سيناريو الخذلان || Z.Y|| scenario of letdown

6

•
•
•

" ماذا تفعلين بمفردكِ بمكان يخصني .. ؟؟ "
شهقت بفزع لأقفز من مكاني واغلق فمي بيداي واحملق بالذي رمی حذائه ارضاً ويجلس تاركاً مسافة بيننا ..

اخرجت الهاتف وأشغل الضوء واوجهه بتوتر نحو الشخص الذي علمت انه ليس وهم وحقيقة وايضاً يجلس بجانبي تاركاً مسافه . هو شبح محترم ..

" أبعدي الضوء "
انصدمت حينما كان زانغ ييشينغ يحدّق بضوء هاتفي وينطق حينما اطلته علی وجهه .. هو هنا .. ما الذي اتی به .. اه صحيح ..

هذا هو مكانه الخاص .. زفرت براحة .. لقد ظننت انه شخص ما .. قد يحاول أذيتي ..
" ماذا ان كان هنا بعض السكاری .. وحاولو التحرّش بك .. مالذي تستطيعين فعله بمفردك ؟ "

نطق بهدوء وهو يلعب بانامله الرمل واردف
" انا قوية .. ثم سأعود الآن للمنزل "
' تشه ' ساخرة خرجت من فمه واحدّق به بتعجب هو يسخر مني لأنني قلت ذلك .. تسلل الغضب لداخلي وانطق

" ما قصدك؟ .. انني فتاة ليس بأستطاعتي حماية نفسي !.. لِمَ دائماً تنظرون لنا بأستصغار؟ .. ما بالكم انتم ؟.. هل تظنون اننا لن نستطيع فعل شيء بدونكم ؟"

اختلط علي الأمر ويبدو انني ادخلت الزواج بشخص بريء مثله .. فهو ينظر لي بحاجبان مرفوعان .. فهو اراد نصيحتي لا غير لكن سخريته مني افقدتني صوابي .. زَفِرت مهدئه نفسي ثم ..

" أعتذر سيد زانغ ..لقد اختلط علي ما بين حياتي الشخصية والعملية .. شكراً لنصيحتك لي "
اشحت بوجهي واحدق بالنجوم للمرة الأخيرة قبل ان اغادر ثم

" ألم تكوني متعبة؟ لِمَ لم تعودي للمنزل؟ "
" لو كانت الراحة بالمنزل فالبتأكيد كنت به الآن لكنه لن يزيدني إلا تعباً "
نطقت ما كنت سأخبره أيون ولم افعل فأن وِجَه السؤال لي مرتان فسأجيب ..

لكن السؤال .. لِمَ اخبرته ؟؟

حملقت به حينما نهيت كلامي وينطق دون ان ينظر نحوي
" ان كنتِ فعلاً قوية كما تدّعين .. ما كنتِ ستهربين من المنزل وستواجهين أي شيء وان كان صعباً "
تصنمت ممَ خرج من ثغره وتتّسع بؤبؤتيّ ..

" لا تحكم علی الكتاب من غلافه.. سيد زانغ "
نطقت بنبرة مهزوزة
" لكنكِ ضعيفة وتثبتين ذلك لهم أيضاً "
لمعت عيناي واصبحت الرؤية ضبابية انا اتيت الی هنا لمحاولة ان اكون هادئة قبل ان اعود للمنزل لكنه أتی ليزيدني ..

" حسناً .. يمكنك التفكير بمَ شئت .. انا جبانة كما نطقت "
انسابت دموعي لا إرادياً واستقم لأغادر قبل ان يلحظ ذلك مني .. هو جرحني دون حتی ان يعرفني او يعلم ما أقصد ....