صدمت حلا عندما وجدت تلك الطلقة تخترق جسد فارس فصرخت بصدمة: فااارس
التفت الجميع اليها فوجدو قائدهم ممدد على الارض بعدما اصابته تلك الطلقة الغادرة لكن حلا كانت هى اول من افاقت من صدمتها و قالت بصراخ: يلا بسرعة ننقله على المستشفى انتو مستنيين ايييه
قاطعها فارس و هو يفتح عيونه بتعب: متقلقوش الجرح سطحى انا مش محتاج مستشفى
حلا: لا طبعا لازم نروح علشان نطلع الرصاصة
وافق فارس على مضضبالفعل ذهبو جميعا الى المستشفى بتوتر و قلق على فارس لكن حلا كانت هى اكثرهم قلقا و هى حقا لا تعرف السبب اليس هذا هو فارس الذى تكرهه بشدة إذا لماذا هى خائفة الى هذا الحد... ما هى الا دقائق و وصل الجميع الى المستشفى و ما ان دخلو حتى اتجهت اليهم لارا لتعينهم على نقل المريض لكنها صدمت بشدة عندما رأت وجهه... نعم انه هو... انه فارس اخاها غارق فى دماءه لم تتحمل تلك الصدمة و وقعت مغشيا عليها بعدما صرخت بإسمه و قبل ان تسقط التقطها انس الذى قد حضر ليقوم بواجبه تجاه المريض و لكنه لم يعلم سبب صدمه لارا لهذه الدرجة و تردد فى عقله الاف التساؤلات عن ذاك الفارس... من يكون؟! هل هو حبيبها..... هل يعقل ان يكون بالفعل حبيبها.... تألم عقله لتلك الفكرة كثيرا و هو لا يعلم السبب....معلا لحظة ماذا تفعل اخته مع هذا الشاب ايضا... لكنه نفى كل تلك الافكار فعليه الان ان يتعامل مع الوضع ففارس مصاب و لارا مغشى عليها و عليه ان ينقذ الوضع.... امر بنقل فارس الى غرفه الفحص و حمل لارا الى غرفه اخرى و قلبه يخفق بشدة و لاول مره يتمعن فى تفاصيل وجه تلك القصيرة التى تكاد تفقده صوابه بشقاوتها و جنونها.... بعد ان علق المحاليل الى لارا ذهب الى فارس فوجد اخته واقفه الى جانب فراش فارس الجالس بتعب شديد بسبب تلك الطلقه بعدما صرفت جميع اعضاء الفريق... اقترب انس من فارس بإبتسامة و لكن فى داخله غيرة شديدة و فضول لمعرفه علاقه ذاك الشاب بلارا
انس بهدوء: مفيش حاجة خطيرة الجرح سطحى متقلقوش انا هخيطه دلوقتى و هتحتاج بس لراحة علشان الجرح ميتفتحش.. ثم نظر الى حلا و قال: انتى تعرفى الاستاذ منين يا حلا
حلا: دا فارس باشا..... القائد بتاعى فى الشغل
انس بهمس: اللى مشافش نص ساعة تربيه
ضحكت حلا بصوت منخفض و قالت: اه هو
انس بإبتسامة: انا هكتب لحضرتك خروج دلوقتى.. احم هو حضرتك تعرف دكتور لارا
فارس بإستغراب: ايوة...هى هنا
انس: ايوة يا افندم اول ما شافت حضرتك اغم عليها
فارس بقلق: انا مخدتش بالى بسبب الدوشة اللى كانت حوليا...لو سمحت انا عايز اشوفها
قاطع حديث فارس دخول لارا بقلق و بكاء و ما ان دخلت حتى اندفعت الى احضان اخيها و قالت بقلق: انت كويس يا فارس
فارس بحب: اه يا قلبى متقلقيش عليا...ثم اكمل بمزاح: اومال دكتورة ايه بقا لما اغمى عليكى اول ما شوفتينى
لارا: انا اتخضيت عليك بس.....و بعدين انت مين اللى عمل فيك كده
فارس: دى رصاصة طلعت غدر....صحيح يا لولى انتى ازاى مكنتيش قايلالى انك شغاله هنا
لارا: قلتلك يخويا بس انت اللى نسيت
ضرب فارس جبينه بيده و قال: اه صح
تنحنح ذاك الواقف و هو يكاد يشتعل من الغيرة
بينما تف الى جانبه حلا و هى مستغربه من شخصية فارس التى تراها لاول مره فهو دائما صارم و لاول مره تراه بهذا الحنان
انس : مش تعرفينا يا دكتورة
لارا بحب و هى تنظر الى فارس: دا فارس اخويا ثم نظرت الى حلا و قالت: مين دى
ضحك انس و قال: دى حلا...اختى
ضحكت لارا و قالت: صدفه غريبه اوى بجد ثم اتجهت الى حلا و قالت: انا لارا
حلا بمرح: و انا حلا
تعرفت كل فتاه على الاخرى و تبادلو الارقام و اتجه كل منهم الى منزله
أنت تقرأ
شرطة الغرام
Acciónهى مجرد شرطيه مبتديئة اما هو ففارس الداخليه ...لا يؤمن بالنساء فهل يجمعهما القدر ام لا