كانتا تتحدثان عبر السكايب
_مالك ياحياء،حاسه انك عايزة تقولى حاجه
_مش عارفه يا مروة،فى حاجه غريبه بتحصل وانا مش مطمنه
_ازاى يعنى
_من كم يوم بسملة جت قالتلى ،ان فى واحد جه اتقدملى
ومنتظرة اخويا هيثم يفاتحنى فى الموضوع بس محصلش ومنوهش للموضوع اصلا
_مروة وانتى ايه رايك فى الحد ده ؟!؛
_طبعا مش هوافق يا مروة ،ده راجل كبير ومتجوز، ده الراجل اللى بيضايقنى طول الوقت فى الطريق،فاكرة حكيتلك عنه
_اه افتكرته،بس معتقدش اخوكى يوافق على حد زى ده
_ممم خايفه اوى،الراجل ده غنى جدا ومرات اخويا طماعه ،خايفه تقدر تقنع هيثم بالموافقه وساعتها اكون انا ضعت
_بتتقلقينى كده ياحياء ،ازاى يعنى هيثم هيوافق معتقدش
دخلت غرفتها بلا استأذان ادى الى فزع حياء وتسارع دقات قلبها
_حرام عليكى ياسهير فى حد يدخل كده
سهير _ايه ياحلوة ،مالك اتخضيتى كده ليه ولا زى اللى عامل عامله
حياء بنفاذ صبر_عايزة ايه يا مرات اخويا
سهير _كنتى بتبرطمى مع مين
حياء_وانتى مالك ،ست حشريه صحيح
سهير _بقى كده طب والله لاقول لاخوكى يجى يربيكى،وخرجت ذاهبه الى شقتها
جلست على كرسيها فى مقابلة الكاميرا الخاصه بالحاسوب تكاد تبكى وهى تقول _شوفتى يامروة اهى كل يوم من ده ،انا زهقت ،فينك بقا يايوسف حرام عليك بقا
_حياء ارجوكى متبكيش علشان هعيط انا كمان ،تجاهليها خالص ياحبيبتى ،هيه بتتحجج علشان تجر شكلك وخلاص
جاء هيثم مزمجرا الى غرفة اختك صارخا بحدة _حياااء
عندما اسمعت للصوت الذكورى ارتدت حجابها على الفور فهى مازالت على اتصال بحياء وتسمع كل ما يحدث
هبت واقفه فى خوف وهى تتراجع للخلف وسهير تنظر لها بابتسامة شماته _ن..نعم ياابيه
اقترب منها _كنتى بتكلمى مين
حياء_كنت بكلم صاحبتى والله ،اهى واشارت الى شاشه الحاسوب
حاولت مروة أن ترسم الابتسامه على وجهها وهى تنظر لهيثم الذى ينظر الى الشاشه ليتأكد_اهلا يا عمو
سهير لتشعل الحريق _اكيد لما مشيت قفلتى الخط معاه وكلمتى صاحبتك دى علشان تستغفلينا
نظر اليها هيثم فقالت حياء وهى تبكى _والله ،انا مش عارفه هيه بتحكى عن ايه ،انا مكلمتش غير مروة صاحبتى ياابيه
أنت تقرأ
سلسلة لماذا يا ابي .. الأربع أجزاء معا.. للكاتبة اسماء عبد الهادي
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل او الاقتباس لن تكسرنى ف كل مرة تكسرنى فيها هاعود من جديد اقوى من السابق لن اسمح لك بكسرى سابحث فيك عن ابى ابى القديم الذى يحبنى