فى غرفه الجلوس بعيدا عن غرفه الصالون التى يجلس بها الجميع كانت حلا تطالع فارس بغضب و ثوران و قالت بغضب شديد و وجه احمر: انت ازاى تعمل كده.... ازاى تتقدملى مش انا قلتلك انى مش موافقه انت اى مبتفهمش قلتلك هشوف حل تانى
غضب فارس بشدة و لكنه احتفظ ببروده الجليدى و قال بصوت مخيف: و اعتقد بردو انى قلتلك ان مفيش اى حل غير ده...... انا متقدمتلكيش حبا فيكى انا مضطر زيي زيك بالظبط انا بعمل كده بدافع اخلاصى لشغلى مش اكتر يا ريت متعيشيش فى دور العروسه اوى كده
غضبت حلا من طريقه كلامه معها و قالت بحدة: و انا مش موافقه يا كابتن و هخرج اقول للكل انى مش هتجوزك
فارس ببرود: وقتها انتى اللى هتخسرى مش انا لانك لو مطلعتيش المهمه دى هتكونى خسرتى اكبر مهمه فى تاريخك كله و اللى ممكن ترفعك جدا فى شغلك.... غير انه طبعا مش بعيد تكونى متهمه بعدم تحمل المسؤليه وقتها اوعدك انك مش هتتنقلى من مركزك ابدا
نظرت له حلا بتوتر من كلماته هو محق و هى تعلم ذلك و لكنها ايضا لا تريد ان تتزوجه... نعم هى معجبه بتفانيه فى عمله لكن هذا ليس سببا لتوافق على الزواج به حتى و ان كان زواجا مؤقتا... قاطع شرودها صوت فارس الذى قال: آخر قرار عندك اى موافقه ولا لا
صمتت حلا و لم ترد فإبتسم فارس إبتسامه مستفزة و قال: تمام... هطلع اتفق مع والدك على ميعاد كتب الكتاب... سلام يا... يا عروسه...اه صح انا فهمت والدك انى كنت هخطلك من قبل ما موضوع المهمه ده يحصل
حلا بغضب: انت ازاى تعمل كده
فارس ببرود: انا عملت كده علشان يكون مطمن عليكى معايا مش اكترو اتجه الى خارج الغرفه تاركا خلفه بركان ثائر يكاد ينفجر من الغيظ و رغم ذلك تحركت خلفه بخطوات تكاد تحرق الارض من تحتها و ذهبت الى حيث يجلس الجميع
___________💖_________💖_____________
حيث يجلس الجميع اتجه فارس و بعده حلا و الجميع يتابعهم بفضول لمعرفه رأى حلا و قال عز: اى رأيك يا حلا موافقه ولا لا
حلا بهدوء و صوت حاولت جعله متزنا: موافقه يا بابا
سعد الجميع فقد اخبرهم عز عن ما قاله الفارس له و قامت هالة و حنان بإطلاق الزغاريد فرحا بهذا الزواج و شاركتهم سعاد التى فرحت لفارس فهى تحبه كخالد تماماوسط هذا التجمع هناك نجد نغم جالسه بهدوء شديد على مقعدها عى حتى لا تبتسم و لا يظهر على وجهها سوى البرود... هى لم تبارك لحلا او حتى تتحدث معها.... بينما خالد يتابعها بحزن شديد صدقا هو لا يعلم مصدره فهى مجرد لعبه و هنا صرخ به قلبه صرخه مدويه قائلا... لا انها ليست لعبه ايها الاحمق لقد احببتها بل لقد عشقتها يا غبى
بينما تلك الافعى هايدى تتابع كل منهما بخبث و شماته شديدة هى تظن انها الان ازالت عدوتها من طريقها و خالد اصبح ملك لها لكنها مسكينه لا تعلم ان خالد وقع اسيرا لفخ الحب و انتهى الامر
أنت تقرأ
شرطة الغرام
Azioneهى مجرد شرطيه مبتديئة اما هو ففارس الداخليه ...لا يؤمن بالنساء فهل يجمعهما القدر ام لا