الفصل السابع والعشرون⁦❤️⁩

1.3K 76 12
                                    

وليد : انتا بتقول اى ي حضره الظابط انتا عارف انتا بتتكلم على مين ...
الضابط : عارف وده الى محيرنى ... بس انا لازم اعمل الى عليا ... لو سمحت اتصل بدكتور رضوان قوله يجى دلوقتى ...

لياته صوت رضوان من الخلف ..
رضوان: انا هنا ي حضره الظابط ... خير ...
لينظر الجميع إليه ليجده يدلف إلى الحديقه وخلفه خلود تمشى ببطء وهيا مرتبكه بخطواتها .... وتنظر إلى الداخل لتجد جميع العاءله تجمعت أيضا ومعهم عمار ...

الضابط : دكتور رضوان .. زوجه حضرتك خلود عامر مقدمه فيك بلاغ بالتعدى عليها بالضرب والاهانه وغيره ...
ليشهق الجميع بصدمه وهم ينظرون إلى خلود التى كانت تقف وهيا تدعى القوه ... اما بداخلها فكانت تدعى الله أن تنشق الأرض وتبلعها ...

اما رضوان فنظر إليها بنظرات غير مفهومه وهوا يضغط على قبضه يده حتا ابيضت مفاصله ....

الضابط : ي دكتور الكلام ده صح ولا غلط ...
لينظر رضوان مره اخرى الى خلود ليقول وما زالت أنظاره مثبته عليه.   
رضوان بهدوء : صح ....
الضابط : طب اتفضل معايا ...

لتصرخ امينه بغضب فى الضابط ..
امينه : اتفضل معاك اى وكلام فاضى اى .. انتا عارف انتا بتكلم مين ..
الضابط : عارف بس دى أوامر ولازم تتنفذ ...
لتنظر امينه بغضب الى خلود ومن ثم تتجه إليها وتمسكها بعنف من يدها.   
امينه  بغضب: بقا انتى ي مفعوصه ..  تعملى ده كله.   طب والله لاوريكى ...

رضوان بغضب : ماااااما ... سبيها دى مراتى .. وانا وهيا بنصفى حساب مع بعض ...

ليقول جملته ومن ثم يتجه ليسير مع الضابط ..
رضوان: وليد .. تعالى معايا.  
ليوما له وليد بإيجاب ومن ثم يتحرك معه ...
ليسير الضابط مع بقيه أفراد الشرطه ومعهم رضوان ووليد الى الخارج ... ليقف رضوان قليلا بجانب خلود ومن ثم يهمس فى اذنها ...

رضوان: لعبتيها ي بنت عامر ... طيب استنى عليا بدل ما انتى بقى بتصفى حساب.   نص ساعه وهرجعلك ونصفى سوا.  وغلوتك لاساوى وشك بالاسفلت إلى بره ده...... بس خلى بالك من بنتى بقا الى فى بطنك على ما اجى

ليقول جملته ومن ثم يطبع قبله خفيفه بجانب اذنها. . ويتجه إلى الخارج مره اخرى ...

لتقف خلود وهيا فى صدمه من أمرها كيف له أن يعرف بحملها ... مهلا ما يقصد بكلامه هذا ..
قطع شرودها صوت امينه الغاضب وهيا تمسكها من ذراعها ...
امينه بغضب : بقا انتى تحبسى ابنى ي قليله الربايه

لترفع يدها وتكاد أن تنزلها على وجه خلود .. لياتى اياد من خلفها ويمسك يدها بعنف .. 
اياد بجمود : اختى متتضربش ...
ليقول جملته ومن ثم يترك يدها بعنف.  .. لتنظر امينه له بغيظ وتقول ..

امينه بسخرية : طبعا مش اخوها مستنى يطلع منه اى اكتر من كده ... وانتى كمان احمدى ربنا أن جدك وعمك عمران مش هنا كان زمانك ميته ...

رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن