.
.
.إذا أحببتك امرأة فلا تتوقع منها أن تكون مهذباً عندما تغار عليك
منقول
....كانت سحر تنظر إلى الأغا وكأنه ليس هناك أحد غيرهما هناك.. دون أن تعر الاهتمام لتلك الأختين التأ كانتا تنظران إليها بصدمة.. أما الأغا... هههههههه.. مسكين الأغا كان وكأنه سيغمى عليه من صدمة وهو يرآها جالسة بقربه وتنظر إليه بعيونها ببراءة وكأنها.. وكأنها ليست تلك الفتاة الذابلة بحزن التي منذ ساعة معه.. بل امرأة جريئة و قويه بمنظرها و تصرفها ذاك
كان الصمت قد حل على مكان حين دخلت نسليهان وهي تحمل القهوة.. أنصدمت هي الأخرى عندما رأت سحر وهي جالسة بقرب الأغا كما كانت جميلة و أنيقه أتجهت نسليهان نحوهما حتى تقدم القهوة لهما إلا أنها توقفت حين قالت سحر لها :- الضيوف أولا..
نظرت إقبال إلى سحر بغضب وقالت :- ضيوف..
سحر :- نعم..
وقبل أن يقول الأغا أي شيء لأعترض.. مدت سحر بيدها إلى فخذه ونظرت إليه بعيونها الخضراء.. كان وكأنها سحرته بلمسة منها ليصمت..
بعد أن قدمت نسليهان القهوة ل إقبال و زوحل.. أتجهت نحو سحر و الأغا حتى تقدمها لهما أيضا.. إلا إن سحر أخذت منها الحصن وطلبت منها أن تذهب.. وثم حملت فنجان قهوة بيديها و أعطته لأغا وقالت :- قهوتك كما تحبها يا أغا وثم أخذت فنجان آخر لها وجلست بمكانها وبدأت تشربه بسعادة وهي ترآ ملامح وجه إقبال و كوكب.. وما أن أخذت رشفة منه حتى بدأت تتكلم وأول من تكلمت معه كانت زوحل.. و سألتها بثقة :- لما تخبريني يا......... اللعنة نسيت أسمك.. ماذا كان.. أي كوكب..
سعلت زوحل قهوتها بقوة ونظرت إليها بغضب هي و إقبال
لتقول سحر ببراءة وهي تنظر إلى أغا ألذي كان ينظر إليها بصدمة :- ماذا.. أنا لا أتذكر أسم جميع الكواكب هل بلوتو أو زهرة أو.............. ذاك القريب من أرض همممممم كانت وكأنها تفكر.. وثم قالت وهي تنظر إلى زوحل بشر :- المريخ.. هل كان المريخ..
نهضت زوحل من مكانها بغضب و عصبية بعد أن وضعت فنجانها على طاولة بقوة وصعد إلى غرفة إقبال بما أنها لم تستطع رد على سحر بوجود الأغا.. لتلحق بها إقبال بعد أن قالت لأغا :- يبدو أن قهوة كانت ساخنه.. وذهبت بسرعة..
ليهز الأغا رأسه بمعنى حسنأ..
كانت تحاول أخفئ أبتسمتها عن الأغا و شربت قهوتها بسعادة لدرجة أنها نسيت أن مازالت بقرب من أغا وأنه لم أحد هناك غيرهم لتمثل دور زوجة العاشقة..
...
دخلت غرفة وهي تكاد تجن من غضب وقامت برمي الشراشف سرير و وسائد على أرض وهي تقوم بعلن سحر..
لتدخل إقبال ورائها وتنصدم من رؤية زوحل هكذا وقالت لها :- مالذي فعلته.. أهدي..
زوحل بغضب :- تلك اللعينة الصغيره.. سأجعلها تندم لأنها سخرة مني.. اللعنة عليها.. سأريها ما سأفعله بها
إقبال :- حقاً.. كيف وهي من أول يوم جعلك تغضبين
زوحل :- لولا الأغا.. لكنت علمتها درساً.. ونظرت إلى إقبال وسألتها :- ألم تقولي بأنهما يكرهان البعض.. ما كان هذا..
إقبال :- بل قلت.. لأنهما يكرهان البعض حقاً..
زوحل :- كما أنتي غبية يا أختي.. هل كان ذلك ألذي رأيته كان شخصان يكرهان البعض..
إقبال بغضب :- زوحل لا تجعلني أضرب فمك هذا.. هل تظنين حقاً أن الأغا يمان الكريملي الرجل ألذي لم ينظر إلى امرأة كل هذه السنوات.. سينظر إلى تلك المدللة الوقحة.. حتى لو بقيت معه سنة وليس أسبوعين لن يحدث شيء من ما رأيته.. وتلك السحر تمثل دور زوجة العاشقة حتى تظهر لنا بأن هناك شيء حدث بينهما.. ألم تري كيف كان الأغا ينظر إليه بصدمة.. لو كان هناك شيء بينهما حقاً هل سيخافان من أظهاره لا.. إذا.. لا تتهوري وتغضبي بسرعة لأن هذا ما تريده تلك وقحه.. وصمتت.. ومن ثم نظرت إلى زوحل وقالت :- لا أعرف ما خططته و تخططه تلك فتاة.. لأنه عندما وصلنا لقصر كانت غاضبة و عصبية.. ولكن بعد أن صعدت إلى غرفتها وثم نزلت كانت وكأنها ليستا نفس الشخص.. كأنها تعرف ما نريده.. وعقدة بين حاجبيها و سألت زوحل :- أين أختفيتي عندما دخلت أنا لحمام..
مررت زوحل بيدها على رقبتها بتوتر وقالت :- كنت هنا
إقبال :- ألم تتكلمي مع سحر..
زوحل :- لا.. ولما حتى أتكلم معها..
إقبال :- هيا.. لننزل مرة أخرى إليهم..
زوحل بعصبية :- لا يمكن.. لن أقدر أن أسيطر على نفسي
أمسكت إقبال بذراعها وضغطت عليه بقوة وقالت :- لا تتصرفي بغباء.. هل تريدين أن يشك يمان منذ الآن بنا.. أسمعيني أيتها غبية ستضعين على وجهك أبتسامة لطيفة و سننزل إليهم وكأن شيء لم يكن.. حتى نكشف ما تخططه تلك اللعينة سحر.. هل فهمتي.. لذلك هيا.. هيا..
أخذت زوحل نفساً عميقاً و عدلت من هيئتها و خرجت هي و إقبال من غرفة..
..
بينما كانت تشرب قهوتها بسعادة فزعت عندما شعرت بأنفاسه تضرب عنقها حين سألها الأغا :- هل أنتي بخير
لفت سحر برأسها في تلك لحظة لتنظر إليه ولم تدرك أنها قريبة منه لدرجة ما أن لفت برأسها حتى كادت أن تلمس بفمها خده الملتحي وقالت وهي تنقل بنظرها بين عينيه السوداء و فمه :- ها...........
الأغا :- ماذا حدث لك.. لما تتصرفين هكذا..
سحر دون أن تزيح عينيها عن وجهه :- كيف..
لم يستطع الأغا الرد عليها وهو يرآها تنظر إليه بهيام.. وهو لم يكن أقل منها هياما لأنه كان غارقا بجمال عينيها و لذة شفتيها و عطرها ألذي أصبح و يغار منه عليها.. نعم يا سادة.. عندما يعشق الإنسان فأنه يغار على معشوقته من كل حتى ثيابها لأنها تلمس ذاك الجسد..
كانتا واقفتين تنظرا إليهما بغضب و غيرة وهن يروا الأغا و سحر غارقين بنظر إلى بعضهما دون أن ينتبها إلى من حولهما..
لم تتحمل زوحل الأمر ومد بيدها إلى إحدى التحف الموجودة في صالة ورمتها حتى ينتبها إليهما.. وما أن فعلت ذلك حتى أنتبه الإثنين إلى نفسيهما و أبتعدا عن بعض..
أشارة إقبال لزوحل حتى تجلس بمكانها و جلستا..
حمحم الأغا بتوتر و عدلت من جلسته وبدأ ببعث في هاتفه أما سحر فنظرت إلى إقبال و زوحل وبدأت تلعنهما في سرها..
لاحظت إقبال أن سحر أنزعجت منهما لذلك سألتها بأستفزاز :- سحر عزيزتي.. ألن تذهبي أنتي أيضا لزيارة أهلك.. إلا تشتاقين إليهم و أبتسمت بخبث..
تجمدت ملامح سحر من سؤال إقبال ألذي كان مثل السم.. ولم تستطع الرد عليها لأنها ضربتها في مكان ألذي يؤلمها.. وهو المكان ألذي يؤلم أي يتيم الأبوين..
غضب الأغا من إقبال وقال لها بصوت رعدي :- زوجة أخي
لتفزع إقبال وحتى زوحل منه.. وقبل أن تقول إقبال أي شيء.. رفع الأغا يده بمعنى لا تتكلمي.. لتصمت إقبال وهي تلعن لسانها..
مد الأغا يده إلى ظهرها بحنان وقال لها :- هل تريدين الذهاب لغرفة حتى ترتاحي..
ما أن لمس يده ظهرها حتى أنتبه سحر على نفسها ونظرت إليه بعيونها التي كانت مليئة بدموع ألم وحزن.. هزت سحر رأسها بمعنى نعم..
لينهض الأغا وهو يمسك بيدها و أخذها من هناك وصعد بها إلى غرفتها..
وما أن ذهبوا حتى قالت زوحل ل إقبال بسخرية :- برافو يا أختي.. ماذا قلتي لي قبل أن ننزل لا تتصرفي بغباء أليس كذلك.. إذا ماذا تفسرين سؤالك ذاك.. ألم يكن سؤالا غبياً أيضا.. كيف تسألينها هكذا سؤال و أمام يمان.. الأغا يمان الكريملي..
عصبت إقبال منها وقالت بغضب :- أخرسي يا زوحل..
لتصمت زوحل.. بينما كانت إقبال تكاد تنفجر من غضب..
فتح باب غرفتها ودخلا وهو كان مازال يمسك بيدها وثم أجلسها على حافة سرير وسألها :- هل أنتي بخير.. هل تريدين أن أفعل لك شيئاً.. هزت سحر رأسها بمعنى لا..
جلس الأغا بجانبها وقال :- أعرف شعور الإنسان عندما يكون وحيداً دون أهل لأنني أنا أيضا فقدت أمي عندما كنت ب 5 من عمري وكان عمر أخي ضياء 7 سنوات.. رغم أنه كان عندنا أب إلا أننا تربينا وكأننا دون أب أيضا لأنه كان دئما الإنشغال ولم نكن نراه إلا قليلا..
نظرت سحر إليه وقالت :- أنا أيضا فقدت أمي عندما كنت صغيرة بعمر 7 سنوات.. إلا إن أبي عوضني عن حبها لأنه كان يحبني و يدللني..
الأغا :- على أقل كان هناك من يحبك و يهتم بك.. عكس أنا و أخي لم نعرف معنى الحب و الاهتمام أبدا.. لم يكن يهتم بنا أحد.. لقد تربينا على قوانين الأغويا وهو أن تكون رجلا قاسياً بارداً لا يهتم بشيء غير مصالحك..
سحر :- لم أكن أعلم.. أعتذر..
الأغا :- لما تعتذرين..
سحر :- لأنك تذكرت ما عشته..
الأغا :- ومن قال لك بأنني نسيته.. أنه مثل جرح هنا يؤلمني كلما أتحرك.. ووضع يده على قلبه..
مدت سحر بيدها إلى حيث وضع يده وقالت :- كل جرح يشفى مع مرور الزمن..
كانا ينظران إلى بعض كل يرى حزن في عيون الآخر.. كلهما عاش بدون حنان الأم.. كلهما لديه جرح عميق في قلبه.. بينما كانا غارقين بنظر إلى بعضهما.. أنحن الأغا برأسه إلى فمها حتى يقبلها.. إلا أنه تذكر ما قالت له في صباح.. لذلك ترجع بسرعة ونهض من مكانه وسألها :- أرتاحي أنتي و أنا سأخرج.. و إذا أردتي شيء أطلبي مني..
هزت سحر رأسها بمعنى حسنأ.. ليخرج الأغا من غرفتها
بينما بقيت سحر بمكانها وقالت لنفسها :- غبيه.. لقد هرب منك.. ماذا ستفعلين..
..
كانت ساعة 2:00 ليلة حين سمعت سحر صوت حركة خارج غرفة لأنها كانت مستيقظة ولم تستطع النوم لأنها كانت تفكر كيف ستنتقل لعيش في غرفة الأغا.. خرجت من سريرها و أتجهت نحو باب دون أن تصدر أي صوت وفتح باب غرفتها بهدوء ونظرت إلى ممر إلا أنها لم تجد أحدا.. أنتظرت بضع دقائق أخرى حتى تتأكد أنها كانت مخطئه.. إلا أنها لم تسمع أي صوت.. لذلك قالت لنفسها :- يبدو أنه كان صوت هواء.. وكادت أن تغلق باب إلا أنها توقفت حين رأت شخصأ يقترب من غرفة الأغا.. وفكرت من يكون هذا.. ولم تمر لحظة حتى شهقت بغضب وهي ترى تلك الكوكب واقفت أمام باب تريد دخول لغرفته.. وما أغضب سحر أكثر عندما رأت ما تريديه.. كانت ترتدي ثوب نوم أسود فاضح..
كادت أن تخرج من غرفة وتمسكها من شعرها حتى تقلعه.. إلا أنها فكرت وقالت لنفسها :- ليس الآن.. أجعليها تموت قهرنا ثم أفعلي بها ما تريدين.. ولم يكن منها إلا إن تقوم بغلق باب غرفتها بقوة حتى تفزع زوحل.. وبالفعل.. وما أن سمعت زوحل صوت باب يغلق بقوة حتى هربت إلى غرفتها بسرعة حتى لا تنفضح قبل أن تحصل على غايتها وهي الأغا.. وإلا فأن والدها سيجعلها تندم كثيرأ..
ما أن رأتها سحر تدخل لغرفتها.. حتى خرجت سحر من غرفتها وأتجهت إلى غرفة الأغا ودخلتها وأغلقت باب ورائها وقالت وهي تقترب من سرير :- يبدو أنه على حمايتك من هولاء الأختين وإلا سأخسرك إلى الأبد و أخسر ح................... وصمتت⭐⭐⭐⭐⭐
يسعد مسائكم أعزائي
ها قد نزلت بارت جديد و أرجو أن يعجبكم
قرأ ممتعة
و
شكراً
أنت تقرأ
حبك غيرني ( مكتملة )
Romanceهي فتاة غنية و مدللة وحيدة والدها تتغير حياتها في يوم ألذي سوف تتزوج بحبيبها... هو رجل غامض بارد لم يعرف بأن ذلك الوعد سيقلب حياته رأس على عقب...