سيناريو الخذلان || Z.Y|| scenario of letdown

28

لا تنسوا 💬 بين الفقرات وان تضغط زرّ ⭐ لطفاً

◖◗ 　◖◗ 　◖◗ 　◖◗ 　◖◗ 　◖◗ 　◖◗ 　◖◗ 　

Shin mi شين مي :

منذ الصباح دافنه جسدي بالغطاء ووضعت الوسادة على رأسي.. ولم اخرج من الغرفة ابداً لم اتوقع ان اصلّ بحياتي كلها الى موقف مع لاي كـ الذي حدث اليوم..!

لم افكر قط بأن هناك نهايات حب سيئة وحزينة.. وكنت عندما اتابع الدراما أحياناً ارى النهايات سعيدة دوماً او ربما توقعت ذلك بسنّ المراهقة..

ايقنت ان الحب جميل وصعب إيجاده .. وان حدث و وِجد فستكون نهاية سعيدة.. لأنه ما من شيء قد يفرق علاقة حب وطيدة..

لكن مع قصتي والذي حدث اليوم فأعتقد لا.. وليس هذا فقط.. بل لن انسى هذا اليوم طوال حياتي .. لن انسى أبداً الدمعة التي انسابت على وجنة لاي اليوم وبسببي.. لن انساها..

وربما كل ما أبكِ او ان رأيت أحداً يبكِ وان كان طفل فسأتذكره به.. سأتذكر انني بيوماً ما أبكيت اكثر شخص احببته واكثر شخص أسعدني ولم يبكيني..

ربما اعتكف هذه الغرفة لمدّة.. وكم اودّ أعتكافها للأبد لكن عند امي التي صرعت رأسي تطرق الباب كلما سنحت لها الفرصة.. تريد مني الخروج رفقتها..

حينما تنفّذ لها ما ترغب به هي.. فستكون لك ألطف ما قد تتخيله.. لكن ان قررت الأعتراض فسوف تعذب حياتك كلها.. وكذلك أبي الذي يماثلها..

شعرت بجفناي يثقلان ومن ثم اغلقت عيناي بهدوء ومرحباً بالكابوس الذي كان ينتظرني.

.
.
.

فتحت عيناي بصداع واشعر بنفسي مرهقة ومزهقة بالتفكير.. ثم دخلت الحمام.. صفعت وجهي بالماء ونظفت أسناني ثم خرجت لأغير ملابسي..

نزلت السلالم لأتفطر بصمت أستقام اخي وينطق
" سأذهب للعمل.. وداعاً "
" لكنك لم تُكمل أفطارك كيونغسو! "
نطقت امي بدهشة ويلوّح بيده بـ معنى لا بأس وينده عليه ابي بينما كان يرتدي حذائه الرياضي

" كيونغسو.. يوماً وحظ جيد "
رفع أبي قبضته له.. ويبادله بالمثل ومن ثم يخرج.. هذه عادات وحركات اراها منذ طفولتي..تجاهلت ومن ثم فكرت.. اشتقت للمقهى هل اذهب لزيارته؟ انا مترددة!

" سنذهب للتسوق! "
نطقت امي نحوي بشبح أبتسامة.. غيرت رأيي لم اعد مترددة!... واحملق بها ببرود وانطق
" يمكنكِ الذهاب بمفردكِ او مع ابي..! "
" لكن لستُ من أتزوج بعد أسبوعان .. بل انتِ ! "