شرطة الغرام

الفصل الرابع عشر

بس انا بحبك يا ياسر.... هذا ما كانت تتمنى قوله لكن لم تقدر على ذلك فقالت:  ان شاء الله هتلاقيها قريب ربنا اكيد كاتب ظهورها ليك فى الوقت المناسب
ياسر و هو ينهض:  و نعم بالله انا هروح بقا اكمل شغلى
خرج و تركها فى دوامه افكارها و يتردد فى ذهنها جملته... تحارب علشانى انا و بس..... و هذا بالضبط ما قررته هى لن تترك حبها يذهب من بين يديها ستحصل عليه مهما كلف الثمن
.__________________________________
اخذ خالد نغم و اتجهو الى شاطئ البحر و اثناء تجولهم لفت نظرهم تلك السيدة الجميله الجالسة و معها بعض الاكسسوارات المصنوعه يدويا من الصدف فإتجه خالد اليها و قام بشراء عقد لنغم التى كادت تطير فرحا به كطفله صغيرة بينما راقبها هو بإبتسامة عشق لم تظهر الا لها فقط و بعدها اوصلها الى المنزل و جاء لينزل لكن رن هاتفه و كانت هايدى فرفض المكالمه الل انها لم تتوقف فإضطر ان يجيب عليها و قال بحنق: ألو
هايدى بدلع: وحشتنى
خالد بضيق: عايزة اى يا هايدى
هايدى بدلع: عايزاك يا حبيبى
خالد: مش فاضى
هايدى بحقد: طبعا مشغول مع حبيبه القلب
خالد بثبات: حبيبة قلب مين
هايدى: اللى كانت معاك فى المطعم
خالد: اقفلى انا جايلك
و اغلق الخط و اتجه اليها بحنق شديد

______________________________________
اما فى مكتب الشرطة كانت حلا جالسة فى مكتب فارس منتظرين دخول حسن والد نسمه و جلست حلا تتصفح هاتفها بهدوء و عيون فارس تراقبها بدقه شديدة حتى رفعت حلا هاتفها بعدما رن و قالت: الو اى يا حبيبى.....اه الحمد لله انا كويسة
تصلب جسد فارس و تركز انتباهه على حلا و كاد يشتعل و خاصه عندما سمعها و هى تتابع: ماشى يا حبيبى سلام
فارس بثبات و هدوء: بتكلمى مين
كادت حلا ان تجيبه بهدوؤ و لكن عوضا عن ذلك قالت: و انت مالك
فارس بحدة: احترمى نفسك و انتى بتكلمينى و متنسيش نفسك
حلا بتحدى: و الله انا عارفة نفسى كويس اوى حضرتك اللى بتتدخل فى اللى ملكش فيه
فارس بهدوء: معاكى حق و تابع فى نفسه: انا بقا هخلى ليا فيه بس لما ييجى وقتها
دخل حسن ليقاطع تفكير فارس قائلا: السلام عليكم
فارس و حلا: عليكم السلام
حسن: انا آسف على التأخير
فارس: عادى ولا يهمك اتفضل اقعد بالفعل جلس حسن و بدء الجميع يتناقشون فى القضية فقال حسن: هنوصل لحسام ازاى
فارس يتفكير: اكيد مامته تعرف مكانه
حسن: للاسف انا طلقتها امبارح
فارس بثبات: متقلقش يا افندم هنجيبه يعنى هنجيبه احنا محتاجين بس صورة ليه علشان نوزعها
حسن بحزن: ان شاء الله استأذن انا بقا
فارس: اتفضل
بعد خروج حسن وجهت حلا كلامها الى فارس قائلة: هنعمل اى
فارس: هجيبه و هندمه على كل اللى عمله

______________________________________
فى منزل هايدى جلس خالد بعدما استقبلته هايدى و اخذ يتابع هايدى التى تتبختر فى مشيتها بمياعه ثم جلست الى جانبه و قالت بدلال:وحشتنى اوى خالد بحب مزيف: و انتى كمان يا دودى
هايدى بحزن مصطنع: لا يا خالد انت مبقتش تحبنى
خالد بعشق زائف: ليه بس يا دودى
هايدى بغضب: ممكن اعرف مين اللى كانت معاك فى المطعم دى
خالد بتوتر: دى...دى نغم
هايدى: نغم مين
خالد: دى واحدة كده لسه عارفها من فترة..تسليه بس يا دودى لكن انتى اللى فى القلب
هايدى: ماشى يا خالد بس لو اكتشفت انك بتضحك عليا يا خالد ها....
خالد بحدة: انا مبتهددش يا هايدى و انتى عارفة
هايدى بخوف: انا اسفه يا خالد متزعلش منى
نعم ف هايدى تعلم ان خالد متعدد العلاقات و لكنها تظن انه لها و شخصيه مثل خالد لا تعوض فهو ضابط اضافة الى انه شديد الوسامه
خالد بحنق: لا لو هنبدأ فى جو كلم و متكلمش ده يبقى نسيب بعض
هايدى: لا يا خالد انا اسفه متزعلش منى ارجوك متسبنيش اعمل اللى يعجبك
خالد بحدة: كده تعجبينى خلينا حلوين مع بعض احسن
اقتربت منه هايدى و قالت بدلال: سيبك من الموضوع ده بقا يا ليدو بقول لك وحشتنى
خالد بغمزة من عينيه: و انتى كمان انما اى الحلاوة دى
ضحكت هايدى بمياعه شديدة مما جعل خالد يبتسم بخبث شديد