لؤى: طبعا لانه مينفعش اللى بيحصل ده، الاتنين وطريقتهم مع بعض
وعنادهم ده لازم نضع له حل ،وكلنا عارفين ان عمر مش هيتحرك ولو بعد مليون سنه ،فعشان كده انا فكرت اننا نحركه
زياد: ازاى
لؤى: بسيطه ،نقول جاى عريس لريما ،ورعد موافق عليه
زياد : حلو ،ده هيتجنن لو عرف ،ويمكن يقتل العريس المزعوم
لؤى: منها هنعرف عمر فعلا بيحبها ولا لا ،وكمان هنعرف موقف ريما لما تعرف ان حد غير عمر عايز يتجوزها
رعد: ما يمكن ريما مش عايزة عمر من الاساس
لؤى: ما اظنش تصرفاتها لما تشوفوا وعصبيتها الزايده معاه ده دليل، كمان انا لاحظت زى ما عمر متاكد ان هو كمان لاحظ نظرة الحزن اللى كانت فى عنييها لما انفصلوا اول مرة
رعد بتفكير لإستغلال الموقف لصالحه: تمام ونقول كمان انى ناوى اخطب
زياد باستفسار: ليه عايز تخدع مين؟؟ ماهو لو ف القصر مفيش غير نور، ولا حد من خارج حدود القصر؟؟
رعد بانفعال: وانت مالك بتدخل ليه ،اما غتيت اوى
زياد بمزاح: طالما انفعلت كده ،يبقى وقعت يا وحش ، اووه ده هيبقى حديث الموسم،الوحش وقع و اخيرا جت اللى خطفت قلبه
رعد وهو يلقى زياد بدباسة الورق الموضوعه على المكتب : اتلم يا زياد بدل ما المك بطريقتى، انا ماشى ومش موافق على اى كلام قولتوه
زياد: بالدباسة يا مفتري، عايز تعملى عاهه مستديمه
لؤى: نور، غريبه ، انت ولا مرة لمحت لى
استدار رعد للؤى بعد ما كاد الرحيل
رعد: مش عارف امتا وازاى ،فجاءه لقيتنى عايز اخطبها ، وهخطبها شاءت ام أبت
لؤى بهدوء: بس اللى بتقوله ده مينفعش
رعد بعصبيه : ليه بقا ايه اللى مش يخليه ينفع
لؤى:يارعد لازم ناخد رايها الاول ،ثم اكمل بخبث: مش يمكن معجبه بحد تانى ،زميل ليها ف الجامعه مثلا
وغمز لؤى لزياد الذى فهم انه يحاول استفزاز رعد ليكتشف قلبه هو الاخر
رعد بانفعال زائد: ده انا كنت اقطم راقبتها ،لو فكرت بس تعمل حاجه زى كده
اكمل لؤى تمثيله: ليه يابنى ماهيه كمان من حقها تختار اللى تحبه ولو جه اتقدم لى وهيه موافقه وهو شاب كويس ليه لا
رعد: لؤى إنت هتجننى!!نور ليا وبس وبالغصب لو الموضوع وصل لكده
صدم لؤى وزياد من ردة فعل رعد ،فعلى ما يبدو انه يحبها فعلا ،لكن ترى هل نور ايضا تبادله نفس المشاعر ام ان لها رأى اخر
أنت تقرأ
سلسلة لماذا يا ابي .. الأربع أجزاء معا.. للكاتبة اسماء عبد الهادي
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل او الاقتباس لن تكسرنى ف كل مرة تكسرنى فيها هاعود من جديد اقوى من السابق لن اسمح لك بكسرى سابحث فيك عن ابى ابى القديم الذى يحبنى