الفصل الثامن

2K 64 18
                                    

اليوم هو يوم جديد مهم للغاية بالنسبة لنغم فهى اخذت تلك القضية كقضية حياة او موت
ارتدت ملابسها و ذهبت الى المحكمه و التقت بالمحامى امام المحكمة و لكنها خافت عندما وجدت تعابير الحزن على وجهه فقالت بخوف: فى ايه يا متر مالك
المحامى بحزن: موصلتش لحاجة لحد دلوقتى
نغم: يعنى ايه
المحامى: انا اقدر انفى الجريمة عنه بس معنديش ادله تثبت براءته
دخلت نغم و معها المحامى و الغريب ان خالد لم يأتى حتى الان...حضر القاضى و احضر ذاك المتهم الى القفص و بدء المحامى فى الترافع عن المتهم و قال: يا افندم الادلة الموجهه لموكلى مش كافيه لإدانته
القاضى: لا طبعا انا اللى قدامى دلوقتى ان فى شهود عن ان موكلك هو اخر واحد دخل فيلا المتهم...ده غير انه خرج من عنده غضبان جدا
المحامى: يا افندم موكلى حصل بينه و بين القتيل سوء تفاهم و علشان كده خرج من عنده غضبان و ده مش دليل انه هو القاتل
القاضى: اتفضل قدم للادلة اللى معاك لإثبات براءة المتهم
المحامى: انا طالب من حضرتك تأجيل لفترة لحد ما يكون معايا الادلة الكافيه
وافق القاضى و قال: تؤجل القضية الى...لم يكمل كلامه بسبب ذاك الصوت الذى قال بثقه: لحظة واحدة

___________________________________
فى مستشفى النور كان ياسر جالس على مكتبه بحزن شديد لانه فى صراع بين قلبه و بين صديقه ماذا عليه ان يفعل ايتقدم لخطبه لارا ام لا هو حقا فى حيرة من امره لا يعلم ما عليه فعله...دق الباب و دخلت ذات الشعر البرتقالى و قالت برقه: ازيك يا دكتور
ياسر: اتفضلى يا نيرة...انا بخير الحمد لله فى حاجة ولا ايه
نيرة: لا...اه...قصدى كنت جاية اخد رأى حضرتك فى تشخيص حالة
ياسر بحزن: بعدين يا نيرة
نيرة: بس يا دكتور...
ياسر بعصبية: قلت بعدين يا نيرة
امتلئت عينيها بالدموع و جائت  لتخرج فأوقفها و قال بإعتذار: انا اسف متزعليش منى انا بس مخنوق شوية
نيرة: عادى ولا يهمك لو حابب تحكيلى انا معنديش مشكلة
ياسر بعد تفكير: تمام هحكيلك...انا بصراحة حاسس انى بحب لارا
اغمضت عينيها بألم و قالت:و ايه المشكلة
ياسر: انا شاكك انها بتحب انس و خايف اتقدملها ترفضنى او اخسر صاحبى
نيرة: لارا مقالتش لحد على حاحة...من رأيي انك تروح تقول لها احسن ما تفضل محتار كده
ياسر: معاكى حق انا هقول لها و اللى يحصل يحصل...انتى احسن اخت فى العالم
خرجت من عنده بإنكسار و قلب تحطم فتلك الحياة ليست عادلة دائما نعشق من ليس لنا...بينما خرج ياسر متجها الى مكتب لارا دخل بعدما سمحت له و قال: صباح الورد يا لارا
لارا بإبتسامة: صباح النور يا دكتور اتفضل.
ياسر انا كنت عايز اتكلم معاكى شوية.....بصراحة يا لارا انا كنت عايز اتقدملك و عايز اعرف رأيك قبل ما اطلبك من باباكى
صدمت لارا من طلبه و جاءت لتتحدث و لكنه اوقفها و قال: مش عايز اعرف ردك دلوقتى خدى وقتك و هستناكى تردى عليا...و تركها و خرج و ظلت هى مصدومه من ما قاله لها

شرطة الغرام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن