.
.
.
كان واقفا أمام بوابة قصر في إنتظار نديم مع رجاله على الإستعداد لأنطلق حتى يذهبوا لبحث عن زوجته الحبيبه.. مثل الملك ألذي يستعد لمحاربة الشرير ألذي أخذ ملكته.. ولم يمضي الكثير من وقت حتى دخلت سيارة نديم ساحة قصر.. ليتجه الأغا نحوه بلهفة حتى يعرف كل شيء.. خرج نديم من سيارته وقبل أن يقول أي شيء.. سأله الأغا بسرعة :- عرفت مكان ذلك النذل اللعين.. هل هي معه.. كيف حالها
نديم :- نعم.. عرفت أين هو.. ولكن لا أعرف أن كانت الخانم معه أو لا.. ولكن..
الأغا :- ولكن ماذا..
نديم :- هناك شيء آخر يا آغا..
الأغا بقلق :- وما هو.. تكلم..
نديم :- أنت تعرف بأننا بحثنا عنها بكل مكان.. وعندما أخبرتك بأننا وجدنا مكانه بمدينة التي بيها عائلة آل أصلان.. أنت لم تتفاجأ حتى أنا..
الأغا بنفذ الصبر :- لا تتكلم بالالغاز.. تكلم بسرعة..
نديم :- لا أعرف أن كان لعائلة آل أصلان علاقة بالأمر أو لا لكن كانت الإشارة قريبة من قصر آل أصلان..
الأغا بعدم الفهم :- ماذا تقصد.. هل تقول بأن ل عائلة آل أصلان علاقة بهذا الأمر..
نديم :- بما أن إقبال خانم قد خططت لكل هذا.. فأظن بأن هناك من ساعدها.. لأنها مهما كانت واثقة من نجاح خططتها فأنها لم تكن تستطيع فعل ذلك لوحدها مع شخص مثل سليم.. فإنهم يحتاجون إلى مكان مضمون و مساعدة من شخص ذو سلطة..
الأغا بصدمة :- لا يمكن.. ولما.. لما قد يفعل ذلك..
نديم :- من يملك جواب ذلك السؤال هي إقبال خانم فقط
الأغا :- اللعنة عليها.. لم أكن أعرف بأنها خبيثة هكذا.. لكني سأعاقبها بنفسي هي.. ومن ساعدها.. هيا لننطلق بسرعة..
نديم :- آمرك يا آغا..
دخل الأغا سيارته و أنطلق بسرعة ليلحق به رجاله.. بعد أن أخبر نديم بأحضار إقبال معه..
...
كان الوقت منتصف الليل..
كانت سحر نائمة بعد أن غلبها النعاس بعد نوبة بكاء مثل كل يوم منذ أن أتوا بها إلى هذا المكان.. لتنهض فجأة وقد سمعت باب يغلق بقوة.. وثم وجدت سليم يدخل لهناك.. لتقول بخوف وهي تعرف بأن سليم لا يأتي بهذا الوقت ابدأ :- سليم.. ماذا حدث.. لما أتيت..
أشعل سليم الأضواء التي كانت مغلقه وقال بغضب :- لم يحدث شيء.. فقط أشتاقت إليك يا حبيبتي.. وبدأ يترحن هنا و هناك دون أن يستطيع وقف بتوازن..
نهضت سحر من مكانها بسرعة وقالت بقلق :- هل أنت ثمل أخرج من هنا بسرعة..
سليم :- لقد أشتاقت إليك..
سحر بخوف :- أخرج من بسرعة وإلا...
سليم :- وإلا.. وإلا ماذا يا حبيبتي..
سحر :- وإلا سأصرخ..
بدأ يتجه نحوها وهو يضحك عليها بسخرية ويقول :- ماذا تصرخين.. ههههههههه.. حقأ..
سحر :- نعم.. سأصرخ..
سليم بقرف :- ولكنك تفعلين ذلك كل يوم منذ أشهر.. ولم يسمعك أحد.. أليس كذلك..
سحر بحزن على نفسها :- أخرج من هنا أيها لعين قذر
سليم :- ليس قبل أن أزيل شوقي لك و طفل.. هيا تعالي الي يا حبيبتي.. هيا..
بدأت سحر بصراخ تطلب النجدة من الله ربما تحدث معجزة و يأتي أحدهم لنجدتها.. إلا أنها فقدت الأمل حين أمسك سليم بذراعها و سحبها بقوة إلى أحضانه وشد عليها بيديه..
بدأت سحر تتخبط بين يديه وتتوسل إليه إلا يلمسها و يتركها.. إلا أنه لم يستمع إليها.. وبدأ يحاول تقبيلها
إلا أن سحر تقيأت على علیه بسبب شعورها بقرف منه.. قام سليم بصفعها بقوة و رميها على سرير وقال بغضب :- اللعنة عليك وعلى طفلك اللعين ألذي لا يدعني أقترب منك.. كان يجب علي قتله منذ يوم الأول كم أخبرتني إقبال..
سحر بصدمة من ما سمعت :- إقبال..
ضحك سليم بقرف :- نعم.. إقبال.. زوجة آخ الأغا.. الرأس مدبر لكل هذا..
سحر :- لا يمكن.. ولكن لما.. مالذي فعلته لكما حتى تفعلا هذا بي.. أيها الأوغاد قذرين..
سليم :- لقد فعلتما الكثير.. أنتي و والدك..
سحر :- لم أفهم.. ما شأن والدي بهذا..
سليم :- بما أنك تريدين أن تعرفي كل شيء سأخبرك.. لنبدأ بك أولا.. لأنك فضلت الأغا علي.. رغم أنك كنتي تكرهينه ولم تتزوجي به بإرادتك.. والان تقولين بأنك تحبينه دون أن تخجلي مني.. ثانيه.. لأنك كذبتي علي رغم كونك على معرفة بأن كل تلك الثروة التي كنت تنعمين بها أنتي و والدك لم تكن لكم..
سحر بصدمة :- كيف عرفت.. من أخبرك..
سليم بوقاحة :- عمي المرحوم كرم شاد أوغلو مقتول
سحر :- ما.. ماذا..
سليم بأستهزاز :- آوبس.. ألم يخبرك.. صحيح كيف يستطيع شخص ميت تكلم مع أبنته.. أعتذر لم أتذكر..
سحر بصوت مخنوق :- مالذي تريده أن تقوله لي.. تكلم
سليم :- لقد أخبرني كل شيء.. عن ثروة.. عن مد كره لي.. وكيف قام بحمايتك بتزوجك من الأغا دون أن تعرفي..
سحر بصدمة :- ما.. ماذا تقصد.. متى أخبرك..
سليم :- في تلك الليلة.. ذهبت إليه حتى أعرف سبب رفضه لي.. ولما لا يريد أن أتزوجك..
سحر بألم :- تقصد تلك الليلة التي قتل فيها.. هل.. هل أنت.. من.. من قتله.. أرجوك قل لا.. قل لم أفعل..
سليم بغضب :- كان يستحق ذلك.. لأنه كان يكرهني لدرجة أنه قام بتزوجك بشخص لا نعرفه..
سحر بصدمة :- رغم ذلك كنت ستتزوج بي..
سليم :- نعم.. حتى تدخلين السجن و أحصل على كل شيء بتهمة بتعدد الأزواج.. لولم يظهر الأغا اللعين و يدمر كل خططي..
Flash back
أنت تقرأ
حبك غيرني ( مكتملة )
Romanceهي فتاة غنية و مدللة وحيدة والدها تتغير حياتها في يوم ألذي سوف تتزوج بحبيبها... هو رجل غامض بارد لم يعرف بأن ذلك الوعد سيقلب حياته رأس على عقب...
