تركض بأسرع ما لديها و هى تبكى بشده فهى رأت حبيبها يقتل رجل باستمتاع ، تركض و صوت صياح ادم يزيد من خلفها ،
ا
دم ( بصياح ) : نور مش هتعرفي تهربي منى
تزيد نور من سرعتها بينما تسمع خطوات رجال ادم خلفها تقترب، تستمر فى الركض الى ان ترى محطه وقود تزيد سرعتها بينما تبكى و شعور الخوف يزداد بداخلها، تصل لمحطه الوقود لتجدها فارغه. وضعت يدها على فمها بينما تحاول التقاط انفاسها و دموعها لا تتوقف نظرت حولها بتشتت لا تعرف ماذا تفعل حتى وصل ال اذنها صوت رجال ادم استمرت فى النظر حولها بتشتت قبل ان تجد متجر صغير، ذهبت له سريعا بينما تنظر خلفها تتأكد من عدم رؤيه رجال ادم لها.
كان الباب مفتوح دخلت و اغلقت الباب بتوتر نظرت خلفها بينما تلتقط انفاسها و تنظر للرجل المسن .
نور ببكاء : ارجوك ساعدنى فى ناس بيجروا ورايا عايزين يقتلونى اتصل بالبوليس بسرعه ارجوك .
الرجل : اهدى يا بنتى محدش يقدر يقرب منك هنا بس هما بيجروا وراكى ليه !
نور بارتجاف : علشان شوفت حد بيتقتل ارجوك اتصل بالبوليس بسرعه زمانهم قربوا .
نظر لها الرجل ببرود و هو يتجه للهاتف و يقوم بالاتصال .
: صاحبي يبقي ظابط هتصل بيه و اخليه يجى هنا حالا .
اومئت نور وهى تلتفت حولها بتوتر. توجه الرجل بعيدا بينما يحمل الهاتف قبل ان يدخل احدى الغرف المخصصه لتخزين البضائع.
: ايوه يا نادر فى بنت عندى هنا بتقول ان فى ناس بيجروا وراها وانها شافت واحد بيتقتل ياريت تيجى بسرعه .
نادر : أتأكد انها مش هتهرب و انا هقول لادم بيه..... اوعى تهرب منك انت عارف ممكن ادم بيه يعمل ايه فيك.
: متخافش.
انهى نادر الاتصال قبل ان يتوجه ليخبر ادم الذى قاد السياره بسرعه متجها لمكان نور .
نور : هو قال لحضرتك ان قدامه قد ايه و يوصل ؟
الرجل بحنيه زائفه : كلها خمس دقايق و يكون هنا
اومئت له بينما عينيها تتابع تحركه لاحدى الارفف و هو يعطيها ظهره بينما يلتقط زجاجه مياه منها ، انزلت نظهرها ليدها التى كانت ترتجف، لم تكن تعرف اذا كان بسبب بروده الطقس ام بسبب الاحداث التى لم يمر عليها سوى دقائق.
قاطع شرودها وقوف الرجل امامها بينما يمد يده بكوب الماء، نظرت له و ابتسامه صغيره متوتره تنمو على شفتيها قبل ان تأخذ الكوب منه.
نور : شكرا جدا.
بعد مده قصيره علت اصوات سيارات كثيره بالخارج جعلتها تنهض بتعب و تنظر للخارج قبل ان تضع يدها على عينيها بسبب اضواء السيارات التى حاوطت المتجر ،خرج احدهم من سيارته ضغطت عينيها و هى تحاول معرفه من هذا، هل هذا الشرطى ؟
اتضحت الرؤيه لترى ادم يقترب من الباب و ملامحه لا تبشر بالخير كانت بارده كما اعتادت و لاكن الاختلاف الان انها كانت متوعده .
التفت بسرعه محاوله الهروب لتجد الرجل امامها، حاولت الهرب لكنه امسك بها قبل ان تشعر بالتعب و غمامه سوداء تسحبها بداخلها. بدأت عينيها بالانغلاق لتحاول جاهده ان لا تستسلم.
نور بتعب : انت حتطلي ايه فى المايه....سيبني اهرب ارجوك .
وقعت فاقده للوعى واخر ما تراه ادم الذى انخفض لمستواها و ابتسامه صغيره تنمو على شفتيه بينما عينيه تلقي شرارات، قبل ان يحملها .
ادم : قولتلك مش هتعرفي تهربي منى يا حبيبتى.
يتبع ..🌸
أنت تقرأ
عذاب الحب ( Torment of love )
Romanceتركض بأسرع ما لديها وهى تبكى بشده فهى رأت حبيبها وهو يقتل رجل باستمتاع شديد ، تركض وصوت صياح ادم يزيد من خلفها ، ادم ( بصياح ) : نور مش هتعرفى تهربي منى
