#قصر_الصياد
#حلقات_خاصة
بارت١٥
#اسماء_عبد_الهادى
جال ببصره فى قسمات وجهها التى كانت تنظر بإهتمام وإنتباه شديدين إستعداداً لما سيقوله ،اخذ نفساً عميقاً وهو يتذكر ما حدث وما دفعه للزواج من نعمة ومن ثم بدأ كلامه قائلا بهدوء_طبعا إنتى فاكرة مهمة الصعيد اللى بعدها اكتشفتوا حقيقة شغلى انا وادهم
هزت رأسها بإيجاب معلقه عينيها بعينيه دون ان تعلق مشجعةً إياه على أن يكمل كلامه محاولة أن تبعد ذكرى إصابته الخطرة فى تلك المهمه .
فأردف هو قائلا _كنت فى المستشفى لسه وكان ساعتها أدهم معايا وانتى كنتى روحتى مع البنات ترتاحوا ففجاءه سمعنا صوت صراخ وبكاء وكأنها نوبة هيستيريه ....
كاد ان يكمل إلا ان رنين هاتفه يعلن عن اتصال من عمه عمر فقال لحنين_ده عمو عمر ،لحظة
فقال مجيباً على الاتصال _السلام عليكم ،ازى حضرتك يا عمى
...
مروان_لا كله تمام ،حاضر هاجى لحضرتك حالا ومعايا كل المعلومات المطلوبه ،...لا لا مسافة السكة يا عمى .
رفع كتفيه لحنين بمعنى ان ليس بيده حيلة لابد وان يغادر الآن ،فلوت حنين شفتيها فى تبرم
فضحك على تبرمها الطفولى هذا فقال بحب وهو يحيط وجهها بكفيه_حبيبتى مش هتأخر عليكى ،هسلم لعمى الملفات اللى طلبها وهرجعلك علطول ،ها ابتسمى مش هعرف امشى وانتى مبوزة كده
حنين بنفاذ صبر_ مروان لما ترجع هتحكيها ليا مفيش هروب
مروان بهدوء_مكنتش بتهرب ياحنين ما انا كنت هحكيلك ،الظروف حكمت
حنين_ماشى منتظراك
ابتسم لها وقبل جبينها ومن ثم دلف للداخل فاستغربت حنين فنادت عليه باستغراب_مروان بتعمل إيه ؟
أتى إليها وهو يحمل فى يده ممسحه وقال وهو يمسح آثار القهوة من الارض_أنا كنت السبب فى الفوضى دى يبقى لازم انضفها
حنين وهى تشد منه المسحه_عنك يامروان انا هنضفها ،هتوسخ هدومك .الا ان مروان اصر على أن ينظفها بنفسه وعندما انتهى ،ناولها إلى زوجته ناظراً الى عينيها التى تسحره وكأنه يودعها بعينيه باشتياق فخجلت واخفضت عينيها لاسفل فابتسم هو على خجلها وانصرف إلى عمله
___
كانت تجلس فى غرفتها تنظر للورد الذى اعطاه لها سامح تحاول ان تدخله تفكيرها ،تحاول أن تتذكر إهتمامه بها ولكن سرعان ما يحتل مروان تفكيرها ويزيح سامح من طريقه وبجدارة ليتربع هو على عرش قلبها وحده فيضطرب قلبها وتشعر بقوة خفقانه وكأنه سيخرج من مكانه ،نعم اشتاقت إليه لم تره منذ يومان لذا قررت أن تبحث عن حجة ما ،لتذهب إليه لتروى ظمأ عينيها برؤيته ،فكرت فى ان تذهب لتطلب منه ثوب جديد لعرس أختها بالغد ،رغم انها ابتاعت ثوباً لهذه المناسبة مع اختها من قبل وليس فى حاجه إلى آخر لكنها بحاجه إلى حجه قويه كهذه للذهاب إليه ،ارتدت ملابسها ووضعت جحابها على رأسها وكادت ان تضع القليل من المساحيق فتذكرت ان مروان قد وبخها من قبل على وضع مساحيق التجميل على وجهها أثناء خروجها من المنزل فخافت من إثاره غضبه وتخلت عن الفكرة .
أنت تقرأ
سلسلة لماذا يا ابي .. الأربع أجزاء معا.. للكاتبة اسماء عبد الهادي
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل او الاقتباس لن تكسرنى ف كل مرة تكسرنى فيها هاعود من جديد اقوى من السابق لن اسمح لك بكسرى سابحث فيك عن ابى ابى القديم الذى يحبنى