الفصل الثامن

918 53 1
                                    


كانتا تتحدثان عبر السكايب

_مالك ياحياء،حاسه انك عايزة تقولى حاجه

_مش عارفه يا مروة،فى حاجه غريبه بتحصل وانا مش مطمنه

_ازاى يعنى

_من كم يوم بسملة جت قالتلى ،ان فى واحد جه اتقدملى

ومنتظرة اخويا هيثم يفاتحنى فى الموضوع بس محصلش ومنوهش للموضوع اصلا

_مروة وانتى ايه رايك فى الحد ده ؟!؛

_طبعا مش هوافق يا مروة ،ده راجل كبير ومتجوز، ده الراجل اللى بيضايقنى طول الوقت فى الطريق،فاكرة حكيتلك عنه

_اه افتكرته،بس معتقدش اخوكى يوافق على حد زى ده

_ممم خايفه اوى،الراجل ده غنى جدا ومرات اخويا طماعه ،خايفه تقدر تقنع هيثم بالموافقه وساعتها اكون انا ضعت

_بتتقلقينى كده ياحياء ،ازاى يعنى هيثم هيوافق معتقدش

دخلت غرفتها بلا استأذان ادى الى فزع حياء وتسارع دقات قلبها

_حرام عليكى ياسهير فى حد يدخل كده

سهير _ايه ياحلوة ،مالك اتخضيتى كده ليه ولا زى اللى عامل عامله

حياء بنفاذ صبر_عايزة ايه يا مرات اخويا

سهير _كنتى بتبرطمى مع مين

حياء_وانتى مالك ،ست حشريه صحيح

سهير _بقى كده طب والله لاقول لاخوكى يجى يربيكى،وخرجت ذاهبه الى شقتها

جلست على كرسيها فى مقابلة الكاميرا الخاصه بالحاسوب تكاد تبكى وهى تقول _شوفتى يامروة اهى كل يوم من ده ،انا زهقت ،فينك بقا يايوسف حرام عليك بقا

_حياء ارجوكى متبكيش علشان هعيط انا كمان ،تجاهليها خالص ياحبيبتى ،هيه بتتحجج علشان تجر شكلك وخلاص

جاء هيثم مزمجرا الى غرفة اختك صارخا بحدة _حياااء

عندما اسمعت للصوت الذكورى ارتدت حجابها على الفور فهى مازالت على اتصال بحياء وتسمع كل ما يحدث

هبت واقفه فى خوف وهى تتراجع للخلف وسهير تنظر لها بابتسامة شماته _ن..نعم ياابيه

اقترب منها _كنتى بتكلمى مين

حياء_كنت بكلم صاحبتى والله ،اهى واشارت الى شاشه الحاسوب

حاولت مروة أن ترسم الابتسامه على وجهها وهى تنظر لهيثم الذى ينظر الى الشاشه ليتأكد_اهلا يا عمو

سهير لتشعل الحريق _اكيد لما مشيت قفلتى الخط معاه وكلمتى صاحبتك دى علشان تستغفلينا

نظر اليها هيثم فقالت حياء وهى تبكى _والله ،انا مش عارفه هيه بتحكى عن ايه ،انا مكلمتش غير مروة صاحبتى ياابيه

سلسلة لماذا يا ابي .. الأربع أجزاء معا.. للكاتبة اسماء عبد الهاديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن