< Part 17 >

465 12 6
                                    

نظرت له نور بملامح جامده لتضحك فجأه بصوت عالى لفت انتباه الجالسين بالمطعم ، كانت انجى تنظر حولها بخجل و لكن استمر ادم ينظر ببرود لتعبيرات نور ....

نور بضحك وهى تشير على انجى  : انت بجد ملقتش غير دى ال تخطبها ، طب كنت عرفنى كنت جبتلك حد يستاهل بجد ...... لتنظر لها انجى بغضب و هى ترفع يدها لتصفع نور و لكن يمسك ادم يدها فى اخر لحظه و هو ينظر لها بحب

ادم بحب و هو يقبل يد انجى : متضايقيش نفسك يا حبيبتي اسبقيني على العربيه و انا جايلك دلوقتى يلا ...لتنظر له انجى و معالم الغضب تختفي تدريجيا ليحل محلها الحب

انجى و هى تنظر بشمئزاز لنور : ماشي يا حبيبي متتأخرش ، لتأخذ حقيبتها وهى تذهب للسياره . ليلتفت ادم لنور و هو يمسك يدها بين يديه و هو يضغط عليها بقوه لتنظر له نور بألم شديد و هى تحاول تحرير يديها .......

ادم بأبتسامه: انجى ال مش عاجباكى مش رخيصه زيك متقارنيش حد بيها

نور بألم تحاول السيطره عليه و هو مازال يضغط على يدها : طلاما بتحبها كده عايز تتجوزنى لى خليك معاها

ادم ببرود : مش  عشان بحبك لا عشان بدارى على رخصك ، المفروض تشكريني ، .... ليترك يدها و هو يستقيم من المقعد و يقفل أزرار بدلته و ينظر لنور ببرود و هو يجثو لمستوى اذنها

ادم بفحيح : و اخر مره اشوفك بتعاملى انجى وحش انجى دى ستك ، سمعانى ولا لا و اه متنسيش تجهزى لفرح بكره........أتركها و هو يخرج من المطعم و يتجه لسيارته لتراه من خلف زجاج المطعم و هو يقبل انجى و يذهب بالسياره ......

تنظر  أمامها لا حزينه و لا سعيده فقط لا تشعر بشئ ، تشرد بزهنها لمده لتنظر لحقيبتها بتردد ...

نور بداخلها : مش عايزه أضعف انا كنت خلاص قطعت شرب ، لتغمض عينيها بألم و هى تفتح حقيبتها و تخرج منها علبه سجائر و تخرج سيجاره و هى تشعلها

لتهتز حقيبتها لتخرج الهاتف و هى ترى رهف ترن عليها لتنظر بشرود للهاتف و قبل أن تنتهى المكالمه ترد عليها

رهف بتوتر : نور انا مش عارفه اقولك اى ، انا بجد اسفه ، بعد مخليت ليه قيمه يعمل كده فيكي انا بجد اسفه انا هعرف اتعامل مع جاسر الوسخ ده .....كل ذلك و نور لم ترد عليها و لكن كانت الدموع حبيسه بعينيها

رهف : نور انتى سمعانى نور ! ، .... لتسمع شهقات نور المكتومه

رهف بقلق زائف : ابعتيلي مكانك دلوقتى و انا جايلك ،.... لتنهى نور المكتومه و هى ترسل لرهف اللوكيشن و تنظر للخارج ببكاء .... بعد مده تصل رهف المطعم لتدخل و هى تبحث عنها بعينيها لتراها تجلس فى اخر المطعم و هى تستند بذراعيها على الطاوله و تضع رأسها بينهم

رهف و هى تحسس على ذراع نور : نور يحبيبتي انتى كويسه ،... لتنظر لها نور بوجه محمر و ملامح جامده

عذاب الحب ( Torment of love )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن