الحلقه التاسعه ..

1.4K 74 21
                                    

فى حديقه قصر رضوان الشريعى ..
كان يجلس كل من مراد ومريم يتبادلان أطراف الحديث ..
مراد : هوا احنا بقا مش مكتوب لينا نتجوز ولا اى ..
مريم بعصبية : انتا بتتكلم فى اى ي مراد نتجوز ودلوقتى فى الظروف الى احنا فيها دى ..
مراد : ظروف اى ي مريم ما رضوان فاق اهو خلاص..
مريم : وخلود ..
مراد بعصبية نراها لاول مره : انتى بتتكلمى ي مريم فى واحده محدش عارف ليها مكان من تالت سنين .  يبقا لو انتى عايزه تستنى خلود مش هنتجوز نهاءي ..

ليلقى جملته ويقوم من مكانه بعصببه مفرطه .. وعيون حمراء من الغضب ..
ليقف فى طريقه رضوان بجسده الضخم حيث كان يرتدى تى شيرت بنصف أكمام باللون البيج .. ملتصق على جسده ابرز عضلات جسده  .. وبنطال قماش من اللون الاسود .. ونظارته الطبيبه السوداء  وقف رضوان أمامه وهوا يمسك ب اوسكار بجانبه ..

لينظر مراد شذرا الى اوسكار ليجده يتطلع إليه ليتجه مراد بخفه الى الجهه الاخرى .. وكان رضوان يتتطلع عليه وهوا يحاول كبت ضحكاته ..
رضوان : رايح فين ..
مراد بخوف من الكلب ممزوج بعصبية من كلام مريم : ماشي ..
ليمسك رضوان بيده .. واليد الاخرى ممسك باوسكار . 
ليتجه رضوان مره اخرى الى مريم التى كانت تجلس وتبكى بصمت ..
رضوان : اقعد ي مراد ..
ليجلس مراد على مضض بجانب مريم ..
رضوان بهدوء : انا سمعت كلامكو كله .. ليتوجه بنظره الى مريم ..
رضوان : مريم .. مراد صح فى كل كلمه قالها .. انتو مع بعض من تالت سنين ولغايه دلوقتى مخدتوش خطوه جد فى حياتكو .. انا السباق بتاعى الاسبوع الجاي .. بعد السباق هتكون حفله الحنه بتاعتكو..
لتتهلل اسارير وجه مراد اما مريم فقد سيطرت الصدمه على حواسها .. وكادت أن تقاطع رضوان معترضه ..
ولكن رضوان كان الاسرع منها ليشير له بيده بمعنى أنه يعرف ما يدور براسها ..
رضوان بابتسامة امل : خلود هتبقى معانا ي مريم ودى كلمه من رضوان الشريعى ..
لتبستم مريم وسط دموعها .. لتهب واقفه من مكانها ..
مريم بفرحه : ياريت ونبى ي رضوان يكون كلامك ده صح ..
رضوان بابتسامة عذبه ولكن تحمل الكثير من الالم : باذن الله خلود هتكون معانا ..
***************************
فى الاسكندريه ...
أردت حور ملابسها التى كانت عباره عن عباءه واسعه من اللون النبيتى التى لا تظهر اى شيء من مفاتن الجسد وايضا نقاب بنفس اللون ..
ملابس حور

اتجهت حور الى الخارج وهيا ممسكه بحقيبتها لتكتشف أن زين ما زال فى غرفته يرتدى قميصه ..
لتدلف هيا الى الداخل .. وتقف أمامه لتقول بابتسامه
حور : ده كله ي زين انتا رايح تتجوز ولا اى . 
زين بزهق : اوووف زهقت دا انا طلع عينى على. ما لبست الزفت الهدوم ..
كان زين يتحدث بعصبية وهوا يقفل باقى ازار قميصه ..
جلست حور على رقبتها لتكون بمواجهه وجهه وازاحت يده عما كان يفعله .. لتبدأ هيا بقفل ازرار قميصه واحد تلو الآخر . 
حور: علفكره كان ممكن تندهلى واساعادك فى اللبس اومال انا هنا ليه ..
زين وهوا ينظر إليها بعيونه العسليه .. وبداخله مشاعر متضاربة : يعنى أنا دلوقتى لو قولتلك ارجعى تانى هترجعى لابوكى وتسبينى ..

رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن