لكي يستطيعوا الفرح والضحك والقهقه بدون زيف مثلهم مثل اي شخص بهذا الكون ..

يريدون ان يجدوا شخص يصنع لهم ابتسامة ﻷجلهم او حتى يلقي نكتة سخيفة فقط ليرى الابتسامة على وجوههم .. فقط يريدون شخص يبذل القليل ﻷجلهم.. القليل من الكثير الذي يبذلونه ﻷجل غيرهم ..ومما لا يتلقون اي شيء منهم ..

لكنهم لا يستطيعون فحياتهم كتبت على سطور بأس ويأس ، بحبر أسود لتلطخ الورقة البيضاء ﻷجل مسمى ب ' التعاسة '

ولا يرغبون الآن سوى بالإستراحة من كل شيء فهل هم جشعون للغاية ؟؟


سيناريو الخذلان || Z.Y|| scenario of letdownحيث تعيش القصص. اكتشف الآن