سيناريو الخذلان || Z.Y|| scenario of letdown

26

⭐&💬

أَيا قَدَراً تَعَلَّقْتُ بِأَذيالِهِ ..
وَلَمْ يَمنَحْنِي فُرصَةَ الأِقتِرانِ بِهِ !!

◌○◌○◌○◌○◌○◌○◌○◌○◌○◌○◌○◌○◌

Shin mi شين مي :

لا اصدق ذلك.. قامت بالتجسس عليّ عن طريق مذكرتي لكن.. انا للآن لم يسبق لي وان كتبت انه صيني الجنسية.. فكيف علمت؟

هل كانت تقرأ رسائله كذلك... نعم لا محالة.. لماذا امي؟ الا يحقّ لي فعل ما اريد!

الا يمكن لليلة هذه ان تمرّ دون نحيبي المستمرّ.. يبدو انني لن استطيع النوم كما الشهر الفائت..

فتحت عيناي ببطء.. هل غفوت ليلة البارحة؟ اجل.. استقمت واشعر بجسدي محطم للغاية.. ثم سحبت نفسي.. هاتفي بالأرض ومذكرتي متروكة فوق الطاولة بجانبها اقلامي المبعثرة..

غفوت من دون ان ارتب شيء..

فتحت هاتفي واشعر ان قلبي مفتور وكأنه ينزف بشدّة تركت لي امي ندبة لا استطيع معالجتها ابداً.. وسيبقى أثرها عليّ طوال حياتي..

* هل يمكنك المجيء لأجلي؟ *

لم استطع كتابة اي شيء آخر وفقط هذه الجملة الوحيدة التي كوّنها عقلي وقمت بأرسالها.. ذهبت للأستحمام ومن ثم نزلت للأفطار

" صباح الخير "
نطقت ببرود واجلس على الطاولة ونبدأ الأكل بصمت.. ويقطعه ابي حينما نطق بعد ان ترك الهاتف
" شين مي.. سوف تأتي العائلة اليوم.. هي عائلة مرموقة ويعيشون في بوسان.. ابنهم الخامس الذي تقدم لكِ وهو الأصغر بينهم "

التفتت نحو ابي ببرود فهو يحادثني بجمود كذلك.. كونه لا ينطق الا اضطراراً فقط.. والا فلا يتحدث معي وانطق
" اريد تحقيق حلمي ولست متفرغة الآن "

" حلمكِ لن يفيدكِ ابداً فنهايتكِ ستكون في منزل لرعاية الأطفال.. لذا لا تحقيق للاحلام هنا وتجهزي لقدومهم!! "
اومأت واصعد الغرفة

وهكذا قضيت طوال اليوم دون وجبة الغداء بغرفتي.. ثم نزلت السلالم عندما ندهت عليّ امي بالنزول لأجل استقبالهم..

كانت فقط افواههم تتحرك ولا اسمع اصوات الا حينما نطقت امي ترشدني على اجابة السؤال الذي لم اسمعه من الاساس وانطق
" هلّا اعدتم السؤال اذا سمحتم؟ "

شعرت امي بالأحراج وتلتفت للشاب ووالدته وتنطق والدة الشاب بأبتسامة
" قلنا ان زواجكما.. سيكون بغضون شهر.. فما رأيكِ.. لان ولدي سيذهب للعمل خارج البلاد! "