اشرقت شمس يوم جديد لتضئ العالم و لكنها لم تستطع ان تنير قلب تلك المسكينه التى فتحت عيونها الحمراء بوهن شديد بعدما سمعت رنين هاتفها المزعج... نظرت الى اسم المتصل... نعم انه هو.. لماذا يتصل بعد كل ما فعله ماذا يريد بعد كل هذا الم يكفه ما حدث..... انتهى رنين الهاتف للمرة الاولى فرن مره اخرى و اخرى حتى ردت بحدة: عايز اى يا خالد
سمعت صوته النادم الحزين عبر الهاتف و هو يهتف: نغم ارجوكى اسمعينى
نغم بحدة: لا يا خالد مش هسمعك مش عايزة لا اسمعك ولا اشوف وشك تانى يا ريت تبعد عنى خالص..... انا هقول للكل اننا انفصلنا و يا ريت تبعد عن حياتى خالص مش عايزة اشوفك حتى لو صدفه
و اغلقت الهاتف ثم القته الى جانبها و ارتمت على وسادتها تسبح فى بحر من الدموع و الالم
اما على ناحيته ازاح الهاتف عن اذنه بحزن شديد لقد ادرك حجم خطأه لكن للاسف بعد فوات الاوان و هذا ما يفعله معظم البشر لا يقدرون قيمه ما لديهم الا بعد ان يفقدوه.....
سمع صوت دقات على باب غرفته تبعها دخول والدته قائلة بحنان: صباح الخير يا خالد
خالد بحزن: صباح النور يا امى
سعاد بإستغراب: مالك يا ابنى فى اى شكلك مش مظبوط دا انا اتوقعت تكون مبسوط بعد ما عرفتنى على نغم... بصراحة يا خالد البنت طيبه و زى القمر و شكلها بتحبك اوعى تبعد عنها يا خالدخالد بحزن: انا و نغم سيبنا بعض يا امى
شهقت سعاد و قالت بصدمة: اى..... لى يا خالد سيبتو بعض ليييه دا انتو لسه كنتو بتتكلموا امبارح عادى و مكنش فى حاجه
خالد بندم: للاسف يا امى ضيعتها بسبب غبائى.. بعد اذنك هقوم علشان اصلى و اروح شغلى
و قبل ان تقول اى شئ كان اتجه الى المرحاض تاركا اياها خلفهاما فى منزل عائلة الجندى... جلس الجميع على طاولة الافطار و بعد الانتهاء اخبرتهم نغم بتركها لخالد و تحججت بعد توافقهما
عز: سبتيه ازاى يعنى يا نغم هو لعب عيال
نغم بهدوء: لا يا بابا مش لعب عيال بس انا و هو مختلفين فى كل حاجه
عز:ما ظا كويس يا بنتى علشان تكملو بعض
نغم: لا يا بابا انا و خالد مش هنقدر نتفق مع بعض ابدا....كاد عز ان يتحدث لكنها قاطعته قائلة برجاء: ارجوك يا بابا دا قرارى يا ريت تدعمنى فيه زى ما بتعمل دايما
تنهد عز بإستسلام و قال: اللى يريحك يا نغم رغم انى معتقدش هتلاقى حد يحبك زى خالد
ابتسمت نغم بسخرية و اتجهت الى عملها عل ذلك يخفف من الم قلبها قليلا____________♡__________♡_____________
اما فى مركز القوات الخاصه و بالتحديد فى مكتب خالد كان يتابع اعماله بشرود و ندم شديد فجاء اليه العسكرى يخبره بوجود فتاه تريد مقابلته بالتأكيد عرفتموها نعم نعم انها هايدى تلك الافعى السامه......دخلت اليه تتبختر فى مشيتها بدلال مبالغ فيه جعله يشمئز منها لاول مره فى حياته
أنت تقرأ
شرطة الغرام
Açãoهى مجرد شرطيه مبتديئة اما هو ففارس الداخليه ...لا يؤمن بالنساء فهل يجمعهما القدر ام لا