الفصل الواحد و الثلاثين و الاخييييير

2.2K 74 18
                                    

حلا جالسه بجانب فارس الذى زفر بضيق فقالت بضحكه مكتومة:  فى اى مالك
فارس بزفرة:  هو فرح زميل انس انا رايح اعمل اى
حلا:  عادى يا فارس هنروح نغير جو

اما فى سيارة خالد فلم يختلف حاله كثيرا  عن فارس فكان يزفر بحنق كل خمس ثوانى فقالت نغم:  مالك يا خالد 
خالد:  يعنى مكنش ينفع نكتب الكتاب على الاقل اتعامل معاكِ براحتى
نغم:  خلاص بقا يا خالد  ما الفرح آخر الشهر
خالد بتنهيدة:  ما هو ده اللى مصبرنى

و ذهب الجميع الى الزفاف و بارك انس لصديقه و غادروا جميعاً و تناولوا العشاء  و عاد كل منهم الى منزله

_________♡______♡______♡_______♡________
مر الشهر فى لمح البصر وسط التجهيزات و التحضيرات للزفاف و لكل ثنائى مواقفه الخاصه فحلا و فارسها كانت حياتهم مليئة بالمشاكسه و لارا و انس حياتهم مليئة بالحب و نغم و خالد خياتهم مليئة بالسعادة و لكن كان ضيق خالد بسبب الحدود التى تضعها نغم هو سعيد منها و لكنه كان يتمنى لو انهما متزوجان  و لكنه صبر نفسه بإقتراب موعد الزفاف

و ها نحن اليوم فى يوم الزفاف الذى سيجتمع فيه كل ثنائى الى الابد هاربين من العالم 🌏

فى منزل فارس كان الشباب مجتمعين و كل منهم متألق بحلته الفاخرة التى جعلته كالامير و كان الجو يغلبه المرح بالتأكيد
انس بسعادة و غناء : و هتجوز هتجوز
ضحك فارس و خالد عليه بقوة و قال  فارس: الفرحة هتجننك يا انس
انس بلا مبالاه: مش مهم المهم اتجوز
خالد بإبتسامة: طيب يلا بينا علشان نجيب البنات من الكوافير....صحيح يا فارس عمار فين
دخل عمار فجأه قائلا: مين بيسأل عليا
خالد: كنت فين يا زفت اتأخرت كده ليه
عمار بصوت انثوى: اى وحشتك يا بيبى
نظر له خالد بإشمئزاز ثم خرج تاركاً اياه واقفا محله و كذلك فعل فارس و انس فخرج يركض خلفهم بشكل مضحك للغاية

________♡______♡_______♡________♡_______
اما فى الكوافير فكانت الفتيات قد تجهزن على اعلى مستوى فكان لكل منهن جمالها الخاص و كانت معهم اسراء زوجه عمار و كانت كل ام تنظر الى ابنتها بسعادة و دموع
هالة: ما شاء الله ربنا يحميكو يا حبايبى 
قامت حلا من مكانها و مسحت دموعها و عاتقتها قائلة: اى يا ماما هتعيطى ولا اى دا انتى المفروض تفرحى انى هاجى اعيش معاكِ على طول «ملحوظة.. هالة والدة فارس و لارا»
ضحكت هالة وسط دموعها و قالت: لا طبعا دى اكتر حاجة مفرحانى انك هتعيشى معايا على طول
نزر لهم والدة حلا بضيق و قالت: يعنى يا جذمة بتحضنى حماتكو سايبانى انا
قامت لارا و عانقتها قائلة: ولا تزعل يا جميل انا هحضنك ولا منفعش يعنى
ضحكت الاخرى عليها و قالت: لا ينفع يا قلبى طبعا
اما عن نغم فقالت بضحك و هى تته الى سعاد والدة خالد: يعنى هى جات عليا هاتى حضن بقا يا ماما
و كان الجميع سعداء و بالاخص لأن كل واحدة من الفتيات تعتبر حماتها هى امها فقالت اسراء بضيق مصطنع: و انا مين بحضننى يعنى
نظرت لها الفتيات و فى لحظه انقضوا عليها ليكون حضن جماعى به كل مشاعر الاخوة و المحبه و الصداقه

شرطة الغرام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن