< part 11 ( 1 )>

3.7K 66 5
                                    

يستمر اطلاق النار لمده

ادم (بصوت مرتفع ) لرجاله : تجبولى كل الكلاب دول عايشين علشان نعرف مين ال وراهم

ليستمر اطلاق النار المتبادل بين ادم و رجاله و الاخرين ، حتى يعم الصمت فجأه وتهدأ الاجواء كأن ليس هناك مجزره منذ قليل ، ليدخل ادم ساحه القصر و خلفه رجاله و هم يمسكون بالاخرين الذين لم يستطيعوا الهرب

ادم وهو يتقدم من احدهم ( بغضب ) : مين الكلب ال مشغلكوا ، يسألهم ادم و هو يعرف ان رأفت هو سبب كل هذا و لكنه يريد ان يتأكد

الرجل و هو يقبل يد ادم : سامحنى يا باشا انا عندى عيال بصرف عليهم

ادم ( بنفاذ صبر ) و هو يرفع الرجل من ياقته : هتقول مين و لا اخدك على الاوضه الحمرا

لينتفض الرجل وهو يبكى و يتشبث بيد ادم بمن لا يعرف الغرفه الحمراء الخاصه بالتعذيب لدى ادم !

الرجل ( برعب ) : والله يا باشا معرفش فى واحد اتصل بينا و قالنا اعملوا كده و انا اديكم الفلوس ابوس ايدك يا باشا انا معرفش حاجه

ليلتفت ادم بقسوه لرجاله : خدوهم على الاوضه الحمرا و اهتموا بيهم شويه لحد اما اجى

لياخذوهم الرجال و هم يتوجون للغرفه ، فى نفس الوقت يدخل نادر بسرعه و هو ينادى على ادم ، ليلتفت له ادم و هو يستغرب وجوده

نادر و هو يتوجه لادم بسرعه : رأفت هنا فى القصر

لينظر له ادم بعدم استيعاب

نادر : رأفت هنا فى القصر بعتلى رساله بيقول فيها ان الدور الجاى على ادم و ان دى قرصه ودن

لياخذ ادم وقت قليل ليستوعب كلام نادر فما يقصد رأفت بقوله قرصه ودن فلم يحدث له شئ و لا لرجاله و لا ل نو..

ليلتفت ادم بسرعه و هو يصيح بإسم نور و يذهب بسرعه فى اتجاه السلالم و لكنه قبل ان يخطى اول سلمه يدوى صوت وقوع شديد ليتصنم ادم فى مكانه و هو لا يريد ان ينظر خوفا من ان يحدث ما يتوقعه ليلتفت ببطء و عينه تنظر فى اتجاه الصوت ليرى جسد نور ممدد على الارض و مغطى بالدماء ليذهب اليها بسرعه و هو يصفع وجهها بخفه يحاول افاقتها

ادم ( بصياح و الدموع تنزل من عينيه ) : نور نور حبيبتى فتحى عينيك ردى عليا ،
ليلتفت و هو يصيح بصوت عالى لنادر الذى لا يزال ينظر بصدمه امامه : اطلب الاسعاف بسرعه .

ليلتفت لنور مره اخرى و هو يبكى : نور انا اسف افتحى عنيكي هعملك كل ال انتى عايزاه يلا يا حبيبتى ارجوكى متسبنيش انا بحبك ، ليحتضن راسها الى صدره و هو يبكى بندم على ما فعله بها ، لتأتى بعد مده سياره الاسعاف و هى تأخذ نور و ادم متشبث بيدها و يصعد معها فى السياره و هو يقبل يديها بندم

......
Flash back....................................................

تنظر نور برعب للرجل الذى يحمل السلاح وينظر لها ببتسامه شيطانيه ليتقدم منها ببطء و هى تعود لتلتصق بالجدار و هى تبكى و ترتجف بقوه و تحتضن نفسها ليتقدم الرجل بخبث و هو يحاصرها بينه و بين الحائط و يقترب من شعرها وهو يشتمه بشهوه

رأفت ( بشهوه ) : انتى بقي ال وقعتى ادم

ليكمل وهو يرى ارتجافها باستمتاع : بس عرف ينقي حلو ، ليزيد من اقترابه منها لتصرخ نور برعب والدموع تنزل من عينيها : ادم الحقن... ،

ليضع رأفت يده على فمها وهو يمسكها من خصرها بأحكام لتحاول الافلات منه برعب وهى تصرخ بإسم ادم ليلقيها على السرير بقوه لترجع الى الخلف برعب ليمسك قدميها و هو يسحبها تحته و يحكم الامساك بيديها بشده ليقترب من اذنها و هو يهمس : متخافيش ده انا اعجبك زى ادم و اكتر ليقترب من عنقها و هو يقبله بشده ،
لتصرخ نور بألم وهى تحاول ان تفلت من قبضتيه، لتصيبه قدمها ليتركها و هو يتألم لتتحرك نور بسرعه وهى تقع من الفراش لتقع على قدمها التى ال توت لتحاول الوقوف بسرعه و لكنها لا تستطيع لتزحف على الارض بسرعه وهى تحاول ان تصل للباب و الدوار يسيطر عليها لتستمر بالزحف الى ان تخرج من باب الفرفه لتذهب فى اتجاه ( ترابزين ) السلالم وهى تتمسك بها بضعف و هى تقاوم الدوار لتصرخ بإسم ادم بضعف و تحاول الوقوف لتشعر بيد تقبض على يدها لتنظر للخلف برعب لتجد رأفت يبتسم بشر وهو يهمس لها : لو كان ليكى عمر افتكرى ان عمرى م هسيبك اصلك عجبتينى ، ليقبض على عنقها بيده وهو يدفعها فى اتجاه السلالم ليهوى جسد نور على الارض مغطى بالدماء .

End flash back ..................................

يتبع .......

عذاب الحب ( Torment of love )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن