< part 8 >

4.5K 73 3
                                    

فى اليوم التالى يدخل ادم الغرفه ليجد نور تجلس امام الشرفه وهى تستند بيديها على قدميها و شعرها يتطاير حولها ليتأملها ادم لعدة ثوانى ليتنهد بهدوء وهو يحمحم بصوت ليجعلها تنتبه له ولكنها مازالت شارده ليجلس امامها بهدوء وهو ينظر الى مرمى بصرها لتنتفض بخوف وهى تراه امامها لينظر إليها

ادم بهدوء : قومى البسي علشان هروحك البيت

لتنظر نور له بتفاجئ لتعتقد انه مازال يكدب عليها لتستمر فى النظر اليه بشك لينظر لها ببرود لتتأكد انه صادق فى حديثه لتبدأ معالم الفرح فى الظهور على وجهها فهى اعتقدت انه اخيرا سوف يتركها ولكن تختفى معالم سعادتها عندما يكمل ادم حديثه وهو يظهر عليه الجمود ولكنه بداخله حزين لانه لاحظ سعادتها عندما اخبرها بأنها سوف تعود لمنزلها ليتحول وجهه مره اخرى للجمود

ادم ( بجمود ): بس متنسيش ال اتفقنا عليه لانك لو خلفتى الاتفاق ساعتها مش هيحصل كويس وانتى عارفه انا اقدر اعمل ايه

لتتحول سعادتها الى الم وهى تتذكر ما قاله لها وكيف حزرها من عدم اتباع تعليماته لتبدا الدموع فى التجمع بعينيها لتحاول ادخال البرود على ملامحها وهو مازال ينظر لها لتتنهد وهى تاخذ نفس كبير وتنظر فى جميع الاتجاهات

نور ( بصوت منخفض ) : منستش حاجه اطمن

لينظر لها برضا وهو يضع يده على وجنتيها و يتلمسهم ببطء بأطراف اصابعه ثم ينهض ويتوجه ناحيه الباب وهو يغلقه خلفه لتنظر نور فى اثره بحزن وهى تتذكر كل ما مرت به فى حياتها وكم هى سيئه الحظ لوقوعها فى حب رجل قاتل مثل ادم فمنظره وهو يقتل يستمر في الظهور اما وجهها كلما رأته و تتذكر ايضا عندما عثر عليها بعد هروبها و كيف اغتصبها بوحشيه دون مراعاه للحب الذى كان بينهم فهو دمر هذا الحب الذى نشأ بينهم لتعود من افكارها على صوت طرق على الباب

نور وهى تمسح دموعها : ادخل

لتتقدم الخادمه وهى تعطيها حقيبه بها ملابس لترتديها وهى ذاهبه لمنزلها لتاخذ نور الملابس منها وهى تدخل الى حمام الغرفه وتقوم بأرتدائه لتخرج من الحمام وهى تقوم بتمشيط شعرها لتدخل الخادمه مره اخرى

الخادمه باحترام : سيد ادم مستنى حضرتك تحت ، لتومئ نور لها وهى تنهى تمشيط شعرها وتنزل الى اسفل لينظر لها ادم نظره سريعه وهو يذهب فى اتجاه السياره وهى خلفه ليجلس فى السياره هو و هى ويسود الصمت فكل منهم شارد الذهن فنور تفكر فى الايام القادمه وادم يتخيل لو كانت الحياه تسير كما هى بدون معرفه نور حقيقته لكان الان يتجهزان لحفل زفافهما بعد ايام فى جو من السعاده و لكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن ، ليظلا صامتين ال ان يصلوا لبيت نور لتنظر نور بلهفه وهى تفتح باب السياره ولكنه لا يفتح لتنظر ل ادم نظره استفهام لينظر لها ادم

ادم بتحذير : لاخر مره هحذرك كل ال انا اتفقت معاكى عليه يتنفذ ولو منفذتهوش انا مش خسران حاجه انتى ال خسرانه واظن انتى عارفه ليه

عذاب الحب ( Torment of love )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن