الفصل الواحد و العشرين

1.7K 53 0
                                    

اذا استيقظت يوما لا تنم فيه إلا عندما تنجز شيئا حتى لو كان صغيرا ❤❤✨

فى مكتب اللواء جلس الجميع بعدما عرفهم اللواء على بعضهم البعض و بدء اللواء حديثه بوقار و هدوء قائلا: دلوقتى بما ان الفريق كله كمل نقدر نتكلم اكتر فى تفاصيل مهمتنا....انتو مطلوب منكم القبض على اكبر شبكة دعارة فى العالم المعلومات اللى وصلتلنا انهم بيستغلو بنات كتير علشان يشتغلو معاهم منهم اللى بتشتغل معاهم برضاها و منهم اللى بتتباعلهم و منخم اللى بتشتغل غصب عنها

حلا بإستغراب: بتتباع ازاى يا افندم
اللواء: المعلومات اللى وصلت انهم بيساوموا بعض الاباء علشان يخدو بناتهم و طبعا بيستهدفوا العائلات الفقيرة و لو منفعش  بيمثلو على بعض الاسر ان فى عريس متقدم لبنتهم و فعلا بيتم الجواز وقتها البنات دول بيختفو و محدش بيعرف عنهم اى حاجة

حلا بغضب: ازااى يعملو كده اى مفيش لا دين ولا اخلاق المجتمع قواعده اتهدت
فارس بهدوء: اهدى يا حلا هنجيبهم و هيتحاسبوا على كل حاجة
كارما: اى معك حق فارس رح نقبض عليهن و وقتها ما رح نرحمهن ابدا
نست حلا غضبها و نظرت لكارما بحاجب مرفوع لاحظه فارس فإبتسم بهدوء بينما قال اللواء: دلوقتى احنا هنجهز الورق بتاع السفر طبعا هيكون بأسماء مستعارة و جنسيات مختلفه....انتو هتسافروا كإنكم اربع اصدقاء مسافرين رحلة للتسليه بس و هناك هنبعتلكم المعلومات كلها عن الشبكة و مهمتكم انكم تقبضوا عليهم و ترجعوا البنات

فارس بهدوء: تمام يا افندم المفروض نسافر امتى
اللواء: بعد 3 اسابيع
فارس: تمام يا افندم...صحيح كتب كتابى انا و حلا يوم الخميس اللى جاى طبعا حضرتك مش محتاج عزومه
اللواء بسعادة: الف مبروك يا فارس...مبروك يا حلا
حلا بهدوء:  الله يبارك فيك يا افندم
اللولء: تقدروا تتفضلو دلوقتى علشان لو فى اى حاجة محتاجين تناقشوها قبل معاد شغلكم ما ينتهى

_______________💖__________💖________
امام مقر عمل نغم خرجت لتجد خالد واقف يطالعها بنظرات نادمة حزينه فتجاهلته و جاءت لتذهب الا انه ناداها قائلا:  نغم استنى لو سمحتى
التفتت له بغضب قائلة:  نعم عايز اى
خالد بهدوء:  نغم اسمعينى ارجوكى
نغم بغضب و صوت عالى:  قلتلك مش عايزة اسمع حاجة ابعد عنى بقا و سيبنى ف حالى
جاء ليتحدث لكن سمع صوت مازن  الذى قال بشك: فى حاجه يا نغم
نظرت له نغم بهدوء و قالت: لا يا مازن مفيش حاجه انا مروحه
خالد بغضب: مين ده
مازن بغضب هو الاخر: حضرتك اللى مين انا ابقى خطيبها
صدم خالد بشدة و قال بثوران: خطيبها ازاااى يعنى انت اتجننت ولا اى نغم دى بتاعتى انا بتاعتى لوحديييي
نظرت له نغم بغضب و قال: بس بقاااا انت اى يا اخى....انا مش بتاعه حد يا خالد و مازن خطيبى و هنتجوز قريب
و لم تمهله اى فرصه للرد و تركته فى صدمته و اتجهت الى سيارتها منطلقه الى منزلها كأنها تسابق الريح

شرطة الغرام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن