part 18 (2)

570 15 0
                                    

تقدمت نور ببطء وهى تسمع بوضوح لتقف لثوانى قبل أن تخطو للداخل و هى تسمع حديث ادم مع اصوات أخرى متداخلة

: طبعا ده بيتك تنورى ف اى وقت ، تقدمت نور ببطء و هى تنظر ببرود فهى تحفظ هذا الصوت جيدا و من غيرها زوجه عم ادم ( الحربايه الكبيره ) كما تسميها رهف لتنظر ببرود لها و لابنتها انجى و هى تتجه للمقعد الفارغ بجانب ادم و تجلس بهدوء و هى تبدا فى تناول الطعام لتنظر لها انجى بغيظ ...

انجى و هى تمسك يد ادم و هم يتجاهلون نور تماما  و تنظر له بحب : انا اسفه يحبيبي عارفه اننا هنتقل عليك بس كلها يومين لحد م الصيانه تخلص ، لينظر لها ادم بحب و هو يضغط فوق يدها برقه ،..

: انا قولتلك قبل كده انتى و مرات عمى ده بيتكم و متنسيش ان انتى خطيبتي و هتبقي مراتى يعنى اعتبرى نفسك فبيتك ، لتنظر لهم نور بصدمه(  اى الرومانسيه المقرفه دى ) هذا ما كان يدور برأسها و لكنها حاولت تمالك نفسها و هى ترسم ملامح البرود مجددا ....و هى تنهض بعد مده صغيره و هى تتجه لغرفتها تتبعها نظرات ادم و انجى التى تنظر لادم و لنور بغضب ...

اخذت نور حقيبتها و هى تتجه مجددا لأسفل و تتجه لبوابه القصر و هى تنظر للحارس
: افتح الباب
: ممنوع يهانم دقيقه و يكون السواق الخاص بحضرتك هنا
: انا مش عايزه سواق ولا زفت افتح الباب اخلص ، لينظر لها الحارس بخوف و هو يبتعد قليلا و يتحدث فى اللاسلكي لتنظر له نور بغضب ، حتى للخروج هناك شروط .. لتنظر للحارس و هو يتجه لها مجددا
: السواق وصل يهانم ، لتنظر له نور بنفاذ صبر و هى تتجه بعصبيه لسياره و تصف للسائق العنوان ، بعد مده تصل لمنزل والدتها و ترن جرس المنزل

: نور !!

: اى يماما وحشتيني ، لتحتضنها نور بشده و هى لا تريد أن تبتعد عن دفئها

والدتها بضحك : اى يبنتى انتى لحقتى انتى لسه امبارح متجوزه

نور بحزن مصطنع : خلاص امشي يعنى ولا اى

: لا طبعا يحبيبتي ادخلى كويس انك جيتي كنت عايزه اقولك على حاجه ، لتتجه نور و هى تجلس على الأريكة و بجانبها والدتها

: انا هسافر لخالك امريكا ، لتنظر لها نور بصدمه
: ليه خالو تعبان فى اى يماما خالو كويس ، لتقاطعها والدتها و هى تربت على يدها

: اهدى مفيش اى حاجه كل الموضوع انه وحشنى و عايزه اشوفه و كده كده كلها شهر و هرجع انا و هو مصر تانى بدل منا قاعده لوحدى كده ، لتنظر لها نور بحزن و هى تحتضنها بشده

: خلاص بطلى دراما و قوليلي عامله اى انتى و ادم ، لتنظر لها نور بتوتر و هى تفهم مقصدها

: كله كويس ال... ، ليقاطعها صوت جرس المنزل لتنظر لوالدتها  و هى تتجه للباب و تتنفس براحه ، لتفتح الباب و يقابلها وجه رهف المبتسم لتحتضنها نور و هى تتجه للداخل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عذاب الحب ( Torment of love )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن