الحلقه العشرون⁦❤️⁩

1.3K 64 16
                                    

وصل مراد الى الڤيلا مع مريم ثوانى ونزل من السياره وهوا يحملها برقه لتبتسم هيا بخجل ..
يدلف هوا للداخل ومن ثم يصعد إلى الطابق العلوى ويدخلها غرفه كبيره ولم تكن سوى غرفه النوم والتى كانت على ذوق مراد ... والذي احسن اختيار الالوان بها والأثاث وكل شيء ...

لينزلها برقه لتجلس هيا على الفراش بارتباك..
لينظر إليها ويتفهم قلقها ليردف بابتسامه ...
مراد : يلا ...
مريم بصدمه ممزوجه بخوف : ي.. يلا اى ...
ليبتسم مراد بسمه زادته وسامته ليقول ..
مراد : بصي النهارده انا عندى 4 يلا ...
فدى يلا الاولى .. وأقصد بيها
يلا غيرى هدومك وهطلع انا بره الأوضه عشان تخدى راحتك ...

ليقول جملته ومن ثم يتجه إلى الخارج ليعطى لها مزيد من الحريه فهوا يتفهم خجلها ... ويذهب هوا الى غرفه مجاوره ويبدل ملابسه إلى تى شيرت وبنطال منزلى ...

ويذهب إلى غرفه مريم مره اخرى .. ليجدها ما زالت فى الحمام ..
مراد بصوت عالى : خلصتى .. ..
مريم من الداخل : اه خلصت اهو .
مراد : طب يلا ..
مريم : ودى رقم كام ..
مراد : دى رقم اتنين ويلا عشان نصلى ...

لتخرج وهيا ترتدى إسدال الصلاه ومن ثم يصلى بها مراد ويجلس بجانبها ويضع يده على رأسها ويقول دعاء الزواج ... ومن ثم ينظر فى عيناها بحب ...

مراد : يلا ...
مريم : دى رقم تلاته ... !! يلا اى بالظبط ..
ليقف مراد ومن ثم يقف بجانب الكومود ويجلب كوبا من العصير ويعطيه لها ..

مراد بابتسامه : اشربى العصير ده انتى اكيد مرهقه من الفرح واكيد ملكيش نفس تاكلى ... فاشربى العصير ...
لتبتسم هيا ومن ثم تجذبه من يده .. وترتشف العصير كله بتوتر

مراد بابتسامه : ودى بقا يلا رقم اربعه .. وبمعنى يلا نبدا حياتنا كاى زوج وزوجه ..
لتنظر إليه مريم بتوتر ليردف هوا ويقول: متقلقيش .. طول ما انا معاكى اوعى تقلقى ..

لينهى كلامه ومن ثم يحملها ويتجه إلى الفراش ليبدأ حياتهم الاثنين ويغرقو فى بحور عشقهم ...

*********************
تشرق شمس يوم جديد على جميع انحاء القاهره ... لتحمل اخبار سره للبعض وأخرى سيءه ...

يفتح رضوان عيناه بتثاقل بفضل اشعه الشمس المزعجه بالنسبه له .... لينظر بجانبه ولكن لم يجد أحد ليدب الرعب فى قلبه .. ولكن يتلاشى بسرعه وهوا يسمع صوت شهقات اتيه من الحمام ليتأكد أنها صاحبه هذا الصوت وأنها تبكى على ما حدث بالأمس سواء ضربها ...لو لمسها ...

ليلعن نفسه الف مره على تسرعه بتلك الخطوه كان يجب أن تسامحه اولا ومن ثم يأخذ تلك الخطوه ...

ليقوم من على الفراش ويتجه إلى الحمام بسرعه ويدق على الباب عده مرات ..
رضوان : خلود .. خلود افتحى ...
خلود : ........
رضوان : ي خلود بقولك افتحى ...
خلود : .......
رضوان : والله لو ما فتحتى لاكسر الباب ...

رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن