الحلقه العاشره ⁦❤️⁩

1.4K 74 7
                                    

خرج الطبيب من الغرفه ليسرع إليه مراد ومريم ..
مريم بلهفه : خير ي دكتور ..
الطبيب بابتسامه : متقلقوش خالص ضغطها نازل بس وشويه هبوط الظاهر أن هيا مكلتش من بقالها يومين واتعرصت لضغط جامد اليومين دول ..
مراد وهوا يتجه إلى الباب : شكرا ي دكتور ..

خرج الطبيب من الشقه واتجه مراد الى مريم التى ما زالت تحت تأثير الصدمه ..
مراد : هنعمل اى ..
مريم بحيره : معرفش لازم نستنى لما تفوق ونشوفها هيا اصلا عارفه اى كانت فين جت ازاااى لسه فى حاجات كتيره لازم نعرفها منها الاول ي مراد ..

مراد بايماء : عندك حق لازم نستناها لغايه لما تفوق ..

ولكن وسط حديثهم سمعو صوت ما يرتطم بالأرض من الداخل اتجه الاثنين بسرعه الى  داخل غرفه خلود .. ليجدها تتململ فى فراشها وقد أوقعت المزهيره بجانبها ..

اتجهت مريم إليها بسرعه.  
مريم بلهفه : خلود .. خلود ..
فتحت خلود عيناها ببطء وهيا تتطلع بأنحاء الغرفه .. وجدت أنها ليست الغرفه التى كانت لجاك .  فانتفضت بسرعه وقد تذكرت ما حدث كله. 
نظرت الى مريم وسرعان ما ارتمت باحضانها تبكى وتتنحب بشده. ... واستقبلتها مريم بقلب رحب وضمتها إليها فهيا لا تعرف ما الذى عانته ابنته عمها ولكن متاكده أنها رءات الكثير على يد جاك ..

مريم وهيا تربت على ظهرها : اهدى ي خلود  . اهدى ي حبيبتى ..

دقائق.   وقد بدأت خلود بالهدوء وابتعدت عن مريم وهيا تمسح دموعها ومن ثم نظرت الى مراد الواقف بالغرفه .. فابتسم هوا لها بهدوء لكى يبث لها الشعور بالاطمئنان ..

اتجه مراد إليها
مراد : انتى كويسه ي خلود ..
خلود بايماء : ايواا..
مريم : طب مستعده تحكيلنا إلى حصل من تالت سنين.  
وزعت خلود النظرات بين مريم ومراد ثم قالت بحزن كبير ..
خلود بحزن ودموع : ر... رضوان .. . انا عايزه أزوره.  

نظر مراد الى مريم باستغراب.  
مريم : تزوريه فين ..
خلود بغضب : هزوره فين يعنى فى كباريه  فى المقابر . 
مريم ومراد فى صوت واحد : مقاااابرر .
خلود وهيا تمسح دموعها : هوا فى اى مالكو زى ما يكون تعبان لدعكو . هوا انا قولت حاجه غلط ..

مراد بسرعه : لا لا.   بس احكيلنا الى حصل وهنروح كلنا نزوره وناخدله زهرتين صبار ..

خلود بغضب : انتا بتتريق ي مهزق انتا ..
مراد وهوا يكتم ضحكاته: وانا كنت قولت اى دا احنا هنروح نزور المرحوم ..
خلود بغضب اكبر : والله العظيم لو مالميت نفسك هقسمك نصين ..
مراد : خلاص سكت اهو .. ثم همس بصوت واطى .. اهى رجعت وهنرجع لقله الادب تانى . 

ومن ثم نظر إلى مريم التى كانت تجلس حاءره .. ليحرك لها رأسه بمعنى اتطمانى فانا اعرف كيف اتصرف ..
فابتسمت له مريم بهدوء ومن ثم توجهت إلى خلود ..
مريم بهدوء : خلود حبيبتى انتى اختفيتى فجاءه ورجعتى فجاءه واحنا مش عارفين حاجه خالص. فقوليلنا كنتى فين اه الى حصل ومن ثم نظرت الى هياتها من شعرها الذى كان قصير لا يتعدى رقبتها فأصبح طويل الى حد ما ..

رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن