ذهبت حلا و تركت ذاك الرجل واقف فى مكانه لا يعى ما قالته و اتجهت لتجلس على البحر غافله عن ذاك الذى يراقبها بعيون صقر حادة..... ذهب فارس اليها و جلس بجانبها و قال: مكنش ينفع تسيبى البنت دى من غير ما تساعديها
نظرت له حلا و قالت بإستغراب: انت عرفت اللى حصل منين
فارس: كنت معدى بالصدفه و سمعتك و انتى بتكلمى البنت.... انتى هتسيبيها
حلا: هعمل ايه يعنى
فارس: انتى لازم تساعديها الولد اللى كان واقف معاها ده نظراته ناحيتها كانت زبالة
حلا: طيب هعمل اي يعنى
فارس: احنا لازم نتكلم مع والدها و نحذره من الولد ده
حلا: انا موافقة بس هنعرف مكانه منين
فارس: هو لسه موجود على البلاچ اكيد لازم ندور عليه
حلا بحماس: معاك حق يلا بينا______________________________________
اما عند الباقين كانو جالسون بعدما عاد الجميع الى مكان تجمعهم عدا حلا و فارس و قال احمد: يلا نطلب اى حاجة ناكلها علشان انا جعت
وافق الجميع و حضر النادل ليأخذ طلباتهم و جاء دور نغم التى كانت شاردة فى خالد و حديثه معها هى بالفعل انجذبت اليه و هى لا تنكر ذلك... احبت الورود التى كان يرسلها الى مكتبها يوميا افاقت من شرودها على صوت لارا التى تناديها
نغم: نعم يا لارا
لارا: بقول لك هتطلبى ايه
نغم: عايزة سمك
و بالفعل احضر النادل الطعام للجميع و بينما نغم تزيل الشوك من سمكعا رفعت انظارها عن الكبق فوجدت ذاك المشاكس ينظر اليها و هو يغمز بشقاوة و لم تنتله لنفسعا الى عندما دخلت تلك الشوكة فى اصبعها فتأوهت بألم بينما هو ابتسم بتسليه شديدة على براءة تلك الفتاه فهى بالنسبه له صيد سهل ليوقعها فى شباكه_____________________________________
اما عند حلا و فارس:
وجدو ذاك الرجل بالفعل يجلس الى جانب تلك الطفله و ذاك الفتى و بجانبهم إمرأة يظهر عليها الغرور و الشر فإتجهو اليهم و قال فارس: بعد اذنك عايز حضرتك لدقائق
بالفعل اتجه الرجل معهم بعيدا عن الطاولة التى كان جالسا عليها و قال بهدوء؛ اتفضل حضرتك اتكلم
فارس بهدوء: بصراحة هو موضوع شخصى شوية و يمكن مليش اى حق اتدخل فيه بس انا اتدخلت بدافع الانسانية
الرجل: موضوع ايه
فارس: الولد اللى كان قاعد على ترابيزة حضرتك من شوية يقربلك
الرجل: ايوة دا ابنى
فارس: يعنى اخو بنتك
الرجل: لا هو ابن مراتى بس زى ابنى
فارس: انا حابب احذر حضرتك لان الولد ده نظراته لبنتك مش مظبوطة و خطير جدا انك تخليه فى بيتك
حلا: و كمان البنت قالتلى ان مراتك بتضربها كتير و ده هيدمر نفسيه البنت
الرجل: لا طبعا محصلش مراتى بتعاملها كإنها بنتها بالظبط و بعدين الولد ده متربى و مستحيل يعمل حاجة تإذى نسمه و بعدين دول اخوات
حلا: بس يا استاذ...
قاطعها الرحل بحدة و قال: انا عارف انا بعمل ايه و دا ابنى و هى بنتى و انا عارف مصلحتهم كويس و اعتقد انكم ملكوش دخل فى حاجة زى كده
فارس بهدوء و برود: تمام....احنا عملنا اللى علينا و نبهناك مترجعش تندم فى الاخر
و تركه فارس و حلا و اتجهو الى مكان جلوس الجميع و الذين كانو انتهو من تناول الطعام و جلسو يستمعون الى خالد بعدما قال انه يريدهم فى موضوع مهم
ما ان وصل فارس و حلا قال احمد: كنتو فين يا اولاد
فارس: انا كنت بتمشى على البحر و لقيت حلا و رجعنا مع بعض
قال خالد: اسمعونى بقا هقول موضوع مهم
فارس: قول
خالد و هو ينظر الى عز: عمى انا طالب منك ايد الانسه نغم بنت حضرتك
أنت تقرأ
شرطة الغرام
Hành độngهى مجرد شرطيه مبتديئة اما هو ففارس الداخليه ...لا يؤمن بالنساء فهل يجمعهما القدر ام لا