سيناريو الخذلان || Z.Y|| scenario of letdown

16

ﻭﻣﺎﺍ ﺃﺣﺒَﺒﺘُﮓِ ﻻﺟّﻞِ ﺷَﻲّﺀ ، ﻭﻟﻜِﻦْ ﻗَﻠﺒﻲّ ﺗﻌَﻠﻖّ ﺑِﮓ

فضلاً
⭐&💬=💜

⋇⋆✦⋆⋇　⋇⋆✦⋆⋇　⋇⋆✦⋆⋇　⋇⋆✦⋆⋇　

Shin mi شين مي:

" خالتي هيسوك.. انتِ لا تمزحين صحيح.. أيون ويونج يتواعدان فعلاً.. لكن متى حدث هذا؟ "
اومأت لي خالتي بأسف مصطنع.. ثم نطقت بيأس
" ظننت ان ما سيشدّ انتباهكِ اكثر هو وجود ييشينغ..! "

ييشينغ!
متى نطقت أسمه.. لم اسمعها..
" مهلاً.. ماذا به زانغ ييشينغ؟ "
" انه هنا منذ الصباح.. يريد قهوة منكِ.. لذا لم نستطع تحضير شيء! "

أستدرت نصف أستدارة.. انه هنا حقاً!!!  لم انتبه لوجوده! لكن .. لِمَ اتى.. الهي.. أسعفنييي.. ذهبت بسرعة لتغيير ملابس العمل.. ثم رفعت قبضتايّ اشجع نفسي.. فلن يأتي الا وبرفقته شيء وذهبت نحو طاولته..

" صباح الخير سيد ييشينغ.. ما هو طلبك..؟ "
نطقت وكان صوتي يملئ المقهى فهو فارغ ولم يدخله أحد بعد..
" كوبان قهوة أمريكية "

اومأت ثم أستدرت ذاهبه لتحضيرهما.. لكن السؤال
' هل سيشرب أثنان؟ '
هززت رأسي واكملت تجهيزها.. ثم تركتها له فوق الطاولة واردفت بأحترام.. هه.. بل وكأنني لا اعرفه حتى
" قهوتك على حسب الطلب سيدي "

كدتُ أستدير لولا سماعي لصوته أعادني
" وهل سأشرب كوبان؟ "
" هو طلبك على أي حال!! "
نطقت بدهشه ثم تأفف بملل عليّ ولا اعلم السبب اشار لي على الكرسي الذي امامه ونطق

" أنه لكِ.. أجلسي "
شعرت بالحرارة تكسو وجنتيّ.. حيث انني لم افهمه وكم بدوت غبية بتلك اللحظة... اتمنى تشتق الأرض وتبتلعني الآن.. ثم جلست بالكرسي كما قال.. بعد ان سمعت قهقهات كلاً من أيون وخالتي عليّ بل على غبائي..

أرتشف قليلاً ثم أردف بنبرة باردة قليلاً
" هل فتحتِ هاتفكِ منذ البارحة؟ "
" لا "
نفيت دون فهم.. فكل ما ركزت عليه هو تعامله معي الذي تغير..

" أفتحيه "
على الفور اخرجته من جيبي حينما أخذته الصباح ولم أعره أهتمام.. وأنطق ببراءة
" نَفِذ الشحن "
زَفِر وأخذ كوبه يرتشف وينطق مجعداً حاجبيه بخفه..
" لقد اتصلت بكِ كثيراً.. وكوني لا استعمل هاتفي كثيراً.. ازعجني ذلك.. "

اوه.. الهي.. سمعت اهتزاز هاتفي ليلة البارحة وقد ظننت انني احلم لشدّة النوم الذي باغتني.. لقد كنت هالكه ولم استطع تحريك أنش واحد من جسدي...

لكن.. انزعج لأني لم أجيبه.. ولِمَ أنزعج.. اراد محادثتي.. اوه الهي.. كم هذا لطيف منه.. ذلك فقط لأجلي.. حتى انه لا يستعمل هاتفه كثيراً.. لكن فعل ذلك لأجلي..