تجلس فى السياره فى اخر المقعد الذى يجلس عليه ادم معها وهى تضم قدميها برعب وصوت بكاءها يعلو الى ان يصيح ادم بغضب : اسكتى مش عايز اسمع نفسك ، لتضع يدها على فمها فى محاوله منها لكتم صوتها
بعد مده تصل السياره الى القصر ليزداد ارتجاف نور وهى تلتزق بالمقعد اكثر ، لينزل ادم من السياره و يتوجه ناحيه بابها و يقوم بفتحه والامساك بذراعها و يقوم بجرها خلفه و هى تسير معه كالذبيحه الى ان تنتبه انه لا يسير فى اتجاه باب القصر ولكنه يسير في حديقه القصر الخلفيه الى ان يظهر امامها الباب الحديدى الذى رأت منه ادم وهو يقتل الرجل ليزداد بكاءها بهستيريهنور بصراخ : ارجوك يا ادم مش ههرب تانى انا اسفه صدقنى
ليستمر فى سحبها الى ان يصل للباب و يقوم بفتحه لتحاول نور الافلات من يديه برعب وهى تتذكر ادم وهو يقتل الرجل ليزداد بكاءها وهى تقاومه فيزداد غضب ادم ويقوم بحملها والدخول بها للداخل و القاءها على سرير من الحديد معلق به اصفاد لتنظر نور للاصفاد برعب و تتسع عينيها برعب وهى تشاهد انواع كثيره من ادوات التعذيب المعلقه على جدران الغرفه لترتعش بشده وهى تحاوط قدميها بشده وتنظر الى ادم الذى ذهب و قام بإغلاق الباب و يلتفت لها و هو ينظر لها نظره شيطانيه و يتقدم ببطئ لتتابع نور برتعاش قدميه وهى تتقدم فهى لا تجرؤ على النظر لعينيه ، ليجلس بجانبها على السرير وهو يمد يده و يتحسس شعر نور بهدوء وهى ما تزال ترتجف بشده
ادم بهدوء ما قبل العاصفه : انا مش قولتلك مش هتعرفى تهربي منى ابدا
، ليشد على شعرها فجأة وهو يقول بغضب : انا بقي هعرف ازاى اخليكي متهربيش تانىليمسك يديها وهو يقربها من الاصفاد وهى تقاوم وتصرخ الى ان يغلق الاصفاد على يديها و هو ينهض من جديد وينظر لها وهى مسطحه على السرير و يديها فى الاصفاد المعلقه على اطراف السرير وهى تبكى بشده ، لتنظر له وهو يقوم بفتح ازرار قميصه
نور بهستيريه : انت بتعمل ايه ! ارجوك لا انا اسفه مش ههرب تانى
ليلقى بالقميص على الارض ويظهر صدره العريض المفتل بالعضلات و جسده الضخم ليقترب منها لتتحرك على السرير فى محاوله منها لفك الاصفاد ليشد ادم قدميها مجددا و يجعلها تستلقى على السرير و يجثوا فوقها
ادم ( بهدوء ) : مكنتش عايز اوصل لل انا هعمله ده بس انتى السبب علشان تبقي تهربي تانى .
ليقوم بتمزيق ملابسها و هى تصرخ و تحاول الفرار و لكنه يجثو بجسده الضخم فوقها و يبدأ فى تقبيل عنقها و هو يضع علاماته عليه بعد مده قصيره تطلق صرخه متألمه من يسمعها يشفق عليها ولاكن استمر ادم فى ما يفعله غير عابئ بها كلما فقدت الوعى يلقي عليها صفعه تجعلها تستيقظ مجددا
------------------------------------
بعد مده ...
يغلق ادم ازرار قميصه وهو يتوجه الى الباب و يغلق الغرفه خلفه ، بينما جسد نور مغطى بالدماء و الكدمات و وجهها مغطى بالدماء والجروح من اثر صفعاته لها لتنظر لسقف الغرفه بشرود وهى ما تزال مستلقيه على السرير و يديها فى الاصفاد و جسدها عارى لتنظر الى السقف وتنزلق دمعه من عينيها لتستمر فى الشرود الى ان تفقد الوعى مجددا-----------------------------------
يدخل ادم القصر ليجد نادر بانتظارهنادر : هى فين نور ؟!
ادم بجمود : فى الاوضه الحمرا
فادم يسميها الغرفه الحمراء لانها مخصصه للتعذيب فهو يستخدمها لتعذيب اى خائن او لقتلهلينظر له نادر و عينيه مفتوحه بعدم تصديق وهو يحاول ان لا يكون ما فى عقله صحيح ليقول بهدوء : ودتها هناك ليه ؟!
لينظر له ادم بجمود : اغت.صبتها علشان متفكرش تهرب تانى و تبعد عنى و يكون درس ليها
لينهض نادر وهو يصرخ بغضب : ايه ال انت عملته ده انت اتجننت ازاى تعمل فيها كده انت ناسي هى قد ايه كانت بتحبك انت دلوقتى حولته لكره من امتى وانت بتعمل كده
لينهض ادم بصراخ : اوعى تفكر انك علشان صاحبي يبقي هسكوتلك الزم حدودك يهخليك تحصلها على هناك فاهم ولا لا
لينظر له نادر بتفاجئ من هذا المجنون فهو ليس ادم بل شخص اخر لينظر له و يذهب الى الباب و يغلقه بقوه خلفه
ليقوم ادم بتكسير كل شئ حوله و هو يصرخ بغضب فهو الان فقد صديقه و حبيبته ليتحول غضبه لضحك وهو يضحك بجنون : الاستاذ نادر مفكر ان انا كده هندم و اسيب نور ، ليتحول وجه الى الجمود : انا لو فكرت اسبها ساعتها حتكون ميته .............
يتبع
أنت تقرأ
عذاب الحب ( Torment of love )
Romantizmتركض بأسرع ما لديها وهى تبكى بشده فهى رأت حبيبها وهو يقتل رجل باستمتاع شديد ، تركض وصوت صياح ادم يزيد من خلفها ، ادم ( بصياح ) : نور مش هتعرفى تهربي منى