الفصل السابع و العشرين

1.5K 57 0
                                    

شردت  حلا تتذكر ما حدث معها فى اليوم السابق
Flash back
اقترب منها طاهر بطريقه مقززة و هى مغمضه لعينيها بشدة و تشعر بسكين يطعن قلبها و خاصه بعدما سمعته و هو يقول:  يلا بينا يا قطه علشان نلحق نفضى لإستقبال فارس باشا
جاء صوته القوى الذى يرعب الابدان من خلفه قائلا بسخرية:  و اهو فارس باشا بنفسه جالك يا طاهر يا منزلاوى ورينى بقا هتعمل اى

نظر له طاهر قائلا:  انت شرفت  .... يخسارة كنت نفسى تتأخر شوية على ما ادوق الحلويات دى و افضالك بس انت شكلك مستعجل على موتك... خلاص نهايتك قربت
فارس ببرود:  احب اشوف
بدء طاهر فى النداء على خراسة لعل احد منهم يجيبه لكنه لم يستمع إلا لصدى صوته فظهر عليه الرعب بينما قال فارس:  معلش مش هيردوا عليك اصل انا حجزتلهم رحلة للآخرة
ظهر الرعب جليا على وجه طاعر فقال محاولا استعادة ثقته بنفسه فقال: انت مفكر انك بتهددنى....لا فوق لنفسك...شكلك نسيت انك ممعكش اى دليل عليا

نظر له فارس بسهرية من ثم اتجه الى حلا و خلع عنها سلسال كانت ترتديه فى عنقها و كذلك اسوارة كانت ترتديها فى معصمها و قبل جبينها ناظىا الى عينيها ليشعرها بالامان

اتجه فارس الى طاهر بينما استغل حازم انشغالهم و ذهب ليفك قيد كارما....فارس و هو يقف امام طاهر بإبتسامة مستفزة قائلا: و مين قال لك انى معييش دليل السلسله دى... و رفع السلسال الذى كان رقيقا للغاية ة ينتهى بفراشه سوداء جميلة يمكن فتحها قائلا:  السلسله دى فيها الدليل.... كل اللى قلته متسجل بالحرف الواحد من اول كلانك فى الحفله لحد دلوقتى

اما الاسورة دى فهى اللى وصلتنى ليك... طبعا انت فهمت قصدى و مش محتاجنى اقول لك ان فيها GBS..... ثم نظر الى ملامح الصدمة المرسومه على وجهه قأئلا:  وفر صدمتك دى لبعدين يلا معايا من غير شوشره 

نظر طاهر حوله بعدم استيعاب ثم قال: لا انا مش هخسر لوحدى....فاهم مش هخسر لوحدى
ثم فى لمح البصر  سحب مسدسه من بنطالة و اطلق رصاصة قاصدا بها جسد فارس و لكنه لم يصبه بسبب يد حلا التى رفعت المسدس الى اعلى بعدما حررتها كارما
حلا بغضب و غل: لا هتخسر و لوحدك...ولا لوحدك ليه ما شريكك اتمسك بره هو كمان...غبى كان فاكر انه هيهرب ميعرفش انه غلط غلطه عمرة لما حاول يلعب مع العرب و خصوصا المصريين
ثم فى لحظة لوت له ذراعه خلف ظهره حتى سمعت صوت كسر عظامه و وجدت المسدس يلقى ارضا و بعدها رمته بعيدا و نظرت لفارس قائلة: فين يا كابتن القوات علشان يخدوه

اخرجه فارس الى الخارج و سلمه  الى الضباط الذين كلفوا بأن يعودوا به هو و شريكه الى مصر لينال عقابه
خرج حازم و معه كارما الى الخارج و بقى فارس و حلا فى الغرفه.... اقترب فارس من خلا ثم فى لمح البصر تلقاها بين تحضانه ضاما اياها حتى كاد ان يكسر ضلوعها ثم قال بصوت منهك:  الحمد لله.... الحمد لله ان المهمه دى عدت على خير... متتخيليش كنت خايف عليكى ازاى

شرطة الغرام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن