تنظر له نور برعب و هى لا تستطيع الوقوف ، ماذا يريد منها و ما هذه الأدوات الغريبه . تتجمع الدموع بعينيها و هى ترتجف ليس فقط من هذه الأدوات ولكن ايضا من بروده الجو ، ليشير لها بأصابعه لتتقدم و لكنها لا تستطيع هى خائفه حقا ...
: انا اسفه بجد ارجوك سيبني امشي ، ليجز بغضب على اسنانه و هو يقف و يتقدم منها ببطء لتنظر له نور برعب و ترجع للوراء ....
: ادم لو كان فى فقلبك ذره حب ليا قبل كده ارجوك سبني انا خايفه منك بجد . ليتقدم ادم منها و نظراته لا تبشر بخير و تشهق فجاه و هو يسحبها ببطء لصدره ليزداد بكاءها و يزيد من احتضانها ...
: انا جوزك و لازم تعرفى انا بحب اى متخافيش هكون كويس معاكى ، ليحملها و يتوجه بها للسرير و يضعها ببطء لتنظر له بتعجب من طريقه كلامه و ما الذى يحبه !! لم تكمل تفكيرها لتشهق بفزع و ادم يقيد يدها بالفراش لتتذكر ما حدث من قبل و تصرخ برعب و هى تتراجع على الفراش ..
: ادم ارجوك بلاش انا اسفه مش هع...، ليسحبها ادم من قدمها و يستلقى فوقها و هو يقبلها برقه ليبتعد بعد مده ..
: عايزك تهدى و انا مش هأذيكي ، لتنظر له بقليل من الهدوء و تراه و هو يجلب قطعه قماش حمراء و يغطى بها عينيها ، تحاول الهدوء لا تريد ان يغضب و يفعل بها الأسوء ستحاول مجاراته ..، ابتعد بعد ان قام بلف قطعه القماش حول عينيها لا تستطيع ان ترى شئ فقط الهدوء ما تشعر به بعد مده تشعر بشئ يتحرك ببطئ على قدميها لتشهق بخفه و هى تشعر بهذا الشئ يستمر فى التحرك على قدميها حتى يصل ال صدرها و يستمر فى التحرك ، لا تعرف ما الذى تشعر به الان و لكن شعور أعجبها .. تفيق من افكارها على هذا الشئ هو يصتدم بصدرها بخفه مسبب احتكاك من فوق ملابسها جعلها تشعر بالسخونة و هى تحاول التماسك لا تريد منه ان يشعر انها تريده ، ليبتعد بعد مده و تشعر فجاه بملابسها تمزق لتحاول برده فعل ان تدارى جسدها ولكنا لا تستطيع بسبب يديها المقيده لتبدا فى التوتر لتشعر فجاه بضربات خفيفه على جسدها من هذا الشئ كانت ضربات خفيفه حتى بدأت قوتها تضاعف لتتأوى بألم و هى تتحرك على الفراش ، لا تعرف انها بذلك افاقت الوحش الذى بداخل ادم و يريد التهامها ، ليستلقي فوقها ادم و هو يقبلها بوحشيه و يده تشد شعرها و الأخرى يضغط بها على صدرها لتتأوه اكثر و دموعها تبدا بالنزول هذا ليس ادم الذى تعرفت عليه هذا ليس حبيبها الذى كان يخاف عليها من نسمات الهواء ، ليبتعد عنها عند شعور بأختناقها و يتجه لعنقها و يبدا بتوزيع بعض القبلات الصغيرة عليه و هو يتجه لأسفل ببطء حتى وصل لاعلى صدرها و هى لا تستطيع اختلط الشعور بالذه و الألم لديها لتبكى بألم و هو يزيد قبلاته على جسدها بعد فتره تصرخ بألم شديد عندما تشعر به بداخلها ، تسقط بدوامه سوداء ببطء و اخر ما تشعر به ادم و هو يوزع قبلاته على وجهها و لا تشعر بشئ بعدها .
تستيقظ بعد مده لا تعرف كم من الوقت مضي لتنظر حولها ببطء ونظرها يتجه تلقائي النافذة و لكن قابلها الظلام لتفهم ان الصباح لم يحل بعد لتستقيم ببطء و هى ترفع الغطاء تحاول تغطيه جسدها و تنهض ببطء و هى تحاول الوقوف و بعد عده محاولات استطاعت الوقوف لتتجه ببطء لحمام الغرفه و قبل ان تخطو خطوه أخرى تسقط و هى تتاؤه بألم و عينيها تمتلئ بالدموع ليصل إلى أذنها صوت باب الحمام و هو يفتح و يخرج منه ادم تتساقط قطرات الماء على صدره لتحول نظرها عنه و هى تحاول النهوض مجددا بئرها ادم و يتقدم منها و يقوم بحملها بين ذراعيه و هو يتجه للحمام و يبعد عنها الغطاء و يضعها ببطء فى المغطس لتتنهد براحه بعد ان خف الألم قليلا بسبب المياه الدافئة لتنظر لآدم وهو يجلب شامبو و يضعه على شعرها و يفرك شعرها ببطء لتنظر له لثواني بشرود ، ماذا كان سيحدث إذا لم تراه تلك الليله و تهرب منه هل كانت ستكون سعيده الان و هى بين احضان ادم أم ماذا و هل ايضا كان سيتعامل معها بهذه الطريقة ! ، قاطع شرودها يديه و هى تمشي على جسدها ...
لتنظر له بخجل : انا هكمل خلاص ، لينظر لها ادم ببرود و هو يتجه لباب الحمام و يغلقه خلفه لتتنهد براحه و هى تكمل استحمامها بعد مده تخرج من الحمام و هى تتجه لشنطه ملابسها و تخرج منها فستان رقيق بلون الأسود واسع الأكمام و يصل ال ما بعد ركبتيها و تقوم بتصفيف شعرها وهى تنظر لآدم الذى كان يجلس على الأريكة و يعمل على الكمبيوتر اللوحى الخاص به بعد انتهاءها ..: يلا قومى هنمشي نرجع على القصر ، لتنظر له بترف عينيها وهى تذهب خلفه .
بعد مده يصلوا للقصر و لتدخل وراءه يتجه ادم لمكتبه دون حتى النظر لها لتنظر لظهره بغضب لترى خادمه و تناديها ..
: كنت عايزه أسالك فى هنا اوضه فاضيه غير اوضه ادم ، لتنظر لها الخادمة بتعجب أليست زوجته !
: فى حضرتك اوضه تانيه جنب جناح ادم باشانور بسعاده : طيب عايزاكى تاخدى شنطى و تفضيها فالوضه دى و تجهزيها ، لتومئ لها الخادمة بطاعه و هى تذهب لتنفيذ المطلوب .
تنظر نور بسعاده شديده ستحاول بكل الطرق الابتعاد عنه كلما كان بعيد عنها كلما كانت بأمان بعد مده تذهب لغرفتها الجديدة و هى تستلقي بتعب على السرير و تغوص فى نوم عميق . تستيقظ و هى تفتح عينيها ببطء على صوت الخادمة وهى تخبرها ان انه حان موعد العشاء ، انامت كل هذا يكفى ما فعله بها ادم البارحة تحتاج للراحه لشهر من بعده لتتنهد ببطء و هى تستعد للنزول .
صوت ضحكات أنثوية يملئ المكان لتنظر بتعجب وهى تنزل سلالم القصر ببطء و تذهب لغرفه الطعام و عندما تدخل ترى .....
متنسوش التفاعل باي ❤️❤️

أنت تقرأ
عذاب الحب ( Torment of love )
Romanceتركض بأسرع ما لديها وهى تبكى بشده فهى رأت حبيبها وهو يقتل رجل باستمتاع شديد ، تركض وصوت صياح ادم يزيد من خلفها ، ادم ( بصياح ) : نور مش هتعرفى تهربي منى