لؤى:
ارجوكى ياامى متعمليش فى نفسك كده ثم انحنى لاسفل ليكون موازيا لامه
انا هستحمل لحد ما اخلص الجامعه،هتحمل علشانك ياامى ،بس ارجوكى كفايه مش عايز اشوف دموعك ،دموعك غاليه عليا اوى ،كفايه بقا ياامى ،واخذ فى احتضانها الى ان هدأت
وساعدها فى الذهاب إلى حجرتها و اعطها لها دواءها ولما تأكد من نومها دثرها فى الغطاء جيدا ،ثم ذهب الى فراشه ليغفو قليلا ،
بابا شفت الأستاذ فى المدرسه عطانى ايه عشان انا شاطر
ابوه: برافو يا بطل برافو،،انا مش مندهش لانى عارفك وواثق فى قدراتك وهتطلع دكتور قد الدنيا
لؤى: انا هطلع دكتور زيك يابابا اساعد المرضى واعالجهم
هنا قام لؤى فزعا من نومه،،لقد كان ابى طبيبا انا واثق ،فكيف اصبح مهندسا
كيف تغير الى هذا الحد ،،هناك حلقه مفقوده وعليا ايجادها
قام من فراشه وتوضأ وصلى ليرتاح قلبه وظل يناجى ربه ان يلهمه البصر والبصيرة ليصل الى سر تحول والده ،وعندما فرغ اخذ يلتهم الكتب نهما فى العلم
**********
فى الصباح وقبل الذهاب للجامعه
الام :ها حضرت شنطتك ياحبيبى
لؤى بوجه خالى من التعابير :ايوة ياامى
لؤىّ: امى بابا كان دكتور انا متاكد ،ازاى بقا مهندس وصاحب شركه
الام باسف :أيوة كان دكتور بس ساب الطب بعد ما كان شاطر فيه وليه سمعته
سابها وراح شارك عمك فى الشركه
لؤى بدهشه:عمى انا اول مرة اعرف انى عندى عم ،هو مين وفين ؟
الام :اسمه مراد يا ابنى ..اتخانق هوا وأبوك واختلفوا من زمان ومن يومها ابوك اتغير .وعمك مراد منعرفش عنه حاجه ولا حتى اولاده .اختفوا فجأة
لؤى : غريبه ،،،انا لازم ادور ع عمى مراد واعرف منه سبب اختلافه مع بابا وسر تغيره بالشكل ده
*********************
زينب : حامد حامد انت كويس
حامد : صداع صداع شديد مش قادر
زينب بخوف:الحاله رجعتلك تانى ولا ايه ،انا هروح اجيب لك الدوا من جوه
اعطت له العلاج ومكثت معه الى ان غط فى نوم عميق
جلس على الاريكه المتهالكه بانهاك واخذت تتذكر
............
قبل اكثر من عشر سنوات
كانت زينب عائده من عملها بالمشفى مساءا
فى طريق العودة ،سمعت احدا يئن من الالم ،اقتربت من مصدر الصوت ،وجدته رجل غارق فى دمائه ويئن من الالم
أنت تقرأ
سلسلة لماذا يا ابي .. الأربع أجزاء معا.. للكاتبة اسماء عبد الهادي
Romansaجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل او الاقتباس لن تكسرنى ف كل مرة تكسرنى فيها هاعود من جديد اقوى من السابق لن اسمح لك بكسرى سابحث فيك عن ابى ابى القديم الذى يحبنى