بعد ان ينتهى الحديث بين عهد و نور تغلق نور الكمبيوتر المحمول وهى تستند برأسها على المكتب بتعب وهى شارده الذهن لتقوم بفتح هاتفها لترى الوقت لتجد اكتر من عشر مكالمات من ادم لتلقي الهاتف فوق المكتب و هى تنهض و تتوجه ل مكتب رهف ، تطرق الباب ثم تدخل ل تجد نادر يجلس امام رهف لتشيح بنظرها بعيدا عن نادر فهى تعرف ان نادر له يد ايضا فيما حدث لها . ل تلاحظ رهف الجو المشحون بين نظرات نادر المتأسفه و النادمه و نظرات نور التى يسيطر عليها الجمود لتحمحم رهف بصوت عالى
رهف ( بابتسامه ) : نور تعالى اقعدى واقفه ليه
نور ( ببرود ) و هى تنظر لها و تتجاهل نادر : انا عايزاكى
رهف : طب تعالى اقعدى
لتنظر لها نور ببرود وهى ماتزال صامته لتفهم رهف انها تريدها بمفردها ، لينهض نادر بهدوء
نادر و هو ينظر ل رهف : طب انا هروح اعمل مكالمه شغل مهمه و راجعلك
لتومئ له رهف ببتسامه صغيره ليذهب فى اتجاه الباب و هو يغلقه خلفه ، لتتوجه نور و تجلس اما رهف
رهف : مالك ي نور لما شوفتى نادر وشك قلب علطول
لتنظر لها نور لتكمل رهف و هى تشعر بالخجل
رهف ( بخجل ): صدقيني يا نور نادر ندمان مكنش يعرف ان ادم ممكن يعمل كده و صدقيني لما عرف كان بيدور على اى طريقه يبعدك عن ادم
نور ( بجمود ) : مش فارقه ال حصل حصل عدى وقت الندم ، لتشعر رهف بالتوتر الشديد كأن الكلام موجه لها ايضا لتكمل نور
نور : انا عايزاكى تاخدى بالك من الشركه ف الوقت ال انا مش موجوده فيه و بالذات ف الايام ال جايه دى
رهف : انتى هتغيبي قد ايه ؟
نور ( بتفكير ) : معرفش بس هحاول ارجع ف اقرب وقت
لتكمل بسخريه : ده لو طبعا ادم محبسنيش
لتتنهد نور بهدوء و هى تنهض من الاريكه
نور : انا همشي بقي
رهف و هى تحتضن نور : خدى بالك من نفسك و متنسيش هعدى عليكى بكره الصبح علشان نجيب الفستان
لتومئ لها نور و هى تتجه ل باب وتقوم بغلقه خلفها لتتجه للمصعد و لكنها تتذكر انها نست هاتفها فى المكتب لتذهب مره اخرى للمكتب لتفتح الباب و هى تتجه للمكتب و هى تلتقط الهاتف بيديها غافله عن من يجلس و هو يراقبها ليصدح صوت يجعلها تنتفض بخضه و هى تلتفت خلفها بسرعه
ادم ( بهدوء ) : مبترديش ليه على الموبايل
نور ( بتوتر ) : الموبايل صامت مسمعتوش
لينهض ادم و هو ينظر لها بهدوء ما قبل العاصفة و هو يتوجه ناحيتها ببطء لترتجف نور برعب و هى تعود للوراء بقدميها و هو يتقدم منها حتى تحاصر بينه و بين الحائط لتغلق عينيها برعب و هو يقترب اكتر لا يفصل بينه و بينها غير سنتيمترات ، ليصدح صوت هاتف نور يعلن عن مكالمه لتفتح عيناها ببطء لترى ادم ينظر لها بهدوء و هو يمسك بهاتفه و يحسها بعينه على ان ترى من المتصل لتنظر للهاتف بتوتر و هى ترى اسم ادم يضئ الشاشه ليزيد ارتجافها
أنت تقرأ
عذاب الحب ( Torment of love )
Roman d'amourتركض بأسرع ما لديها وهى تبكى بشده فهى رأت حبيبها وهو يقتل رجل باستمتاع شديد ، تركض وصوت صياح ادم يزيد من خلفها ، ادم ( بصياح ) : نور مش هتعرفى تهربي منى