الطائرة على وشك الإقلاع برجاء ربط الاحزمة
كانت تلك الجملة التى صدرت عن مضيفه الطيران
كارما بخوف: يا مامى انا خايفه
اميك حازم يديها قائلا بحب: اهدى يا قلبى مفيش حاجه
كارما: لا انا كتير خايفه
نظرت لها حلا بملل بينما قال فارس لحلا بهمس: و انتى مش خايفة يا حلا
حلا بسخرية: تقريبا حضرتك نسيت انى تبع العمليات الخاصة... اكيد مش هخاف من اقلاع الطيارة يعنى
فارس: طب ما كارما كمان زيك رغم كده خايفه
حلا: و الله هى فافى انا مليش فيه انا مش زيها
فارس بإستفزاز: اه صح نسيت انك جعفر و ملكيش فى حوارات البنات دى
نظرت له حلا بغيظ و اشاحت بوجهها عنه و لم ترد و لكنها حزهت من كلامه هذا.... ألا يراها جميلة؟!.. اهى حقا لا تشبه الفتيات؟!!!!.... ظلت تفكر للحظات و من بعدها غطت فى نوم عميق و لا اراديا مال رأسها جهه فارس الذى كان جالسا بصمت كعادتهانتبه فارس لها فعدل من وضعيتها لكى لا تؤلمها رقبتها و لكن بذلك الوضع كانت هى فى احضانه تأملها للحظات.... لما هى جميلة لتلك الدرجه... يعلم انه استفزها و لكنه حقا يعشق استفزازها و طريقتها العصبية... همس بصوت يكاد يكون مسموع: شحلى اتدبست فيكى يا مجنونه ❤❤❤
بعد ساعات وصلت الطائرة الى مطار لندن و كل هذا و حلا لم تستيقظ فتولى فارس تلك المهمه و قال بهدوء: حلا......قومى يلا احنا وصلنا
حلا بهلوسة: سيبينى شوية بس يا ماما
ابتسم فارس و مال على اذنها و قال بهمس: بس انا مش ماما يا حبيبتي انا فارس
ما ان سمعت اسمه حتى اتسعت عينيها و بعد لحظات استوعبت الوضع و تذكرت انهم فى الطائرة و لكن عاد وجهها ليكتسى بحمرة الخجل بعدما وجدت نفسها بين احضان فارس فقامت بسرعه معتدلة فى جلستهافارس بمشاكسة لاول مرة: يعنى بقالك ساعة نايمة فى حضنى و جاية تقومى دلوقتى
حلا بخجل: انا اسفه معرفش انا نمت ازاى
اقترب فارس منها و قال بهمس: فى واحدة تعتذر من جوزها
استغربت حلا طريقته الجديدة عليها لكنخا لم تعلق و اتجهت سريعا لتنزل من الطائرة و حمل فاؤس حقائبه و حقائبها ايضا و سار يتقدمها هى و باقى اعضاء الفريق.....وصلوا الى عمارة سكنيه جميلة التصميم رائعه المظهر صعدوا مستخدمين المصعد الى شقه كبيرة للغاية و ايضا جميلة للغاية مصممة بشكل شبابى يبعث حيوية و مشاط لمن يسكنها و قد تم حجزها لهم قبل وصولهم بناءا على انهم من المفترض انهم مجموعه من الاصدقاء
بعد تفحص الشقه التى كانت مكونه من اربع غرف و مطبخ و حمام اختار كل منهم غرفته و ذهبوا للراحة من عناء السفر استعدادا لبدء مهمتهم من صباح اليوم التالى
_________❤________________❤________
فى صباح اليوم التالى استيقظت حلا فى الساعة السابعه بخمول و كسل و اتجهت الى المطبخ لتعد طعاما لتفطر و فى طريقها اصطدمت بفارس الذى وقف متصنما من جمالها بخدودها الحمراء بسبب النوم و شلالات الشوكولاتة خاصتها تنساب بنعومه خلفها و نظر الى ما ترتديه فإحمرت عيناه غضبا و قال بحدة: اى اللى انتى لابساااااه ده
حلا بنوم: لابسه هدوم هكون لابسه اى يعنى يا فارس....و بعدين انت اى اللى جابك هنا
دفعها فارس الى غرفتها و اغلق الباب و قال: انتى ازاى تخرجى من اوضتك بالمنظر ده انتى اتجننتى يا حلااااااا
نظرت حلا الى ما ترتديه فشهقت بصدمة فهى ترتدى بيجاما بتيشرت كات و بنطال قصير الى بعد ركبتها بقليل......فقالت بتلعثم: مهو....اصل......و الله مخدتش بالى من اللى انا لابساه و نسيت اننا مش فى مصر اصلا
نظر اليها فارس بعدما هدء غضبه قليلا ثم اقترب منها قليلا و قال: لو خرجتى من اوضتك كده تانى متلوميش غير نفسك يا حلايا
و تركها فى صدمتها و خرج متجها الى الحمام
أنت تقرأ
شرطة الغرام
Acciónهى مجرد شرطيه مبتديئة اما هو ففارس الداخليه ...لا يؤمن بالنساء فهل يجمعهما القدر ام لا