شردت حلا تتذكر ما حدث معها فى اليوم السابق
Flash back
اقترب منها طاهر بطريقه مقززة و هى مغمضه لعينيها بشدة و تشعر بسكين يطعن قلبها و خاصه بعدما سمعته و هو يقول: يلا بينا يا قطه علشان نلحق نفضى لإستقبال فارس باشا
جاء صوته القوى الذى يرعب الابدان من خلفه قائلا بسخرية: و اهو فارس باشا بنفسه جالك يا طاهر يا منزلاوى ورينى بقا هتعمل اىنظر له طاهر قائلا: انت شرفت .... يخسارة كنت نفسى تتأخر شوية على ما ادوق الحلويات دى و افضالك بس انت شكلك مستعجل على موتك... خلاص نهايتك قربت
فارس ببرود: احب اشوف
بدء طاهر فى النداء على خراسة لعل احد منهم يجيبه لكنه لم يستمع إلا لصدى صوته فظهر عليه الرعب بينما قال فارس: معلش مش هيردوا عليك اصل انا حجزتلهم رحلة للآخرة
ظهر الرعب جليا على وجه طاعر فقال محاولا استعادة ثقته بنفسه فقال: انت مفكر انك بتهددنى....لا فوق لنفسك...شكلك نسيت انك ممعكش اى دليل عليانظر له فارس بسهرية من ثم اتجه الى حلا و خلع عنها سلسال كانت ترتديه فى عنقها و كذلك اسوارة كانت ترتديها فى معصمها و قبل جبينها ناظىا الى عينيها ليشعرها بالامان
اتجه فارس الى طاهر بينما استغل حازم انشغالهم و ذهب ليفك قيد كارما....فارس و هو يقف امام طاهر بإبتسامة مستفزة قائلا: و مين قال لك انى معييش دليل السلسله دى... و رفع السلسال الذى كان رقيقا للغاية ة ينتهى بفراشه سوداء جميلة يمكن فتحها قائلا: السلسله دى فيها الدليل.... كل اللى قلته متسجل بالحرف الواحد من اول كلانك فى الحفله لحد دلوقتى
اما الاسورة دى فهى اللى وصلتنى ليك... طبعا انت فهمت قصدى و مش محتاجنى اقول لك ان فيها GBS..... ثم نظر الى ملامح الصدمة المرسومه على وجهه قأئلا: وفر صدمتك دى لبعدين يلا معايا من غير شوشره
نظر طاهر حوله بعدم استيعاب ثم قال: لا انا مش هخسر لوحدى....فاهم مش هخسر لوحدى
ثم فى لمح البصر سحب مسدسه من بنطالة و اطلق رصاصة قاصدا بها جسد فارس و لكنه لم يصبه بسبب يد حلا التى رفعت المسدس الى اعلى بعدما حررتها كارما
حلا بغضب و غل: لا هتخسر و لوحدك...ولا لوحدك ليه ما شريكك اتمسك بره هو كمان...غبى كان فاكر انه هيهرب ميعرفش انه غلط غلطه عمرة لما حاول يلعب مع العرب و خصوصا المصريين
ثم فى لحظة لوت له ذراعه خلف ظهره حتى سمعت صوت كسر عظامه و وجدت المسدس يلقى ارضا و بعدها رمته بعيدا و نظرت لفارس قائلة: فين يا كابتن القوات علشان يخدوهاخرجه فارس الى الخارج و سلمه الى الضباط الذين كلفوا بأن يعودوا به هو و شريكه الى مصر لينال عقابه
خرج حازم و معه كارما الى الخارج و بقى فارس و حلا فى الغرفه.... اقترب فارس من خلا ثم فى لمح البصر تلقاها بين تحضانه ضاما اياها حتى كاد ان يكسر ضلوعها ثم قال بصوت منهك: الحمد لله.... الحمد لله ان المهمه دى عدت على خير... متتخيليش كنت خايف عليكى ازاى
أنت تقرأ
شرطة الغرام
Açãoهى مجرد شرطيه مبتديئة اما هو ففارس الداخليه ...لا يؤمن بالنساء فهل يجمعهما القدر ام لا