.
.
.مرة مدة وهما يتبادلان القبل.. لتشهق سحر فجأة حين حملها الأغا بين ذراعيه.. لتسأله :- ماذا تفعل..
الأغا :- لقد أشتاقت إليك..
سحر بخجل :- ماذا.. ماذا تعني..
أتجه الأغا نحو السرير وقال :- إلا تعرفين ماذا أعني.. وجلس على حافة سرير وترك سحر بحضنه..
شهقت سحر بخجل بعد أن فهمت ماذا يعني وقالت وهي تحاول الهرب منه :- لا.. أبتعد عني.. أتركني..
الأغا :- ولما.. إلا تريدين..
سحر دون أن تنتبه إلى ما يخرج من فمها :- ولكن الوقت عصر.. وأيضا ماذا.. ماذا لو دخل أحدهم إلى غرفة
الأغا وهو يبتسم بشر :- إذا هذا هو السبب..
سحر بعد أن أنتبهت على ما قالته :- أنا.. أنا لم أقصد ذلك
الأغا :- لا تقلقي.. لن يتجرأ أحد على دخول الغرفة ونحن فيها.. ثم منذ متى وأنتي تخافين من أن يرآك أحد معي.. ألم تقولي من قبل أننا زوج و زوجة.. و أنك الأغايه..
سحر بثقة :- بل قلت.. ولكن..
الأغا :- إذا..
سحر :- أنا.......... ولم تكمل جملتها لأن الأغا أخذ فمها وبدأ يقبلها بعنف ونهم.. لتبادله سحر وهي بحضنه وهي تلفت بيديها حول رقبته وتمرر بإصابعها عليه وكأنها تشجعه على ما يفعله.. وهو يقبل نهدها لتمر مدة وهو يعذبها هكذا حتى شعر بأنها تعبت.. وثم قام بوضعها على حافة سرير ومددها.. وبدأ بخلع قميصه وأنحن برأسه إليها وبدأ يقبلها مرة أخرى.. كل هذا و سحر مستسلم له.. يفعل بها ما يريد لأنها تريد أيضا.. وثم جلس على ركبتيه أمام سرير وقام برفع فستانها إلى خصرها وبدأ بنظر إليها بعيون جائعة وقال بصوت مليئ برغبة :- لا تخجلي يا حبيبتي
أبتسمت سحر بخجل وهزت برأسها بمعنى حسنأ.. وفي لحظة صرخت سحر بقوة حين شعرت بفمه يمتص جسدها.. كانت سحر ترتجف وتتخبط بين يديه.. إلا أنه لم يتركها.. وبعد أن أشبع نفسه نهض من مكانه وقام بأفراغ السرير من تلك الثياب ووضعها على أريكة.. وثم حمل سحر بين ذراعيه ووضعها على سرير.. وثم أنحن بجسده على جسدها وبدأ يقبلها على فمها.. وفي لحظة شعرت سحر بألم وقامت بضغط على ذراعيه وعض شفتيه من ألم.. ليقول لها مطمئناً :- سيختفي الألم بعد لحظات يا حبيبتي.. لذلك أهدى..
...
بعد ساعتين..
كانت ممدد على سرير وهي بين أحضانه بعد أن جعلها تعيش أشياء جنونية لم تعشها بأول مرة في تلك الليلة
الأغا :- هل أنتي بخير..
سحر :- نعم..
الأغا :- في مرة عندما تذهبين لشراء ثياب سأتي أنا معك
نظرت سحر إليه بأستغراب وسألته :- أنت..
الأغا :- نعم.. ولما أنتي مستغربة هكذا..
سحر :- لأنك لم تفعل من قبل.. وكان نديم من يأتي..
الأغا :- ليس بعد الآن.. من الآن فصاعدا أنا من سيأخذك إلى حيث تريدين.. خاصة عندما يكون لشراء ثياب
سحر وهي تبتسم بشر سألته :- هل أشم رائحة غيرة يا ترى
الأغا :- الغيرة.. أنا أغار.. هههههههه.. أنا الأغا يمان الكريملي ولا أغار.. ومن من نديم..
سحر :- حقاً.. إذا تقول إنك الأغا ولا تغار.. جيد.. إذا لما كنت غاضباً عندما لم أعود إلى بيت بسرعة وعندما عرفت بأنني أشتريت هذه الثياب مع نديم.. وعندما فكرت بأنه رأى هذه الفساتين علي.. الم تغار..
حمحم الأغا بحرج وقال :- لا.. لم أفعل..
سحر بجدية :- هل أسالك سؤال..
الأغا :- نعم..
نهضت سحر ونظرت إليه وقالت :- ماذا أكون بنسبة لك..
نهض الأغا وسند ظهره على سرير وقال بأستغراب من سؤالها :- زوجتي..
سحر :- فقط.. زوجتك..
الأغا :- لا.. أنتي زوجتي و ملكي و عائلتي وسيدة القصر
سحر :- عائلتك..
الأغا :- نعم.. عائلتي.. لقد أصبحتي كل شيء بنسبة لي
سحر :- ماذا لو جاء يوم وحاول أحدهم أن يفرق بيننا.. ماذا ستفعل.. هل ستتركني و تذهب..
نظر إليها الأغا بصدمة وقال لها :- لا أعرف سبب سؤالك الغريب هذا.. ولكن لن يستطيع أحد أن يقوم بتفريقنا عن بعض.. أنتي زوجتي وأيضا أمانة كرم لي.. فكيف تفكرين هكذا أيتها غبيه..
سحر :- هل تعدني بأنك لن تتخل عني أبدا..
الأغا :- نعم.. أعدك..
أقتربت سحر منه وقالت له :- هل أخبرتك من قبل..
الأغا :- بماذا..
سحر بخجل :- بأنني...
الأغا :- بأنك....... ماذا..
سحر :- بأنني............
الأغا :- بأنك.........
سحر :- بأنني.................... وصمتت
زفر الأغا بضيق وقال :- ماذا.. أنك ماذا..
سحر بأبتسامة شريرة :- بأنني جائعة جداً..
نظر الأغا إليها بغضب وقال :- كما أنتي مزعجة أيتها مدللة
سحر :- و أنت.. أيها وحشي عجوز..
فتح الأغا عينيه بدهشة وقال :- من عجوز يا هذه..
سحر :- ومن غيرك.. أيها عجوز..
شهقت سحر بفزع حين سحبها الأغا بقوة ومددها على سرير وجلس فوق بطنها وثبت يديها فوق رأسها وجسدها ب قدميه وهو يبتسم بخبث..
سحر بخوف منه :- ما بك.. ماذا ستفعل..
الأغا :- سأريك ما يستطيع هذا العجوز فعله..
بدأت سحر تتخبط بين يديه وهي تحاول فرار منه.. إلا أنها لم تستطع تخلص نفسها منه..
ليسألها الأغا :- ماذا حدث.. إلا تستطعين التحرك من قبضة هذا العجوز..
سحر :- من قال ذلك.. وبدأت تتحرك أكثر.. إلا أنها لم تستطع..
همس الأغا قرب إذنها :- يبدو أنك تريدين جولة أخرى
سحر بعدم فهم :- جولة ماذا..
لحس الأغا عنقها بلسانه وثم أخذ شحمة أذنها إلى فمه وعضه.. وقال بصوت همس جعلها تنسى نفسها :- من هذا..
كانت سحر في أنتشاء وهي تشعر بسعادة من ما يفعله الأغا بها.. وعندما قام بلحس تحت أذنها شعرت برجفة بجسدها جعلها تأن برغبة..
ليبتعد الأغا عنها وهو يبتسم بخبث حين رآها ذابلة هكذا.. ليسألها بصوت رجولي عذب :- هل تريدين أن أتوقف..
هزت سحر برأسها بمعنى لا وقالت :- أستمر..
ضحك الأغا بصوت ماكر وثم قال لها :- هل رأيتي ما أستطيع فعله بك أيتها صغيرة مدللة.. وتقولين عني عجوز
خجلت سحر من كلامه وقالت بصوت منخفض :- أتركني
ترك الأغا يديها و تمدد على جسدها ودفن رأسه بعنقها و كأنه طفل بحضن أمه.. لتلف سحر بيديها حول ظهره وتضمه إليها..
...
وهكذا مر شهر كامل..
شهر تحاول كل من إقبال و زوحل أن يفرقا بين الأغا و سحر.. إلا أنهما يتعلقان ببعض أكثر.. كانت سحر تمضي أيامها بسعادة مع زوجها.. ولا تمر ليلة دون معركة حب بينهما.. رغم أنهما لم يعترفوا بأنهم يحبون بعض.. إلا أن ألذي بينهما أكبر و أكثر من كلمة ( أحبك ) لأن ليس كل من يقول لأحدهم بأنني أحبك فهو يعني ذلك.. لأن الإحترام يعني الحب.. الإخلاص يعني الحب.. الاهتمام يعني الحب.. الاعتناء يعني الحب.. وهذا ما كانت سحر تفعله مع الأغا.. و حتى الأغا لم يكن أقل سعادة منها.. لأنه كان يعيش أجمل أيام حياته مع زوجته.. كيف كانت تهتم به و تدللة و تعتني به.. لم يصدق يوماً بأن تلك المدللة ستكون زوجته وستهتم به هكذا..
...
كانتا في غرفة إقبال وهما تكادان تموتان من غضب و غيرة
زوحل بغضب :- لم أتى إلى هنا حتى أشاهد يمان وهو يعيش بسعادة مع زوجته.. لم أعود أتحمل كلما مرة أستمع إلى غرفة فلا أجد غير صوت ضحكتها بصباح و تأوهتها بليل تلك الحقيرة..
إقبال :- حتى أنا.. لم أكون أتخيل بأن يمان.. الأغا يمان الكريملي.. سيصبح مثل خاتم بأصبع تلك اللعينة
زوحل :- و أخيرا.. أخيرا أعترفتي بأن تلك اللعينة قد سحرته..
إقبال وهي تنظر إلى نفسها ب مرآة :- لا أعرف ما هو الشيء المميز بها.. ألست أملك نفس الأشياء آلتي تملكها تلك اللعينة.. الجمال موجود.. الجسد موجود.. حتى أن جسدي أجمل من جسدها.. إذا لم هي بذات من سحرت الأغا عشر سنوات و أنا أنتظر أن ينظر يمان الي كما ينظر إليها.. إلا أنه لم يفعل حتى بخطئ كان دائماً ينظر إلي بطرف عينه و كأنني وباء.. وليس امرأة تحترق من أجل نظرة منه..
زوحل :- هذا لأنك لم تجعليه يرآك..
إقبال :- لم يعود كل هذا مهماً..
زوحل :- ماذا تقصدين.. هل أستسلمت..
إقبال :- ومن قال لك ذلك..
زوحل :- ألم تقول بأن كل ذلك لم يعود مهماً..
إقبال :- لدي خطة جهنمية.. ولكني أحتاج إلى مساعدتك
زوحل :- وما هي تلك الخطة.. وهل هي حتى تفرق الأغا عن تلك السحرة..
إقبال :- ليس هذا فقط.. ولكن لدرجة أن يمان حتى لو قتلها فأنه لن يشفي جروحه..
زوحل :- اللعنة.. ومتى ستبدين بتنفيذها...
ضحكت إقبال بشر وقالت :- كما أنتي غبية يا زوحل.. هل كنتي تظنين بأني طوال هذا الشهر جالسة أنظر إلى سعادتها دون فعل شيء.. لا.. ليست إقبال من تترك ما ضع عمرها عليه يذهب لأمراة أخرى.. أو بالأحرى فتاة صغيرة لعينة..
زوحل :- وأنا سأساعدك بأي شيء تريدينه..
إقبال :- فقط سيطري على غضبك هذا.. هل فهمتي..
زوحل :- حسنأ.. ولكن إياك و فشل..
إقبال :- لا تقلقي.. لقد دبرت كل شيء..
...
فتحت عينيها لتجده ينظر إليها بعيونه المليئة بحب و حنان سألت :- منذ متى و أنت مستيقظ..
قال :- وهل أنم حتى أستيقظ..
سألته :- لما لم تنم.. هل أنت مريض.. ومدت بيدها إلى جبينه حتى تستشعر حرارته..
ليقول لها :- أنا بخير..
قالت :- نعم.. ليس عندك حرارة.. إذا ما بك..
الأغا :- أريد أن أخبرك شيء مهماً..
سحر بقلق :- وما هو.. هيا أخبرني..
الأغا :- ليس هنا..
سحر :- لما.. هل حدث شيء ولا أعرفه..
الأغا :- ما رأيك بأن نخرج اليوم لمكان نكون فيه لوحدنا
سحر :- ياإللهي.. حقاً.. هل نخرج لوحدنا..
الأغا بفرح :- هل تريدين أن نخرج..
سحر :- نعم.. أتمنى ذلك.. لأن القصر لم يعود فيه أي خصوصية.. ثم أنني أشتاقت إلى تلك الأيام عندما كنا لوحدنا في قصر..
الأغا :- إذا.. لتتجهزي.. لأنني سنذهب في إجازة لبضع أيام إلى مكان خاص.. أنا و أنتي فقط.. وأيضا..
سحر :- ماذا..
الأغا :- احضري معك ذلك الفستان..
سحر :- أي فستان..
الأغا :- ذلك ألذي أشتريته بذلك اليوم..
سحر :- ولما هو بذات..
الأغا :- لأنه لا يحتاج إلى خلعه فهو سهل.. فقط يرفع من تحت ومن فوق يشبه الجيوب أستطيع أخرجهما بسهولة متى أريد ونظر إلى نهديها.. لذلك أستطيع فعله بأي مكان حتى لو كان بسيارة..
شهقت سحر بخجل وقالت :- أنت رجل منحرف..
الأغا :- لم ترى شيء بعد.. لذلك تجهزي بسرعة..
سحر بحماس و سعادة :- اللعنة.. هل أنا أحلم..
الأغا :- أولا لا تلعني.. و ثانيه أنتي لا تحلمين..
رمت سحر بنفسها على جسده وقبلت خديه و أبتعدت
مهلاً.. هل قلت أبتعدت.. هههههههه.. هل هناك شخص عاقل يقترب من نار.. نار.. بل بركان.. ولا يحترق.. هذا ما كان الأغا بركان يفور كلما تقترب سحر منه.. ولا يتركها إلا وهو محروقة بناره.. لم تفهموا صحيح.. حسنأ.. سأوضح أكثر..
ما أن تقترب سحر منه.. لا يتركها إلا وهي مقطوعة النفس من تقبيل و متورمة الفم أو ملونة عنق أو أنها لا تستطيع المشي بشكل جيد بسبب أنه يفعلها كلما أتاته الفرصة.. ليبدأ بإقامة معركة طاحنة قبل أن يخرجا لتناول الإفطار..
بعد ساعة..
كانتا إقبال و زوحل تنتظران أن ينزلا من غرفتهم حتى يتناول الإفطار.. لأن الطعام لا يوضع حتى يأتي الأغا..
بعد لحظات من أنتظار نزلا وهما بقمة السعادة و كأنهما عرسان بصباح عرسهم.. وجلسا بعد أن ألقى تحية صباحية على الجميع..
لم تتحمل زوحل كل تلك السعادة لذلك قامت حتى تذهب.. إلا أن إقبال أمسكت بيدها وقالت لها بصوت منخفض :- لا تكوني غبية.. وإلا سأقوم بضربك أمامهم..
شدة زوحل على يدها ونظرت إلى سحر وهي بتلك السعادة
لتقول :- أبدي بخطتك بسرعة.. لأني لم أعود أتحمل..
وقبل أن تقول إقبال أي شيء.. سمعا الجميع صوت جرس باب قصر.. ولم يمر الكثير من وقت حتى سمعوا صوت مألوف كانوا قد نسيوا ذلك الصوت وهو يقول :- صباح الخير..
ألتفت الجميع على ذلك الصوت.. إلا سحر التي كانت تتمنى أن تكون ما سمعته كذب..
ليقول لها :- كيف حالك يا حبيبتي..
أوقعت سحر ما كان بيدها و ألتفت تنظر ورائها.. لتجد سليم إبن عمها واقف هناك وهو يبتسم............
يسعد مسائكم بكل خير أعزائي
أعتذر عن تأخير بارت
لأن ذلك كان خارجاً عن إرادتي
❤❤❤
أنت تقرأ
حبك غيرني ( مكتملة )
Romanceهي فتاة غنية و مدللة وحيدة والدها تتغير حياتها في يوم ألذي سوف تتزوج بحبيبها... هو رجل غامض بارد لم يعرف بأن ذلك الوعد سيقلب حياته رأس على عقب...