يدخل الغرفه فيجدها كما تركها شعر مبعثر جسد مغطى بالدماء وجهها مغطى بالدماء الجافه لينظر لها بحزن شديد ويذهب إليها وهو يفك القيد من حول يديها ليجد الكثير من الجروح عليها نتيجه محاوله تحرير نفسها لينظر لها بالندم الشديد ويقوم بحملها والتوجه بها نحو غرفته من الباب الخلفى للقصر حتى لا يراها احد يصعد بها السلالم وهو مازال ينظر لها بحزن فهو يرى حبيبته كالجسد الهامد وهو السبب فى ذلك ، يدخل بها لغرفته و هو يضعها على سريره ببطء ثم يتوجه الى حمام الغرفه و هو يقوم بملء مغطس الحمام بالماء الساخن و يضع به بعض العطور ثم يذهب اليها مجددا و يقوم بأشاحه الغطاء عن جسدها و يقوم بحملها والتوجه بها الى الحمام و هو يضع جسدها فى الماء لتشهق وهى تتمسك بعنق ادم برعب غير واعيه لما حولها لتفتح عينيها بغير وعى لترى ادم امامها لتبكى بصوت عالي ليحتضنها ادم الى ان تغيب عن الوعى مجددا ليدخل ادم معها المغطس و هو يقوم بحملها و وضعها في حضنه وهى نائمه على صدره وهو يقوم بتدليك لجسدها .
بعد مده
يخرج بها ادم وهى بين زراعيه ثم يقوم بوضعها على السرير وهو يجففها من الماء ثم يخرج قميص له ويقوم ب ألباسه لها ثم يذهب هو لارتداء ملابسه ثم يعود اليها وهو يقوم بتمشيط شعرها بعد انتهائه من ذلك يعود ومعه مرهم لجروح الجسم و يقوم بتوزيعه على جسدها وهو يقبل يديها مكان القيود ثم يقوم بتغطيتها بالغطاء وهو يقبل اعلى رأسها ويتوجه الى اسفل---------------------------------------
يدخل مكتبه ليسمع طرقات على الباب ثم دخول الخادمه
الخادمه : فى واحده عايزه تقابل حضرتك بتقول ان اسمها رهف
ادم (ببرود ) : دخليها
لتدخل بعد لحظات قصيره رهف وهى تنظر له ببرود
رهف : فين نور ؟
ادم (باستهزاء ) : يهمك فى ايه انك تعرفي هى فين !
رهف (بغضب ) : انا لما كلمتك و قولتلك انها عندى علشان كنت واثقه فيك انك بتحبها وعمرك م تأذيها لاكن فى الاخر بعد كل ده تغتصبها
ادم ( بجمود ) : محدش قالك تثقي فيا وكده كده كنت هعرف مكانها و اجبها من تحت الارض ثانيا نور ملكى و محدش يقدر يخدها منى سامعه ولا لا
رهف ( بصراخ ) : انا مش هسكت انا هبلغ البوليس
ادم ( بهدوء ) : انا لسه مراعى انك خطيبه نادر ف اخرجى من هنا بهدوء يأما هيبقي فى تصرف تانى معاكى و مع نادر
لتنظر له رهف بكره وهى تتوجه للباب وتقوم بغلقه خلفها بقوه مصدرا صوت عالى ليبتسم ادم باستهزاء و هو يقوم بفتح درج مكتبه وهو يخرج منه صندوق اسود به نقش لورود باللون الاحمر لينظر له بشرود فهذا الصندوق اهدته نور اياه فى عيد ميلاده السابق ليبتسم بحزن على هذه الايام السعيده الضائعه ليقوم ب فتح الصندوق ببطء ليجد به مجموعه من الصور ليقوم بامساكها ببطئ ليرى الصوره الاولى له هو و نور فى خطبتهم وهم ينظرون للكاميرا بسعاده و الصوره الاخرى له ونور تحتضن زراعه بحب و هى واضعه رأسها على كتفه ، ليقوم بمشاهده الصور تلو الأخرى وهو يتذكر ايامهم السعيده و الاوقات التى كان يعترف بها بحبه لها وهى كذالك تعترف بحبها له وهى شديده الاحمرار ليبتسم وهو يتذكر وجهها عندما تخجل فهى كانت تشبه حبه الطماطم بالظبط ليضحك ضحكه صغيره ليتنهد مره اخرى بهدوء ثم يتوجه الى اعلى ليدخل غرفتها وهو يراها ما تزال نائمه بهدوء ليقوم بالجلوس على الاريكه وهو يراقبها يراقب شعرها الطويل ووجهها الطفولى الجميل برغم تورمه ل يراقبها لمده طويله بشرود الى ان يفيق من هذا الشرود على صوتها وهى تصدر اصوات باكيه متالمه وهى تحلم لينهض بسرعه و هو يتوجه لها ليقوم باحتضانها بقوه وهى تبكى بشده وهى تتمتم بكلمات غير مفهومه ليبقي على وضعه وهو يحتضنها الى ان يغفو
----------------------------------------
تعود رهف الى بيتها وهى تبكى بندم فهى سبب ما جرى الى نور لو لم تثق به لما حدث كل هذا لتتوجه الى باب منزلها لتجد نادر يقف على بابها وهو ينتظرها لتنظر له بدموع ليقوم بفتح ذراعيه ليحثها على الذهاب اليه و احتضانه لتذهب بخطوات راكضه و تقوم باحتضانه بقوه وهى تبكى بشده ليحتضنها نادر وهو يقبل عنقها بحب ليتوجه بها الى داخل البيت ليجلس على الاريكه وهى بجانبه
رهف (ببكاء ) : صدقنى انا مكنتش اعرف انه ممكن ياذيها انا معرفش انا ازاى وثقت فيه كان لازم اقولك الاول
ليقوم نادر بتجفيف دموعها بيديه
نادر : انتى ملكيش ذنب كده كده كان هيلاقيها
رهف (ببكاء اكثر ): لا انا السبب
نادر : خلاص يا حبيبتى انا هساعدها واحاول اطلعها من هناكلتقوم رهف باحتضانه مجددا ليحتضنها نادر وهو يشدد يديه حولها وهو ينظر بشرود الى الا شئ
يتبع ..............
أنت تقرأ
عذاب الحب ( Torment of love )
Romansتركض بأسرع ما لديها وهى تبكى بشده فهى رأت حبيبها وهو يقتل رجل باستمتاع شديد ، تركض وصوت صياح ادم يزيد من خلفها ، ادم ( بصياح ) : نور مش هتعرفى تهربي منى