فى إدارة العمليات الخاصة و خاصة فى مكتب اللواء
اللواء بفخر: عاش يا رجالة بجد.... المتهمين اعترفو انهم بيتاجرو فى المخدرات فعلا بس انا عندى شك انهم عصابة اكبر من شوية العيال دول
فارس: قصدك ايه يا افندم
اللواء: قصدى ان الناس دى شبكة كبيرة اوى... و كالعادة يا فارس انا معتمد عليك... شوف هتاخد مين معاك.. هتقدر تطلع ولا لا
فارس: طبعا يا افندم هقدر متقلقش
اللواء: تمام...شوف هتآخد خالد ولا عمار معاك
فارس بثقة: ولا خالد ولا عمار يا افندم انا هآخد فريقى اللى انا بدربه حاليا
اللواء بصدمة: ازاى يا فارس..بقول لك عصابه كبيرة يعنى لازم اللى يطلع المهمة دى يكون مؤهل للموضوع
فارس بثقه: يا افندم انا واثق فى الفريق اللى معايا لان كلهم فعلا على مستوى عالى جدا و تقريبا تدريباتهم كلها قربت تخلص
اللواء بإستسلام: خلاص براحتك يا فارس...المهم تبدءوا بحث فى القضية دى فى اسرع وقت
فارس: تمام يا افندم هنبدأ فى استجواب اللى مقبوض عليهم و هنعرف منهم كل المعلومات
اللواء: تمام...اتفضل على مكتبك
ادى فارس التحية العسكرية بإحترام و تحرك الى مكتبه بثقته و غروره المعتاد بعدما امر احد الحراس بجمع اعضاء فريقه فى مكتبه
♡♡♡♡♡♡♡♡
اما فى مستشفى النور فى مكتب ذاك الشاب الذى نراه للمرة الاولى....ذاك الشاب الذى يملك شيئا من الوسامة فهو ليس بالخارق الجمال بل إنه عادى للغاية بجسد متناسق لكنه ليس رياضى للغاية و عيون سوداء لا يميزها شئ و شعره الاسود ذو القصه العصرية التى تناسبه فى سن الشباب
كان جالسا خلف مكتبه يتابع عمله بجد ولكن قاطعته طرقات خفيفة على باب مكتبه فسمح للطارق بالدخول فدلفت تلك الفتاه الجميلة بشعرها البرتقالى القصير الناعم و بشرتها البيضاء التى يغطيها بعض النمش و جسدها الشبه متناسق فكانت تلك الفتاه تشبة الاجانب لحد كبير
قال ذاك الشاب «ياسر» بإبتسامة: اتفضلى يا نيرة فى حاجة ولا ايه
نيرة: لا يا دكتور بس كنت جاية ابلغ حضرتك ان فى عملية بعد نص ساعة
ياسر: تمام..اتفضلى انتى و انا جاى وراكى
خرجت نيرة من مكتب ياسر متجهه الى مكتبها لتكمل عملها
بعد نصف ساعة اتجه ياسر الى غرفة العمليات و فى طريقه الى هناك قابل لارا ذاهبه الى مكتب انس فأوقفها قائلا: لارا...ازيك
لارا: الحمد لله...و حضرتك عامل ايه
ياسر: الحمد لله...انتى رايحة لانس ليه فى حاجة
لارا: اه كنت عايزاه يتأكد من تشخيص الحالة دى
ياسر: تمام...هاتى الورق و انا هدخلهوله انا كده كده رايحله
لارا: تمام
اتجه ياسر الى مكتب انس و دخل اليه و قال بمرح: انوس...يلا علشان منتأخرش على العملية
انس: يلا بينا
أنت تقرأ
شرطة الغرام
Aksiهى مجرد شرطيه مبتديئة اما هو ففارس الداخليه ...لا يؤمن بالنساء فهل يجمعهما القدر ام لا
