الحلقه الثالثه⁦❤️⁩

1.3K 73 18
                                    

فى حاره شعبيه عشنا بها احداث من قبل ثلاث سنوات ..
تدلف داليا إلى منزلها البسيط .. ماذا لحظه واحده اين أتى بها إلى هنا اليست متزوجه من كنان .. طبعا هذا السؤال الذي يراود جميع متابعين الروايه .. حسنا سوف تعرفون كل شيء قريبا ..

داليا بملامح جامده : ازيك ي ماما ..
ابتسام بحنان : الله يسلمك ي حبيبتى .. ادخلى غيرى وانا هحضرلك الاكل ..
داليا وهيا تتجه إلى غرفتها : حاضر ..
بعد دقائق خرجت من غرفتها وهيا ترتدى بيجامه بيتيه وتجمع شعرها على شكل كعكه .. جلست بهدوء على السفره وبدأت بتناول الاكل بهدوء تام .. قطعت هذا الصمت ابتسام ..
ابتسام : عامله اى فى كليتك ي حبيبتى ..
داليا : كويسه الحمد لله ..
ابتسام بارتباك : هوا .. ي.. يعنى ..
داليا وقد فهمت ما تقصده : ماما  لو سمحتى قولتلك ميه مره متتكلميش فى الموضوع ده ..

ابتسام : يعنى اى ي بنتى متكلمش فى الموضوع ده انتى عاجبك حالك من بقالك تالت سنين ده .
داليا ببرود : ايواا عاجبنى .. مش هوا الى اختار كده ومحترمش رغبتى وانقمص ..
ابتسام بهدوء : ي داليا ي حبيبتى ما انتى مكنش لازم تتكلمى معاه بعصبية كده وبعدين هوا قبل ما يكتب كتابك متفق  أنه هياخدك البيت عنده عشان طبيعه شغله وكده .. فطبيعى أنه يتعصب لما انتى تقوليله بعد لما كتب الكتاب انا مش هقدر اروح معاك ..
داليا بعصبية : اه وطبيعى بردو أنه اطلب منه كده يروح مقموص وماشى يسافر شغله ومينزلش من بقاله تالت سنين صح ..

ابتسام : ي داليا انتو الاتنين غلطنين ومحدش راضي يعترف بغلطه ..
داليا بعصبية : انا انا غلطانه .. غلطانه انى أقوله نآجل الفرح عشان اخوى صحبتى تعبان جدا الى هوا بمثابه اخويا وانتى ي ماما اكتر واحده عارفه انا بحترم ابيه رضوان قد اى وهوا ببعتبرنى زى روان بالظبط .. يقوم لما يتعب الشخص إلى بمثابه اخويا الكبير ويبقا فى ظروف زفت سواء هوا أو صحبه عمرى اسبهم انا واروح اتجوز صح ..

قامت داليا بعصبية من على الطاوله ..
داليا : كنان الى عمله غلط وغلط كبير أنه يمشى ولا يفكر حتا يرفع سماعه التليفون يسأل على الكلبه الى هيا مراته الى سابها ومشي فدا فى حد ذاته غلط وانا مش مسمحاه .. ولو سمحتى ي ماما انا هكلم بابا فى الموضوع واقوله انى عايزه أطلق ..

ابتسام بصدمه : اى .. اى الى انتى بتقوليه ده ي داليا . 
داليا وهيا تذهب الى الغرفه مره اخرى : والله ده اخر كلامى ..ودلوقتى انا هلبس عشان راحه عند روان ..
دلفت داليا إلى داخل غرفتها بغضب شديد وعيونها الخضراء تحولت الى احمر قانى..
وتركت ابتسام خلفها تبكى على قرار ابنتها هذه فكل من كنان وداليا مخطئين ولكن لا يعترفان بهذا ..

************************

فى قصر عائله الشريعى ..
كانت تجلس روان فى النافذه الخاصه بغرفتها .. وهيا تجمع شعرها الذي ازداد طولا فى السنوات الاخيره على شكل كعكه .. وجسدها الذي أصبح نحيفا بمرور الوقت ..
كانت تجلس والدموع تنزل من عيناها بصمت وهيا تحمل هاتفها وتنظر إلى صوره وليد مره والى مروه وهيا تحمل مالك ابن وليد مره اخرى ..

رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن