24

17.7K 302 68
                                    

.
.
.

كان جالس بمكتب وهو يمسك بصورتها وقلبه يكاد يتوقف من حزن و قهر و غضب على حبيبته التي باتت الحياة بدونها مظلمة.. قاسية.. باردة.. عادت الحياة به إلى نقطة صفر.. إلى تلك الحياة التي كان يعيشها قبل دخولها لحياته.. صحيح أنه كان يعيش حياته ببرود و قسوة إلا أنه كان شيء عادي بالنسبة له لأنه لم يعرف معنى الحب و حنان من قبل.. لم يعرف ماذا يعني أن يكون هناك امرأة تحبه و تهتم به وتعطيه حنان و حب.. امرأة تجعله يعيش حياته بألوان حياة المختلفة.. يصبح صديقها.. حبيبها.. زوجها.. طفلها.. أمانها.. سندها.. نعم لقد كان يشعر بأنه كل هذا لها.. كما هو يعتبرها.. زوجته.. حبيبته.. صغيرته.. طفلته.. امرأته عشقه و صديقته.. كانت الشمس ألذي أذابة برودة و قسوة قلبه.. كانت القمر ألذي أنارة لياليه المظلمة.. كانت طفلة التي دخلت الألوان إلى حياته ببرائتها و شقئها و تمردها.. هي الروح بنسبة لها و حياة.. نزلت دمعة من عينه بألم وسألها وهو ينظر إلى صورتها :- أين أنتي.. أين أنتي يا صغيرتي.. لما تركتني و ذهبتي.. لما تركتني وحيدا.. منكسرا.. غارقا بعالم مظلم بارد و قاسي.. سأجدك.. سأجدك أينما كنتي.. ومن ثم عاد بذكرته إلى تلك الليلة التي كانت حبيبته تكاد تصيبه بجنون.. ليبتسم رغم ألم قلبه ويقول :- لقد أشتاقت إلى شقاوتك و تمردك يا حبيبتي..

..
قبل 6 أشهر....
كان واقفا بجانبها بقلق وسألها :- ما بك.. لما تبكين..
لم ترد عليه سحر.. ليرتفع صوت بكائها أكثر و أكثر..
كاد الأغا يفقد عقله لا يعرف لما تبكي.. أقترب منها حتى يرفع الغطاء عنها.. وما أن أمسك بغطاء حتى يعرفه.. حتى رفعت سحر الغطاء وصرخت في وجهه بغضب وقالت :- لا تقترب مني أيها لعين كريملي.. لا تقترب.. وغطاة بنفسها مرة أخرى لتستمر ببكائها وبدأت تشتمه..
بينما كان الأغا مصدومه بمكانه لا يعرف ماذا يفعل...
...
فتحت الباب غرفتها وهي تمسك بذراعها وثم قامت بإغلاق بمفتاح.. ومن ثم نظرت إقبال ل زوحل بغضب وسألتها :- بماذا كنتي تفكرين حين قمت برمي الكلام على تلك الوقحة ها.. أين كان عقلك.. ألم أقول لك إلا تتهوري.. ألم أقول لك أن تمسكي بأعصابك وإلا تتدخلي بشيء ها.. قالت جملتها الأخيرة وهي تصرخ بغضب جعلت زوحل ترتجف بخوف..
زوحل ببكاء :- أنا.. أنا.. لم أكن أقصد.. تلك الحقيرة قد أستفزاتني.. لذلك.. لذلك لم أستط.. أستطع...... ولم تكمل لأن إقبال صرخت بها وقالت :- حقأ.. لم تستطيع سيطرة على غبائك أليس كذلك.. لأنها أستفزاتك.. هل هذا ما ستقولينه ل يمان.. ستقولين له بأن زوجتك كانت جالسة بمكانها تنتظرك و أنا غرة منها لذلك قمت أنا بأستفزازها وعندما لم أنجح بذلك قمت بدفعها حتى يصيبها شيء صحيح.. هذا ما ستقولينه لآغا يمان كريملي.. يمان كريملي ألذي أصبح لا يرى شيء غير زوجته..
زوحل بخوف :- مالذي تقولينه يا أختي.. هل أنتي معي أو معها..
إقبال :- كيف سأقف معها ضدك وأنتي أختي صغيرة..
زوحل بغباء :- ماذا سأفعل آلان.. يمان غاضب مني كثيرأ.. وقد.. وقد يطردني من قصر و إلى الأبد.. ماذا سأفعل..
إقبال وهي تنظر إليها بطرف عينها قالت في نفسها :- كم أتمنى ذلك.. يمان يطردك من قصر.. و أنا اتخلص من تلك الوقحة الصغيرة.. و الأغا و قصر يصبحان لي وحيدي.. وثم أبتسمت وهي تفكر بخطتها..
نظرت زوحل إليها بأستغراب وسألتها :- لما تبتسمين هكذا..
أنتبهت إقبال إلى نفسها ونظرت إلى زوحل التي كانت تنظر إليها بشك وقالت وهي تحمحم :- لا شيء.. فقط هكذا..
زوحل :- إذا أخبرني ماذا أفعل..
إقبال :- أعتذري من يمان و سحر..
زوحل :- مستحيل.. أموت ولا أعتذر من تلك الحقيرة
إقبال :- إذا ضبي حقائبك من الأن.. لأن يمان لن يسامحك..
زوحل :- ليفعل.. لكن أن أعتذر من تلك الحقيرة.. ابدأ
إقبال في نفسها :- ممتاز..
...
كان الساعة 1:30 بعد منتصف الليل..
فتحت عينيها بتعب بعد أن غلبها النعاس أثناء بكائها.. حاولت النهوض من مكانها إلا أنها لم تستطع لأنها شعرت بثقل على جسدها وبيد على خصرها.. أبتسمت بسعادة لأنها بأحضان حبيبها.. لتلتفت بجسدها حتى تنظر إلى وجهه ألذي تعشقه.. نظرت إلى ملامح بهيام وقالت فينفسها :- كم أعشقك يا آغاي.. و قربت وجهها من وجهه حتى بدأت تتنفس من أنفاسه لمدة.. وثم قالت :- كم أن أنفاسك لذيذة و مثيرة أيها ال........... ولم تكمل حين تذكرت ما حدث منذ ساعات وأنه لم يبادلها القبلة.. لتقول بغضب :- اللعنة عليك أيها لعين كريملي وسكتت وهي تنظر إلى فمه.. لتبلع ريقها بجفاف وتكمل :- لعين مثير حد الجحيم.. اللعنة لما أنت مثير هكذا حتى و أنت نائم أيها لعين.. لما.. سحبت نفسها من أحضانه ونهضت من على سريري.. وما أن نهضت حتى شعرت بدوار وكادت أن تقع إلا أنها تمسكت بجدار..
قالت :- كل هذا لأنني لم أكل منذ بارحة.. كله بسببك أيها...... لكن سأخذ بحقي منك وأجعلك تكلم نفسك بسبب ما سأفعله منذ الآن.. وما أن أستعادة توازنها حتى خلعت فستانها على سريري لتبقى بثيابها الداخلية فقط ودخلت لغرفة ملابس حتى تلبس أحد أثواب نوم.. إلا أنها غيرت رأيها من أن وقع عينيها على أحدى قمصان الأغا لتبتسم بشر وتقول :- أن لم أجعلك تشتعل برغبة دون أن تستطع لمسي لن يكون أسمي سحر.. وخرجت من غرفة لتنزل إلى مطبخ..
...
ما أن أغلقت باب حتى فتح عينيه وهو يبتسم بشر وقال :- هكذا إذا.. أنا مثير حد الجحيم.. حسنأ لنرى كم ستبقين ثابتة أمام مثير مثلي أيتها قطة مغروره.. وما أن نهض من مكانه حتى وقع عينه على فستانها المرمي على سرير حتى قام من سرير وخرج من غرفة ورائها بسرعة وهو يتوعد لها بكثير أن كانت فعلت ما يفكر به لدرجة أنه خرج حافي قدمين...
...
كانت تخرج كل ما يقع عينيها عليه من الأكل.. كانت جائعة لدرجة أنها تستطع أكل كل شيء.. وما أن أنتهت بإخراج كل ما تشتهي بدأت بأكل بشراهة وكأنها لم تأكل منذ دهر..
وما أن أكلت لقمتين حتى بقيت الثلاثة بحلقها حين سمعت صوته وهو يقول بغضب :- ما اللعنة التي تلبسينه..
نظرت سحر إلى نفسها وثم إليه وقالت وهي تحاول أخفى خوفها من نظراته الغاضبة لها وقالت وهي تبلع أكلها بجفاف :- قميصك.. ألم يعجبك..
كانت سحر قد ارتدت قميص أبيض لون يظهر قدميها حتى فخذيها.. وليس هذا فقط.. بل كانت ثيابها الداخلية تظهر أيضا بسبب أنهم كانوا أخضر لون..
أقترب الأغا منها وهو يثور مثل بركان وأمسك بذراعها و سحبها إلى صدره وقال :- كيف تتجرئين وتنزلين هكذا..
نظرت سحر إلى عينيه المشتعلة بنار غيرة وسألت :- وما شأنك.. أنه بيتي و أنا حرة بما أفعل..
الأغا وهو يشد على ذراعها :- شأني أنك زوجتي أنا.. ولا أريد أن يراك أحد هكذا.. أما بخصوص أنه بيتك و أنك حرة فهذا شيء آخر..
سحر بدلال :- هل تغار علي أيها آغا..
بلع الأغا ريقه وهو يرأها تتدلل عليه بحركاتها وقال :- لا.. وقام بسحبها حتى يأخذها إلى غرفة قبل أن يأتي أحدهم ويرى جسدها ألذي هو ملكه فقط.. إلا أن سحر دفعته بقوة وقالت :- أبتعد عني.. لن إذهب معك إلى أي مكان...
الأغا :- لنذهب قبل أن يأتي أحد و يراكي هكذا..
سحر :- لن أتي.. و أتجهت لطاولة حيث كانت قد وضعت الأكل.. وبدأت تأكل تحت أنظار الأغا الغاضبة إلا أنها لم تهتم كل ما كان يهمها أن تشبع بطنها..
بينما كان الأغا واقفا أمام باب مطبخ وكأنه حارس شخصي يحرس باب حتى لا يدخل أحد...
غضبت سحر منه كثير تعرف بأنه يغار عليها إلا أنه لا يعترف رغم ذلك كانت تأكل بهدوء...
مرة نصف ساعة على تلك الوقفه.. لم تتركك سحر الأكل..
زفر الأغا بضيق لأنه يعرف بأنها تتعمد فعل ذلك.. لذلك قام بإغلاق باب مطبخ بمفتاح و جلس بجانبها ينظر إليها بغضب
سحر بأستغراب :- لما أغلقت باب بمفتاح..
الأغا :- ليس من شأنك.. أنه بيتي و أنا حر بفعل ما أريد
أبتسمت سحر بسعادة وهي تره يشتعل بغيرة.. ليلاحظ الأغا ذلك ويسألها بعصبية :- لما تبتسمين مثل الغبية..
سحر :- ليس من شأنك أيها ثور...
وما أن فتح الأغا فمه حتى يرد عليها.. حتى قامت سحر بوضع ورق عنب في فمه وقالت له :- لتأكل معي.. وما أن بلع الأغا أكل حتى وضعت سحر بأطعامه لقمة أخرى.. و أخرى و أخرى.. حتى بدأت هرموناتها تتحرك وتشتهي فمه قامت بوضع ورق عنب بفمه وقالت له :- فقط خذ قضمة..
أستغرب الأغا من كلامها وقال :- لما.. هل ندمتي لمشاركتك الطعام معي..
سحر :- لا.. فقط أفعل ما أقوله لك.. هيا..
قام الأغا بأخذ قضمة ورق العنب ونظر إليها ليعرف ما ستفعله ببقي.. ليفأجا حين رأى سحر وهي تأكل نصف الآخر وهكذا بدأت سحر تطعم الأغا الأكل وتأكل من فمه.. لم يفهم الأغا و أستغرب من تصرفاتها إلا أنه لم يسألها عن سبب لأنها قد لا تأكل وهو يعرف أنه لم تتناول العشاء بسببه..
وهكذا مرت أكثر من ساعة وهما يأكلان بصمت بعد تلك معركة غيرة...
نهضت سحر من مكانها بعد أن أشبعت نفسها وحملت حبة ليمون ووقفت تقشرها.. ولكن قبل‌ أن تنهض قالت لآغا :- نظف المكان...
نظر الأغا إليها بأستغراب وسألها :- ماذا...
سحر :- نظف المكان..
الأغا بصدمة :- أنا.. أنظف المكان..
سحر :- نعم.. أنت.. هيا بسرعة٠٠
نهض الأغا بغضب وقال :- أنا الأغا كيف تقولين لي بأن أنظف مكان..
نظرت سحر إليه بصدمة وقالت :- وماذا يعني أنك الأغا.. ألست رجل مثل باقية الرجال الذين يساعدون زوجاتهم و عائلتهم..
الأغا :- بلا.. ولكن هذا عمل زوجة.. هي التي تقوم بأعمال بيت..
سحر :- حقأ.. وما عمل زوج يا ترى..
أتجه الأغا نحوها حتى وقف أمامها وقال وهو ينظر إليها برغبة وقرب فمه من إذنها :- عمل زوج هو ينسي زوجته تعبها وأن يدللها و يحبها في سرير..
شعرت سحر برغبة تشعلها و بأنفاسه وهي تضرب عنقها و برائحته تتغلغل إلى أعماقها.. كم تمنت بتلك اللحظة أن يقوم الأغا بأمتلك جسدها وفعل ما يريده بها.. إلا أن أمنيتها ذهبت بعرض حائط حين أبتعد الأغا عنها وهو يبتسم بشر..
كادت سحر أن تبكي على نفسها لأنها لا تعرف سبب رغبتها الشديدة به لدرجة أنها تحاول أغرائه و أغضابه حتى يفعل ما تريد هي.. لكن لا جدوى.. أشغلت نفسها بتقشير ليمون..
بينما بدأ الأغا بتنظيف المكان.. ولم يمر الكثير من وقت حتى صرخت سحر بغضب.. لينظر إليها الأغا حتى يعرف سبب صرخها إلا أسقط ما بيده حين رآها وهي تفتح أزرار قميص وبدأ صدرها يظهر.. أتجه نحوها بسرعة وقال بغضب :- مالذي تفعلينه.. هل جننتي.. وأمسك بيديها..
نظرت سحر إليه بعدم الفهم وسألته :- ماذا تفعل.. أبتعد..
الأغا :- اللعنة ما بك يا هذه.. نحن لسنا بغرفة حتى تفتحين أزرار قميص هكذا..
سحر :- حقأ.. وهل نسيت أنك أقفلت باب مطبخ ولن يستطيع أحد الدخول إليه..
الأغا بغضب :- اللعنة.. اللعنة ما بك اليوم.. ماذا حدث لك..
بينما كان الأغا يتكلم وهو غاضب.. كانت سحر غارقة في فمه تفكر كيف سيكون طعم قبلاته وهو غاضب هكذا.. ودون تفكير أو وعي قامت سحر بتقبيله بنهم و جوع.. بينما كان الأغا بحالة صدمة ولم يستوعب عقله تلك اللحظة.. مرت بعض دقائق وهي تقبله وفي لحظة أفاق عقله حين لم تشعر به.. لتبتعد عنه وتنظر إليه لتجده ينظر إليها بأستغراب شعرت بذل و خيبة لأنه لم يبادلها قبلاتها لمرة ثانيه.. قامت بسحب يديها من يديه وثم ركضت بسرعة نحو باب حتى تهرب إلى غرفة لأنها لا تريد أن تذل نفسها أكثر.. مدت بيدها لتفتح إلا أنه لم يفتح لأنه كان مغلقأ.. مدت بيدها إلى مفتاح إلا أن يدها كانت ترتجف من قهر و غضب لذلك لم تستطع فتحه.. لتقول بغضب :- اللعنة عليك أيها باب لعين.. وقامت بضرب باب بقوة وغضب وهي تكاد تنهار من حزن.. لتمد بيدها مرة أخرى للمفتاح.. وما أن فعلت حتى أمسك الأغا بيدها ووقف خلفها حتى شعرت بصدره يلتصق بظهرها ودون أن تنظر إليه قالت بصوت مخنوق :- أبتعد عني..
أنحن الأغا برأسه إلى عنقها ولف بيديه وهو ممسك بيديها حول خصرها وضمها بقوة وقال بصوت حنون :- أهدى يا حبيبتي.. أعتذر لأنني لم أبادلك قبلة.. لكنك تعرفين بأنني أريدك و أحبك لأنك زوجتي و حبيبتي و امرأتي أنا فقط..
شعرت سحر بسعادة وهي تسمع كلامه وقالت له :- أن كنت كذلك.. لما لم تبادلني قبلاتي.. لما جعلتني أشمئز من نفسي..
الأغا :- لأنني كنت غاضب منك..
سحر بعدم الفهم :- ولما.. مالذي فعلته حتى جعلك غاضبأ
الأغا :- أولا.. لأنك سمحت لذلك الحقير بضمك في صباح.. وأنتي تعرفين بأنني أغار عليك حتى من نفسي
سحر وهي تكاد تطير من فرح سألته بدلع :- و ثانيه..
الأغا :- بنزولك هكذا إلى مطبخ.. وأنتي تعرفين أيضا بأنني أجن عندما أراك تلبسين ثياب ضيقة و قصيرة.. فما بالك بأرتداك القميص فقط.. لا وأسوء أنك نزلتي هكذا إلى مطبخ ألم تفكري بي.. ماذا لو راك أحد..
لفت سحر برأسها ونظرت إليه ومن ثم نظرت إلى فمه ألذي يجعلها تذوب مثل شمعة حين يقبلها و يداعب و يمتص كل نقطة من جسدها.. إلا أن عقلها أنذرها هذه المرة حتى لا تذل نفسها أكثر حتى بعد كلامه ذاك.. لذلك قالت له :- دعني إذه........ ولم تكمل لأن الأغا أخذ فمها بقبلة جامحه.. كان يمتص و يعض شفتيها و لسانها وكأنه يعاقبها على ألذي تفعله به.. ودون سابق الإنذار قام بلف جسدها و حملها ووضعها على دولاب مطبخ دون أن يترك فمها.. وثم باعد بين قدميها ودخل بينهما.. أما يداه فكانتا قد دخلا لتحت قميص تبحثان عن ما هو ملكه وهو نهديها..
كانت سحر مأخوذة بلمساته و قبلاته.. شعرت بسعادة لأنها بين يدي حبيبها و زوجها.. ولم تفق على نفسها إلا حين شعرت بألم عندما قام الأغا يضغط على نهديها بقوة.. رغم أنه يفعل ذلك دائما إلا أن هذه المرة شعرت بألم..
ترك الأغا فمها عندما تأوهت بألم وسألها بقلق :- ماذا حدث
سحر :- لقد تألمت ما أن ضغطت عليهما..
الأغا بخبث :- يبدو أنهما يحتاجان إلى تدليك.. ولكن ليس هنا..
سحر :- ولكني لا أريد ذهاب لأي مكان.. أريدك هنا والآن
الأغا بصدمة :- ماذا.. هنا في مطبخ.. لا يمكن.. مستحيل
سحر :- إذا لتنسى أن تلمسني.. هيا أبتعد..
الأغا بصدمة أخرى :- هل جننتي.. كيف أفعلها في مطبخ..
سحر :- هل لأنني أريدك تقول عني جننت.. ماذا ستفعل إذا جاء يوم و أكن حامله.. كيف ستتحمل ما سأطلبه وما أريده..
الأغا :- لكنك لست حامل.. وعندما يحين ذلك الوقت سأكون جاهزا له.. لأنني أعرف ما تمر به النساء..
سحر بعصبية :- حقأ.. وكيف تعرف يا هذا ها.. أخبرني
الأغا بعصبية هو الآخر :- ماذا.. هل ستمضى الليلة هكذا.. بشجار و قتال فيما بيننا..
سحر :- وماذا تريد أن نفعل..
الأغا :- ما يفعله أي زوج و زوجه بموقف كهذا..
سحر :- وما هو..
أقترب الأغا منها ومد بيديه إلى فخذيها وبدأ يمرر بأصابعه عليهما بإغراء جعل رعشة تهز جسدها.. ونظر إلى عينيها الخضراء وقال بصوت مثير قرب شفتيها :- ببداية يقبل الزوج زوجته بجموح حتى يقطع أنفاسها وثم يحملها على دولاب مطبخ دون أن يترك فمها.. وثم ينزل بفمه إلى عنقها وصدرها يقبل.. يمتص و يعض كل ما يقع بين أنيابه.. ثم يقع فمه على تلك التفاحتين لذيذتين التي لا يشبع الزوج منهما مهمآ أكلهما.. وفي مكان آخر يبحث يد زوج عن ملاثه حيث يريد أن يعيش يسقي كل يوم من عسلها.. ملاثه ألذي يجعله رجلا كاملا.. وثم قبل أن يذوبا يحمل الزوج زوجته إلى عشهما ليعيشا أجمل لحظات حياتهما دون أي عواق..
وبدأ بتقبيلها بجموح حتى أنقطعت أنفاسها وثم نزل بفمه إلى عنقها ينتقل من هنا لهناك وثم نزل إلى صدرها يقبله بنعومة حتى نهديها الذان كانا مخبئين تحت حمالات صدر قامت يديه بفتح ما تبقى من أزرار قميص وثم أخرج نهديها ليداعب أحد بيده والأخرى بفمه يمتصه بهدوء حتى لا يؤلمها.. بينما كانت يده الآخره تشق بطريقه إلى ملاثه..
كانت سحر وكأنها لم تصدق ما يفعله حتى بدأت تسهل له كل شيء.. كانت مستسلمت له يفعل بها ما تريده هي.. و فجأة شهقت برغبة حين شعرت بأصابعه تدخل أنوثتها.. مدت بيدها إلى رأسه وشدت على شعره وقالت بصوت مليئ برغبة :- خذني إلى غرفة وإلا سأصرخ...
أبتسم الأغا وقال :- آمرك يا سيدتي.. قام بحملها مثل طفلة وخرج بسرعة من مطبخ تاركين كل شيء ورائهما وصعد بها إلى غرفة وكأن أحدهم يلحق بهما.. لتبدأ بينهما معركة كبرى معركة حب و عشق..
خافلين عن تلك الأعين الحقودة و الحسدة عنهما.. ولم تكن غير إقبال التي رآتهما وهما يخرجان من مطبخ بذلك المنظر لتقول بكل غضب و حقد و كره و حسد :- لتكون هذه أجمل ليلة لك أيتها الحقيرة..

حبك غيرني ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن