الفصل العاشر

991 61 0
                                    



بعد مرور حوالى ست سنوات تقريبا كان مروان وادهم وعلاء قد انهوا دراستهم الجامعيه اما بقيه افراد العائله كانوا مازالوا يدرسون بالجامعه

مروان وادهم كانا يعملان بالشركه مع عمهم الرعد الذى كان يجعلهما ذراعه الايمن فى كل شىء ،اما علاء فقد تخرج من كليه الشرطه ليصبح ضباطا مثل عمه سيف

**

كان صوتها يصدح فى الجناح الخاص بعمتها نور تعرف ان عمها ليس موجودا فى الوقت الحالى لذا تركت لصوتها العنان وهى تقول بغضب _حنييين ،انتى يا زفته

نور_فى ايه يا ديما ،بتزعقى ليه بس

ديما بغضب من حنين_انطى نور فين حنين

نور_جوا فى الاوضه بتذاكر ،ادخلى لها ،ديما_ ماشى،عن اذنك يا انطى

ابتسمت نور_فهذه المشاغبه تذكرها بها فى صغرها

دخلت ديما وهى تشتعل غضبا من حنين ،اقتحمت عليها الغرفه الشىء الذى ادى الى فزع حنين فقالت بضيق_ايه يابنتى انتى مش هتبطلى طبعك ده بقا ،وقفتى قلبى

الا أن ديما لم تبالى وقالت مزمجرة_حنين انتى اللى قولتى لمروان انى محضرتش محاضرات في الجامعه النهارده

ضحت حنين وهى تقول_ههه هوا عرف ،اكيد قام بالواجب معاكى

امسكت ديما بالوسادة والقتها فى وجه حنين وهى تقول بغضب_ يعنى انتى اللى قولتى له ،ماشى والله لاوريكى

وضعت حنين يدها امام ديما لتمنعها من ضربها بالوسادة مرة اخرى_استنى بس يا مجنونه والله ما قولتله حاجه

ديما وهى مازالت مصرة على ضرب حنين _لا مش مصدقاكى

حنين _والله يابنتى ماقلت حاجه ،انتى تعرفى عنى كده ،بعدين انا معرفش انك محضرتيش النهارده كمان

جلست ديما بحيرة فلقد علمت ان حنين صادقه حقا فى كلامها _امال مين اللى قاله بس ،انا هتجنن ،عرف ازاى ،ده كان هيخلص عليا

حنين بضجر_مفيش فايدة مروان مش هيتغير ابدا ،دايما عصبى ومتسرع ومفيش تفاهم

أكملت ديما بتأكيد_لولا ماما كانت موجودة ودافعت عنى ،كان زمانى كفته دلوقتى

ضحكت حنين على هذا التشبيه _احسن تستاهلي،انا قلت لك مليون مرة متسبيش محاضراتك

ديما باستياء_يوووه بقا ياحنين،ما انتى عارفه انى بحب اصور البحر جدا ،والوقت اللى بيكون المكان هناك شبه فاضى من الناس هو وقت المحاضرات علشان الشباب معظمهم فى الجامعه ،فانا بستغل الموقف واروح اصوره وارجع ،ايه المشكله

حنين_والمحاضرات

ديما _مالها

حنين_يا ديما مش هينفع تسيبى محاضراتك كل يوم

سلسلة لماذا يا ابي .. الأربع أجزاء معا.. للكاتبة اسماء عبد الهاديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن