الحلقه السابعه عشر⁦❤️⁩

1.4K 84 39
                                    

يشرق صباح يوم جديد على جميع انحاء القاهره ... معلنا بدايه اليوم المنتظر لدى شخصين ... انتظروا الكثير والكثير للوصول إلى هذا اليوم .... اليوم التى يصبحان الاثنين عاشقان أمام الناس جميعا وأمام الله سبحانه وتعالى ....

فى منزل خلود .. 
ارتدت خلود ملابسها على عجله من أمرها بسبب مريم التى كانت تصيح باعلى صوتها من الاسفل كى تنزل تلك التى تعشق النوم ......

خلود وهيا تنزل إلى الاسفل : يووووه بقا دا انتى حته بت زنانه ورخمه بصحيح ...

مريم بعصبية وهيا تركب السياره .: تصدقى انك معندكيش دم يعنى انا منبهه عليكى من امبارح ان احنا المفروض نكون الساعه تمنيه فى الاوتيل ... تروحى انتى ي جبله تصحيلى الساعه عشره الا خمسه . ...

خلود : اوووف بقا اعمل اى ما انا مكنتش قادره اقوم ...اقطع نفسي يعنى ولا اى ...

مريم وهيا تضربها على كتفها بقوه : لا ي ختى متقطعيش نفسك يلا ي شملوله سوقى عشان نروح ...

خلود : وانا كنت الخادمه بتاعتك ولا حاجه ..
مريم بغرور مصطنع : انا العروسه ومينفعش اسوق ...

خلود بسخرية : انا العروسه ونننننى طب يلا يلا ....

لتركب خلود السياره وتغلق الباب بقوه ومن ثم تقول بنظره خبث .. : مستعده ...

مريم برعب : خلود بالله عليكى براحه ... انا عروسه مش عايزه اموت يوم فرحى ...

لتنظر خلود إليها وما زالت الابتسامه الخبيثة تعلو وجهها ... ثم تضع مفتاح السياره .. وتحرك المقود .. ومن ثم تنطلق بسرعه كبيره جدا

مريم بصراخ وهيا تتمسك بالبلب جانبها : عاااااااااااااااا خلود براحه ...

خلود بمرح وهيا تتحرك بالسياره يمينا و شمالا : انتى لسه شوفتى حاجه ي عروسه ... وهوباااااا ..

مريم ببكاء وخوف : ي خلللللود ونبى بقا ..
خلود : جرا اى ي عروسه اجمدى شويه بقا...

مريم وهيا تضرب على خدودها : احيييه هيا فيها عروسه .... احيه احيه ...

وبعد دقائق من تلك القياده المجنونه والمتهوره .. وصلت خلود ومريم التى كانت أن تموت حقا من الرعب الى الاوتيل ... الذي سوف يقام به حفل الزفاف ...

لتنظر مريم إلى خلود بنظرات ناريه بمعنى ( منك لله ي شيخه ) ومن ثم تدلف إلى الداخل ...

لتنزل خلود خلفها
خلود وهيا تكلم نفسها : هيا مالها دى ..  مرررريم مرررررريم انتى قموصه اوى علفكره ...

************************
فى منزل رضوان الشريعى ...
تململ رضوان فى فراشه ومن ثم استيقظ واتجه إلى الحمام وأخذه حمام دافيء لكى يريح جسده ... ومن ثم ارتدى ملابسه الفورمال للذهاب الى عمله .. واتجه إلى الاسفل بعدما طلب من الخادمه كوبا من القهوه لكى يريحه من هذا الصداع ... وكانت بفضل خمره الامس .. جلس رضوان على إحدى الاريكه وبجانبه نور تتصفح هاتفها ..

رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن