سلسلة لماذا يا ابي .. الأربع أجزاء معا.. للكاتبة اسماء عبد الهادي

الفصل السابع عشر

ذهب اليها للمرة الثالثه ليسألها عن اخته

_بس انا معرفش مكانها فين

يوسف بعصبيه _ازاى يعنى متعرفيش

مروة بهدوء_معرفش يعنى معرفش

يوسف وما زال على عصبيته _انتى صديقتها المقربه واكيد تعرفى عنها كل حاجه وبدليل هدوءك ده

مروة _ازاى يعنى مش فاهمه

يوسف_حياء لما وقعت فى مشكله انتى بحثتى عنى لحد ما لقيتينى وطلبتى منى اساعدها وكنت حاسس من كلامك انك خايفه عليها جدا ،ودلوقتى حياء مختفيه ومعرفش هيه فين ولا عاملة ايه دلوقتى ،وحضرتك واقفة تتكلمى بكل هدوء ،انا واثق انك تعرفى مكانها او ممكن تكونى انتى اللى مخبياها كمان

مروة بوجه خال من التعابير _انا قلت لك اللى اعرفه عن اذنك

يوسف بغضب شديد _انتى جايبه البرود ده منين ،بقولك اختى مختفيه وهموت عليها ،بموت كل لحظه وهيه بعيدة عنى معرفش طريقها فين وحضرتك بتتكلمى ببرود عادى

مروة بغضب_اتكلم باسلوب افضل من ده يا استاذ يامحترم

يوسف وقد وصل به الغضب مبلغه ولم يعد يتحكم فى نفسه _انا محترم غصب عنك فاهمه ،انا متاكد انك ورا اختفاء اختى وهتقولى مكانها لاما هبلغ البوليس وهقول انك خاطفه اختى وابقى ورينى هتخفى الحقيقه ازاى

حملقت به مروة غير مستوعبه ما يقول امجنون هو ام ماذا_انت بتقول ايه ،انت جرا لعقلك حاجه

يوسف بانفعال_انا فعلا مبقاش فيا عقل ومفيش عندى حاجه ابكى عليها،بقالى ٣ايام بجيلك اسالك عن مكانها وانتى مصممة متقوليش

كادت مروة تحن له فلقد اشفقت عليه حقا ورأت صدق خوفه وحبه لاخته لكن تعليمات حياء مشددة الا تخبره شيئا ،خافت من غضب حياء وان تترك القصر دون علمهم فتضيع منهم للابد فحاولت التظاهر بالبرود امامه بصعوبه لترحل قبل ان يكشف امرها _عن اذنك

يوسف بشر_هنفذ تهديدى ،لاخر مرة بقولك اختى فين

مروة بعصبيه_قلت لك معرفش ،واللى عندك اعمله وتركته ورحلت وسط نظرات يوسف المنكسرة والتى مالبثت ان تحولت للجحيم لينوى على تنفيذ تهديده حقه فاخرج هاتفه ليتصل بابن عمه سيف (نعم سيف زوج منه )ليجده غير متاح فيستقل التاكسى الى قسم الشرطه

__

العكسرى_معايا امر بضبط واحضار الانسه مروة مراد الصياد

حملق فيه رعد غير مصدقا_نعم ،انت بتقول ايه ياعسكرى

العسكرى _يافندم الاذن اهو تقدر تطلع عليه ،بس انسه مروة لازم تيجى معايا حالا والا هنضطر ناخدها بالقوة

_يعنى ايه تأخدها بالقوة هيه سايبه

_يافندم ارجوك متصعبش المهمه علينا وخلينا بناخدها بهدوء