نغم بصدمة: ادعيله؟!.... قصدك اى يا حلا... خالد جراله ايييه
حلا بحزن: للأسف هو فى العناية المركزة... بس قبل ما يدخل طلب منى اخليكى تسامحيه
انهارت نغم من البكاء و تحدثت: لا لا لا انتى بتهزرى صح؟.... هو كويس محصلوش حاجه هو هيرجعلى و هنتجوز هو وعدنى و قالى هيعملى اكبر فرح... هو اعتذرلى و النهاردة كنت هقول له انى خلاص سامحته
حلا بقلق على حاله اختها: اهدى يا نغم
نغم بإنهيار: لا يا رب خالد لااااا... و فى لحظة سقطت ارضا فاقدة للوعى و قد ابتلعتها سحابه مظلمه الا المجهولبعد دقيقتين كانت تهز رأسها يمينا و يسارا و لعدها بدءت بفتح عينيها..... مهلا انه هو... نعم انه وجه خالد يطالعها بقلق شديد رفعت عينيها عنه لتجد حلا و بجانبها فارس و ايضا افراد عائلتها الذين استيقظوا على صراخها
قالت هى بتشتت و عدم استيعاب لما يحدث: خالد انت.... انت عايش... هو اى اللى بيحصل انا مش فاهمه حاجة
خالد بحب و شغف: انا جمبك يا نغم متقلقيش بس بصراحة مكنتش هقدر استحمل انك تفضلى زعلانه اكتر من كده ف كنت عايز اعمل اى حاجة علشان اصالحك و بصراحة حلا ساعدتنى
نغم بعدم استيعاب: ساعدتك؟!.....يعنى كل اللى هى قالته دا كان علشان تساعدك؟!....انتو ازااااى تعملو فيا كده......انت عارف انا حسيت ب أيه لما قالتلى ادعيلك عارف انا دماغى رسمت كام سيناريو لما قالتلى انك فى العناية المركزة.....انت مدرك انتو كنتو بتهزروا ف اىحلا بحزن: اهدى يا نغم
نغم بصراخ: اسكتى خاااالص يا حلا انتى ازاااى تعملى فيا كده حرام عليكى انتى ازاى تفكرى ف فكرة سخيفه زى دى....انتى مخفتيش عليا يجرالى حاجة لما اسمع الخبرو انتى عارفة انى مش بس لحب خالد انا بعشقه و كان ممكن اموت بسبب خبر زى ده و مع ذلك نفذتى الفكرة دى...
خالد بهدوء: نغم لو سمحتى اهدى حلا كان كل قصدها ترجعنا لبعض و كانت نيته كويسة من الموضوع يمكن طريقتنا كانت غلط بس هى كان كل تفكيرها فى سعادتك انتىنظرت له نغم بتردد و قالت: و لو بردو كان لازم تفكر قبل ما تعمل حاجه زى كده
انسحبت حلا من الفرفة لحزن شديد و انسحب خلفها فارس الذى اتى معهم.... بحث عنها فوجدها تجلس على احد المقاعد بحزن شديد و عيناها تلمع بالدموع حزنا على ما يحدث فإتجه إليها و جلس على المقعد المقابل لها و قال بهدوء المعتاد: اهدى يا حلا
حلا بحزن شديد: انا و الله مكنتش اقصد حاجه انا كل اللى كان فى دماغى انهم يرجعو لبعض لان نغم بتحب خالد جدا
فارس بهدوء: انا عارف انه مش قصدك بس بردو الموقف مش سهل انها تستحمله خصوصا انها فعلا بتحب خالد رغم كل اللى عمله معاها الا انها فعلا بتحبه.... متقلقيش خالد هيفهمها كل حاجه و هتسامحك
حلا بأمل: بجد؟
فارس بإبتسامة وسيمه: بجداما فى الغرفة بعد عده محاولات من خالد لإفهام نغم و التى ساعده فيها عائلتها الذين حتى الان لا يعلمون ما هو سبب الخلاف بينهم بدءت تقتنع اخيرا بأن ما فعلته حلا كان بحسن نيه
قال انس بإستغراب شديد : بس ازاى حلا اتفقت معاك اصلا يا خالد
خالد بهدوء: النهاردة اتصبت فى العملية اللى طلعتها بس الحمد لله الطلقه جت فى كتفى.....اتصلت بفارس و قلتله يجيلى المستشفى و لقيته جاى هو وحلا اللى طبعا جات بعد ما نغم طلبت منها تعرف انا حصل لى و بعد ما طلعولى الطلقة دخلت عليا حلا
Flash back
دخلت حلا على خالد بغضب شديد فهى حتى الان لم تنسى ما فعله بأختها و لم تنسى دموعها ذاك اليوم
كان دخولها يشبه العاصفه مصحوبا بكلماتها السامة التى وجهتها لخالد قائلة: اتصبت بطلقه فى كتفك...يخسارة يا ريتها كانت جات فى قلبك و خلصتنا منك
نظر لها خالد بإستغراب و قال: هو انتى جايه المستشفى دلوقتى علشان تقوليلى الكلمتين دول
حلا بغضب: لا طبعا انا جيت علشان اعرف حصل لك اى مش خوفا عليك اكيد بس لأن نغم كانت قلقانه عليك.......بعد كل اللى حصل لسه بتسأل عليك رغم انك خاين و المفروض تمحيك من حياتها و هو ده اللى هخليها تعمله فعلا لأنك ملكش امان و واطى
نظر لها خالد بغضب شديد و قال بحدة: انسه حلا الزمى حدودك معايا انا مسمحلكيش تكلمينى بالطريقة دى و انتى كلكيش اى حق تتدخلى ف علاقتى بغم......انا و نغم هنرجع لبعض لأنى بخبها و عارف انها هى كمان بتحبنى
حلا بسخرية: و هو اللى بيحب بيخون كده عادى و بيعتبر حبيبه لعبه ف ايده
خالد بحزن طفيف: انا عارف انى غلطت و جرحتها فى الكلام بس وقتها كنت معمى و مش شايف الحقيقة و للأسف فقت بعد فوات الاوان
أنت تقرأ
شرطة الغرام
Aksiyonهى مجرد شرطيه مبتديئة اما هو ففارس الداخليه ...لا يؤمن بالنساء فهل يجمعهما القدر ام لا