تستيقظ نور بعد مده لتجد نفسها فى غرفته لتبحث عنه بعينيها ولكنها لا تراه لتتنهد براحه : كويس انه مش هنا
لتستقيم من فوق السرير بتعب وهى تتجه لباب الغرفه و تفتحه ببطء لترى الممر خالى ، تخرج و تمشي ببطء شديد وهى تنظر حولها بتوجس لترى احدى الخادمات لتشير لها سريعا : استنى هنا
: ايوه يا هانم اتفضلى
: ادم هنا ؟
: لا حضرته مش هنا .. بس هو بلغنى ان أقول لحضرتك لما تصحى انك ترجعى بيتك تطمنى والدة حضرتك و تجهزى للفرح وأنه هيعدى على حضرتك بكره تكملوا شرا بقيت حاجات الفرح ، لتنظر لها نور بعدم استيعاب اسيتركها تذهب إلى منزلها بهذه البساطة ل تفيق من شرودها على صوت الخادمة وهى تسألها ان كانت تحتاج اى شئ اخر قبل ذهابها
نور : خلاص مش محتاجه حاجه شكرا ، لتومئ لها الخادمة وتنصرف فى صمت ، لتتوجه نور بسرعه إلى أسفل وهى لا تصدق انها تحررت منه حتى لو ليومان قبل هذا الزفاف المشئوم ............................
فى مكان اخر
تنظر رهف بتوتر لهاتفها المضئ
رهف بتوتر : ايوه يا حسن
حسن : اى ال حصل جاسر اتصل بيا وكان بيقول كلام غريب
رهف ( بهدوء مصطنع ) : ماله جاسر مش فاهمه
حسن ( باستغراب ) : معرفش كان صوته تعبان جدا وعمال يقول انا غلطان وكله بسبب أختك وكلام غريب كده
رهف : اى الكلام ده انا معرفش قصده اى هكلمه و اشوف ماله
حسن ( بهدوء ) : اوعى يرهف تكونى بتخططى حاجه من ورايا احنا نهينا الحوار ده من زمان
رهف ( بتوتر ) : لا صدقني هو انا يعنى هأذى اختى انت اتجننت
حسن ( بعدم تصديق ) : تمام نبقي نشوف بس لو اكتشفت انك عملتى حاجه تانيه هقطع علاقتى بيكى انا عرفتك
رهف ( بنفاذ صبر ) : خلاص يحسن صدقني بقي
حسن : ماشي يا رهف أنا هنزل مصر على الشهر ال جاى
رهف بشرود : توصل بسلامه سلام
حسن : سلام
...................................
بعد مده تصل نور للمنزل
تدخل نور بتعب المنزل وهى تتنهد بتعب
والده نور ( بتفاجئ ) : اى يا نور م لسه بدرى اى نزلك بدرى كده مكنتى تنزلى على الفرح علطول اصلك هتتجوزى الشغلنور ( وهى تتمنى ان تنشق الأرض وتبتلعها ) : ماما انتى عارفه الضغط ال انا فيه ولازم اخلص جزء كبير من الشغل قبل الفرح عشان حتى متعبش رهف معايا
والده نور ( بشك ): نور انتى فى حاجه مخبياها عليا
نور ( بتوتر ) : مفيش يماما .. انا تعبانه عايزه ارتاح من السفر , لتتوجه نور لغرفتها تتبعها نظرات أمها الغير مطمئنه على حال ابنتها
تدخل نور الغرفه وهى تتوجه بتعب لتجلس على سرير وهى تأخذ نفس عميق
: انا لازم ابقي أقوى من كده , هو مش هيقربلي تانى لازم احاول أكون هاديه عشان ميرجعش فكلامه
تتوجه نور إلى حمام الغرفه لتأخذ شور لتريح جسدها من تعب الأيام السابقة..................................
فى اليوم الثانى
يرن جرس المنزل لتتوجه نور بتعب وهى تتثاوب ..... من سيأتى مبكرا هكذا , تفتح الباب وهى تفرك عينيها بتعب لتجد أمامها ادم وهو مرتدى نظارته السوداء لتنتفض برعب ..ماذا أتى به فالصباح
ينظر لها ادم من أعلاها لاسفلها و عينه تطلق شرارات ليسحبها للداخل بسرعه
ادم ( بغضب ) : انتى اتجننتى ازاى تفتحى الباب كده ؛ ليزيد من ضغطه على ذراعها لتتألم نور
نور (بدموع ): مكنتش واخده بالي فتحت الباب بسرعه عشان ماما متصحاش من الصوت
ادم وهو يتأملها : ده لو حصل تانى انتى حره سامعه ؛ ليزيد ضغطه اكثر على ذراعها
نور ( بألم ): ماشي خلاص عرفت سيب دراعى
والده نور : نور مين كان بيخبط
ليترك ادم ذراعها بسرعه وهو يلتفت لوالدتها
ادم : ازاى حضرتك يا طنط
والده نور : ازيك يا حبيبي عامل اى
ادم : كويس انا كنت جاى اخدها عشان نكمل بقيت الحاجات ال هى هتعوزها
والده نور : ماشي يا حبيبي اقعد لحد منور تلبس و اعملك حاجه تشربها
ادم : شكرا جدا بلاش تتعبي نفسك
نور : انا هدخل أغير هدومى بسرعهبعد مده تدخل نور الصاله
: ادم انا جاهزه
ينظر لها ادم بترف عينه : نستأذن احنا يطنط عن إذنك.............................
تجلس نور بجانب ادم فالسيارة وهى تنظر كل مده لآدم بترف عينيها باستغراب ملامح وجه بارده لا تتحرك
ادم باستهزاء : خوديلي صورتين
نور بخجل : احنا رايحين فين
ادم بابتسامه لا تنم على خير : هتعرفى بعد شويهبعد مده يصل ادم ونور لمطعم فاخر
تنظر نور له باستغراب لماذا احضرها هنا
لينظر لها ادم بمعنى انزلى
تنزل نور من السيارة وهى تنظر له باستغراب ليتوجه بكبرياء للمطعم لتتبعه بصمت ، حتى يستقبلهم النادل بترحيب وهو يدلهم على مقعدهم
تجلس نور بتوجس ب انتظار ان يخبرها بماذا يخطط
ادم وهو ينظر الجهة الأخرى
: فى حد هعرفك عليه
نور : هتعرفنى على م..... ،
: ادم حبيبي استنيت كتير ، ليقف ادم وهو يحتضن صاحبه الصوت ؛ ونور تنظر لها بصدمه
يفصل ادم حضنها وهو يحضن خصرها بذراعه
ادم ببرود : احب اعرفك يا نور أنجى حبيبتي
و خطيبتي
..........................
..................................
متنسوش التفاعل
باى :)
أنت تقرأ
عذاب الحب ( Torment of love )
Romansتركض بأسرع ما لديها وهى تبكى بشده فهى رأت حبيبها وهو يقتل رجل باستمتاع شديد ، تركض وصوت صياح ادم يزيد من خلفها ، ادم ( بصياح ) : نور مش هتعرفى تهربي منى