27

431 73 157
                                    

⭐&💬

وَ بكلّ هِدُوءّ ؛ مزّقتنِيْ وَرحَلتْ !

*+:。.。 。.。:+*

Yixing ييشينغ :

" اجل.. كانت خطبة شين مي البارحة! "

لا زالت هذه الجملة تتردد بعقلي.. لا اصدقها مطلقاً ولا اتقبّل هذه الجملة.. عقلي وقلبي كلاهما يرفضانها بشدّة.. هل هي كذبة أبريل؟

فتحت هاتفي اتأكد ما ان كنا فعلاً بأبريل مع انني اعلم اننا لسنا بأبريل.. لكن من شدّة صدمتي.. ثم تأكدت انه ليس شهر أبريل...!

أشعر بجسدي هالك.. منذ عودتي بالمقهى وانا مرمي على هذه الحال ولم اتحرّك مطلقاً.. سحبت هاتفي مجدداً وادخل لرقمها لأكتب..

* اريد مقابلتكِ شين مي.. غداً.. *

رميته بعنف ويقع على الأرض.. اشعر بأنني اتنفس من ثقب إبرة.. ماذا بي؟ كله فقط انني سمعت بخطبتها ربما تكون اشاعة لا اكثر..

لكن ماذا ان كانت حقيقة.. ماذا سأفعل حينها؟

كيف سأعيش؟ وكيف أكمل حياتي.. لا استطيع! انا بالكاد وقعت بالحب.. حتى انني ظننت انّي سأظل عازب طوال حياتي.. لكن بفضلها تحسّن حالي.. فأنّى لها ان تتركني بهذه البساطة!

" ييشينغ.. بُني هل انت بخير؟ "
همست امي بعد ان قرعت الباب بلطف.. ولم اجبها! فمي لم يعد بأمكانه الحديث حتى.. لقد نَفِذت الكلمات منه وذَبِلت روحي من شيء لم اتأكد من صحته!

" هل ادخل؟ اريد رؤيتك! تبدو لست بخير! "
همست امي مجدداً ثم رأيت الباب يُفتَح ببطء وتدلف امي متفحصتني بقلق وهي تنظر لكل مكان من جسدي المرمي على السرير بشكل مريع

" ماذا بك ييشينغ؟ لِمَ انت بهذه الحالة؟ "
اهتزّت نبرتها بقسوة وتقترب تمسّد وجهي وتفحصه بقلق ولم تدرك العبرات التي انسابت على وجنتيها ثم جلست على السرير وتسحب رأسي اليها محتضنه إياه وانطق بخفوت وذبول

" سوف تختفي! امي "
شدّت عناقها لي واشعر بها تهتز! الهذه الدرجة هي تخاف عليّ.. هي تبكِ بحرقة وبشدّة لأجلي لانها تحبني!

فهل بكت شين مي كثيراً عليّ كذلك؟

هل آلمها فراقي! ام بسهولة تركتني.. هل لأنني تركتها هي قامت بتركي...؟ هل انا السبب فيما يحدث؟ يبدو ان الأمر كله يقع على عاتقي...

اشعر بالضياع ~

•••

Shin mi شين مي :

سيناريو الخذلان || Z.Y|| scenario of letdownحيث تعيش القصص. اكتشف الآن