الفصل التاسع عشر

680 44 0
                                    


#قصر_الصياد

#حلقات_خاصه

#اسماء_عبد_الهادى

البارت١٩قبل الاخير

كانت فى انتظار زوجها والقلق يتآكل منها ،تُرى لم لا يرد على اتصالاتها انتظرته طويلا ،ساعه اثنان ،ثلاثه الى أن عاد ......

عاد إلى شقته يترنح يضع يده على الجرس بصعوبه ،لتفتح حنين الباب التى تتفاجىء بهيئته المزرية تلك ،جبينه يتصبب عرقاً ،عينيه حمراوتين كالدم ،ملامحه تنذر بالحزن والتعب الشديد

خافت حنين من أن يكون قد تهور فعلا ووقع قلبها بين يديها من الخضه بسبب حالته _مروان !! ،انت كنت فين ،قلقتنى عليك؟

ليحاول مروان الدخول للداخل ولكنه فشل فى التقدم أكثر فسقط بين يدى زوجته ،التى التقطته بسرعه قبل أن يقع ،فأستند عليها لحاجته لذلك فعلا فهو لا يستطيع أن يصلب طوله فتقول حنين بفزع_مروان !! انت كويس؟

ليهز مروان رأسه بالنفى_دخلينى جوا ياحنين ،انا تعبان

لتمشى حنين معه وتسنده حتى يصل الى غرفة نومهما _مروان ايه اللى حصل ،ارجوك طمنى ،وانت ليه راجع حالتك بالشكل ده ؟

مروان بتعب شديد _مش وقته يا حنين ،انا محتاج انام ،ارجوكِ غطينى وسيبينى اناام

عاونته حنين فى خلع جاكيته فتمدد هو على الفور على الفراش فقالت حنين ومازالت فى حالة دهشه وقلق من حالته _طيب استنى لما تبدل بقية هدومك

ليقول مروان بإرهاق_مش قادر ،غطينى ياحنين وطفى النور

ففعلت حنين وقامت بخلع حذائه ودثرته جيدا ف الفراش ومن ثم اتجهت نحو رأسه،تضع يدها على جبينه تتحسس حرارته فحمدت الله انه ليس محموماً ،لكن لم تزُل دهشتها ،وظلت الاسئلة عالقه فى ذهنها ،ماذا فعل مروان مع نعمة كان غاضبا للغايه منها ..اين كان ...ولم عاد بهذا الشكل ..فذهبت نحو كتابها"القرآن" التى لا تفارقه ترتل آياته حتى يهدأ بالها قليلا ..

___

تجلس جوار والدها المريض ،تشعر بالقلق على اختها منذ محادثه مروان لها ونبرته التى لا تبشر بالخير ،هى تعلم ان مروان يتشاجر دائما مع نعمة وكثيرا ما يغضب عليها بسبب تصرفاتها ،لكن لا تدرى لما فجاءة انقبض قلبها على اختها ،فكرت من تحادثه لتطمئن على اختها وخاصه انها تركت هاتفها بالمشفى .

لذا قررت أن تحادث الخالة عزيزة هى الاقرب لهن فى البناية السكنيه التى يقطنون فيها ،مسكت هاتفها وطلبت الرقم وانتظرت الرد

_الو.. ميين!!

لبنى_أنا لبنى ياخالتى ،ازيك

_ازيك يالبنى وازى والدتك ،صحته اخبارها ايه دلوقتى

سلسلة لماذا يا ابي .. الأربع أجزاء معا.. للكاتبة اسماء عبد الهاديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن