: ليه حياتى كده ..ليه فيه ناس بتبقي حياتها طول الوقت كويسه وناس لا .... انا بحلم ؟! ،
فتحت نور عينيها بفزع عندما تذكرت ما حدث .. كانت الرؤيه مشوشه . اخذت عينيها بعض
الوقت لتعتاد على الضوء المحيط ، نظرت أمامها بوهن لترى انها بسياره.. تنظر بجانبها
لتنتفض بفزع عندما ترى ادم و هو ينظر أمامه ببرود لتتذكر ما حدث لها قبل أن تفقد الوعى
نور : انت واخدنى فين تانى !
ادم ببرود وهو ينظر أمامه: اخرسي
لتتجمع بعينيها الدموع
نور وهى تحدث نفسها : انا غبيه ازاى مكنتش متوقعه انه يلاقيني دى مش اول مره ،نور بارتجاف وهى تتخيل ما سيفعله لها : انت عايز ايه منى كفايه انا تعبت بجد انت عملت فيا ال انت عايزه سبني بقي فحالى
ادم بعصبية: انتى لسه شوفتى حاجه
نور وهى تبتعد لآخر المقعد وتبكى بانهيار : انا هموت نفسي لو حاولت تقرب منى تانى ، انا خلاص مش هستحمل
ليضحك ادم بسخرية وهو ينظر لها من أعلى لأسفل باحتقار: كنتى تعملى كده مع الاستاذ جاسر ال هربتي معاه ...متخافيش انتى بقيتي بالنسبالي واحده رخيصه زى ال بقضي يوم معاهم وارميهم
نور بصراخ: انت السبب انتى ال اغتصبتني وجاى دلوقتى تقولى انتى رخيصه انت السبب ، لتصرخ بألم عندما يقبض على شعرها بقوه وهو يقربها منه
ادم بفحيح بجانب اذنها: انا السبب مش انا السبب ده ميمنعش انك هربتي مع واحد و روحتى معاه شقته و اتخيلي بقي لو مكنتش وصلت هناك فالوقت المناسب كنتوا عملتوا ايه
نور بألم: بكرهك وبكره اليوم ال قابلتك فيه
ادم : مطلبتش انك تحبيني وهتعيشي طول عمرك عندى خدامه ولو فكرتى تنتحرى أو تهربي اهلك هيحصلوكى ، ليترك ادم شعرها و يستمر فى النظر أمامه مجددا
لتنكمش نور وهى تضم قدميها لصدرها و تفكر فى حل لهذه المعضله ...على الاقل لن يلمسها كما قال و لكنها ستعود لهذا الجحيم مره أخرى.
تسقط مره أخرى فى النوم من كثره التفكير .....بعد مده تدخل السياره من بوابه القصر ، ينظر ادم ببرود لنور وهو ينزل من السياره و يتوجه لمقعدها ... ليحملها ويدخل بها القصر ويصعد السلام فى اتجاه غرفته ليضعها برفق فوق السرير ثم ينظر لها نظره اخيره قبل أن يترك الغرفه و يتوجه لمكتبة بالأسفل
ادم : ايوه يا نادر جهزلى اى ورق و صفقات محتاجه تتمضي وتعلالي على المكتب دلوقتى
نادر باستغراب : انت مش جاى بكره الشركه !
ادم بنفاذ صبر: نفذ ال بقول عليه و اى اجتماعات لمده اسبوعين جايين اجلهم
نادر : انت من امتى وانت بتاخد اجازه كل المده دى
ادم : مش هعيد كلامى ، ليغلق الهاتف بوجه نادر و يجلس على المقعد بتعب و هو يفكر بنور و حياتهم المستقبلية........ ليتذكر وهى تقوله انها هتموت نفسها لو قرب منها ، لهذه الدرجه تمقته !
انا عارفه ان البارت قصير جدا و عارفه ان بقالى كتير جدا مبنزلش حاجه بس بجد مكنش فى وقت ف بعتذر جدا و كل يوم هنزل جزء صغير لان ده بجد ال اقدر اعمله
بعتذر مره تانيه
متنسوش التفاعل علشان تشجعونى استمر
سلام :)
أنت تقرأ
عذاب الحب ( Torment of love )
Romanceتركض بأسرع ما لديها وهى تبكى بشده فهى رأت حبيبها وهو يقتل رجل باستمتاع شديد ، تركض وصوت صياح ادم يزيد من خلفها ، ادم ( بصياح ) : نور مش هتعرفى تهربي منى