عذاب الحب ( Torment of love )

< part 14 ( 1 ) >

يدخل ادم بهدوء و هو ينظر لنور بحب ليغلق الباب خلفه و هو يتقدم منها ببطء ليراها نائمه و هى تتسبب عرقا ليتقدم منها بقلق و هو يملس على شعرها

ادم ( بقلق ) : نور فوقى يا حبيبتي

لتبكي نور و هى مغمضه عينيها بلا وعى و هى تتحرك بشده فوق السرير ، ليحاول ادم امساكها بشده حتى لا تؤذى نفسها

ادم : نور فوقى يا نور ده كابوس اهدى انا معاكى

لتستمر نور بالبكاء و الحركه ليحتضنها ادم بقوه لتهدء بعد مده و تستكين بين ذراعيه .
يبعدها ادم عن حضنه و هو ينظر لها بقلق ليحاول افاقتها لتستجيب نور لانامله التى تلمس وجهها لتحاول فتح عينيها و تغلقها مجددا بسبب الضوء الشديد ، لتنظر لادم بتعب و هى مازالت تتعرق بشده

ادم ( بحنيه ) : اهدى يا حبيبتي انتى كنتى بتحلمى بكابوس

لتحتضنه نور و هى تبكى بشده ليحاوطها ادم بذراعيه و هو يقبل رأسها

نور ( بخوف ) : كان كابوس وحش اوى حلمت انى بجرى كأنى خايفه من حاجه و كان فى ناس بتجرى ورايا و انا بحاول أهرب منهم

لينظر ادم امامه ببرود و هو يزيد من احتضانها بقوه .

ليبقي الصمت حليفهم لمده و هم لايزالوا يحتضنون بعضهم ، ليقطع شرودهم صوت طرق على باب الغرفه ليبتعد ادم عن نور و هو لايزال يحتضن خصرها بذراعيه ليدخل الطبيب و هو يبتسم بهدوء و هو يتقدم من نور

: عامله ايه يا انسه نور

نور بهدوء : كويسه بس دماغى بتوجعنى جامد

الدكتور بعمليه : ان شاء الله مع الدوا هتكونى كويسه المسأله كلها مسأله وقت بس مش اكتر

ليقوم ببعض الفحوصات و ينصرف بهدوء
لينظر ادم ل نور بهدوء

ادم : انا هروح دلوقتى اخلص شويه حاجات كده و هرجع علطول

لتومئ له نور و هى تبتسم له بحب ليقبل ادم راسها و هو يودعها ثم يغادر بهدوء ليرى رهف و هى على وشك الدخول لينظر لها ببرود لتقابله بنفس البرود و هى تبتسم ابتسامه جانبيه ليغادر ادم و تدخل رهف الى الغرفه و هى تحول تعبيرات و جهها من البرود الى القلق و هى تتقدم من نور التى تنظر لها ببرود

رهف بقلق : نور حبيبتي عامله ايه دلوقتى انا قلقت عليكي جدا

نور ببرود : انا كويسه دلوقتى الحمدلله

رهف و هى تنظر لنور : طنط قلقت عليكي جدا

نور : اوعى تكونى قولتلها على حاجه

رهف : لا طبعا انا فولتلها انك سافرتى اسكندريه علشان الشغل

لنظر لها رهف ببتسامه خبث و هى تكمل : وانتى كنتى مفكره يعنى ان انا هقولها على العمله ادم فيكى

لتنظر لها نور باستغراب : ادم !! انا مش فاهمه حاجه

لنظر لها رهف بشك مصطنع : فى اى ي نور انتى الحادثه كلت عقلك و لا ايه انتى ناسيه ال هو عمله فيكي

لتنظر لها نور بنفاذ صبر : انا مش فاكره حاجه قوليلي يمكن افتكر

لتنظر لها رهف بخبث لم تلاحظه نور و تبدا بسرد ما فعله ادم لها

لتنظر لها نور بدموع : ،لا اكيد فى حاجه غلط ادم ميعملش فيا كده

رهف بخبث : انتى مش مصدقانى ؟!! طب اى رايك بقي ان هو ال حدفك من فوق السلالم لما انتى قولتيلوا انك هتهربي

نور وهى لا تستطيع أن تصدق ما تسمعه : لا لا اكيد فى حاجه غلط مش ادم ال يعمل كده ادم بيحبنى و انا بحبه و عمره معمل حاجه تزعلنى

رهف : انتى ازاى مش مصدقانى ده انتى جيتى و هربتى و استخبيتي عندى قبل مياخدك و يرجعك تانى القصر

لتنظر لها رهف بخبث و تتصنع الحزن : حتى لو مش مصدقانى انا معايا فديو يثبت حتى شوفى .
لتمد يدها لها و هى تعطى لها الهاتف لتنظر نور له و هى تشاهد ادم و هو يقوم بسحبها عند مدخل القصر و هى تبكى و تحاول الافلات منه و هو ينظر لها بغضب و يستمر بسحبها

لتبكى نور بشده و هى تضم قدميها ال صدرها لتحتضنها رهف و تتصنع الحزن

رهف بحزن : طول عمرى بقولك انه مش كويس بس انتى مكنتيش بتسمعى كلامى

نور ببكاء : و انا المفروض اعمل ايه دلوقتى ؟

رهف و هى تهمس لها كالافعى : مفيش غير حل واحد

نور و هى تمسح دموعها : ايه ؟؟

رهف بخبث : انك تهربي ..........

يتبع .......