< part 7 >

4.7K 81 2
                                    

فى صباح اليوم الثانى

يستيقظ ادم ليجد نفسه محتضن نور لينظر لها بهدوء وهو ينهض من جانبها ليتوجه الى حمام الغرفه ويستحم ويرتدى ملابسه ليهم بالنزول الى اسفل ولكنه ينظر لنور نظره اخيره ليتوجه الى الباب ويقوم بغلقه خلفه بالمفتاح حتى يضمن بقاءها في الغرفه .

...................................

يدخل المكتب و هو يخرج ملفات الصفقات ويقوم بقراءتها الى ان يتذكر كلام رهف عندما قالت له انها سوف تخبر الشرطه ليتنهد بشرود ويده تلعب فى اوراق الملف الذى بيده .
بعد مده تطرق الخادمه الباب ليسمح لها ادم بالدخول وهو مازال يقرأ فى الملفات لتتقدم الخادمه وهى تقول باحترام

الخادمه : فى واحده عايزه تقابل حضرتك

ادم وهو ينظرلها : متعرفيش مين ؟

الخادمه : لا بس هى باين عليها واحده كبيره

ادم ( باستغراب ) : طب دخليها

الخادمه ( باحترام ) : تحت امر حضرتك
لتنصرف بهدوء
لينظر ادم امامه بشرود ليفيق من شروده على صوت الباب وهو يفتح ، ليفتح عينيه بذهول وهو يرى والدة نور وهى تدخل وعلى وجهها علمات البكاء لينهض سريعا وهو يتقدم منها بقلق مزيف وهو يمسك يديها و يجلسها على الاريكه

ادم ( بقلق مزيف ) : اهلا بحضرتك حضرتك كويسه ؟!

والدة نور ( ببكاء ) : انا بقالى يا ابنى يومين بدور على نور مش لاقياها من ساعه اخر مره كانت معاك و بعد كده راحت لرهف مجتش من بعدها وسألت رهف قالتلى انها مرحتلهاش

ادم ( باستنتاج مزيف ) : انا لسه مكلمها امبارح ازاى هى مختفيه !

لتهتف والدة نور بسرعه : انت بتقول ايه لسه مكلم نور امبارح طب ازاى طب هى فين و موبايلها مقفول ليه

ليمسك ادم يدها بهدوء : نور كلمتنى امبارح وقلتلى انها سافرت لسكندريه هو حضرتك متعرفيش ؟!!

والدة نور : لا يا ابني والله هى سافرت ليه و مقلتليش ليه انا كنت قلقانه عليها جدا

ادم : بتقول ان فى مشكله حصلت فى فرع الشركه ال فى اسكندريه فسافرت علطول

والدة نور ( بفرح ) : الحمدلله يا رب طب انا هكلمها لتخرج الهاتف ، لتتذكر ان هاتفها مغلق فهى كانت تتصل بها دائما

ليرد عليها ادم وكأنه فهم ما هى تفكر فيه ؛ هى قالت ان هناك الشبكه ضعيفه ف مش هتعرف تكلمنا بس هيا قالت انها هترجع بكره

لتنظر له والدة نور وهى تنهض من فوق الاريكه : شكرا يابنى كده استاذن انا بقي ولو عرفت يابنى جديد ابقي قولى ولو اتصلت قولها تحاول تكلمنى

ليومئ لها ادم بابتسامه صغيره
لتتوجه الى الباب وهى تغلقه خلفها ليتنهد ادم ليتوجه الى المكتب و يجلس على مقعده وهو يخطط لما سوف يفعله بعد ذلك
لينهض من مكتبه وهو يبتسم بخبث فهو وجد ما سوف يفعله ليتوجه الى غرفته التى تنام بها نور

-------------------------------

يدخل الغرفه ليجد نور وهى تجلس بغير وعى على السرير وهى تستيقظ ببطئ لتنظر له نور لمده قصيره ثم تبدا فى تذكر كل ما حدث معها لتتحرك لاخر السرير وهى تبكى بقوه و تضم قدميها لصدرها وهى تضع يدها على راسها و تهتز للامام و الخلف ليتقدم منها ادم وهو يجلس على طرف السرير و هو يمد يده باتجاهها لتصرخ برعب و هى تنتفض و تشد بيديها المرتجفتان الغطاء وهى تتذكر ما فعله بها ، ليقوم ادم بتعب بالمسح بيده على وجه وهو ينظر لها وهى تبكى بهستيريه ليستمر في الجلوس والنظر اليها وهى تبكى الى ان تبدا شهقاتها فى الاختفاء الى ان تتوقف عن البكاء بعد فتره وهى تنظر له بخوف ليقول لها ادم وهو ينظر لها ببرود : خلصتى ؟!
لتنظر له نور بصمت و الدموع ماتزال بعينيها
ادم ( بهمس ) : ال حصل امبارح ده كان علشان بس اعرفك ان ال انا عايزه هو ال بيحصل فى الاخر
لتظر له بكره و دموعها تنزل ببطء من جديد على وجهها شديد الاحمرار
ادم وهو ينظر لوجهها : الكلام ال هقوله دلوقتى تنفذيه بالحرف الواحد
لتنظر له نور فى انتظار ان يكمل
ليتنهد ادم وهو يقول : مامتك كانت هنا من شويه
لتنتفض نور وهى تقول : ايه انت بتقول ايه ماما كانت هنا لتبدا فى البكاء من جديد
ليرد ادم : ال هقوله دلوقتى يتنفذ ليبدا فى سرد عليها ما حدث بينه و بين والدتها من حديث لتنظر له نور بصدمه و هى تقول بصراخ : انت بتهزر صح انا مستحيل اوافق انى اتجوز واحد قاتل انت اتجننت
ليمسك ادم بشعرها وهو يشدها اليه : انتى حره بس ابقي روحى قولى لامك انى اغت.صبتك و ساعتها هتموت فيها ده غير سمعتكم ال هتبقي فى الأرض
.
لتنظر له نور ببكاء : انا بكرهك بكرهك

ليزيد ادم من شد شعرها : ميفرقش معايا انتى بتحبيني ولا لا المهم ال انا عايزه هيحصل

نور : انت بتعمل معايا كده ليه عملتلك ايه فى حياتى علشان تعمل كده

ادم : ميخصكيش انا اعمل ال انا عايزه ها هتنفذى ال انا هقوله دلوقتى و لا تلبسي هدومك و تروحى لبيتك و تنسيني ولا كأن حد كان يعرف التانى

لتنظر له نور بشرود ليبتسم ادم بخبث فهو متيقن من اجابتها
لتنظر له نور بألم : انا موافقه
ليبتسم ادم ابتسامه جانبيه و يسرد عليها ما ستفعله لتنظر له بدموع
ادم : عرفتى هتعملى ايه ؟
لتومئ له نور بمعنى نعم ليقوم بتقبيل جبينها وهو يتوجه الى الباب و يبتسم بانتصار لنجاح خطته لتنظر نور الى اثره بشرود وهى تفكر فى الايام القادمه .............




















يتبع

عذاب الحب ( Torment of love )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن